سا بينتو

  • جماهير الرجاء تشتعل غضباً من خيارات بينتو

    تحولت المنصات الرقمية لنادي الرجاء الرياضي إلى ساحة نقاش محتدم. فقد أثارت الاختيارات الأخيرة للمدرب البرتغالي ريكاردو سا بينتو موجة من الجدل والاستياء بين صفوف المشجعين المتحمسين.

    وجد الجمهور نفسه في حالة من الذهول عندما تم الكشف عن قائمة اللاعبين لمباراة شباب السوالم المرتقبة. فبدلاً من رؤية الوجوه الجديدة التي كانوا يتوقعونها، واجهوا مفاجأة غير سارة بوجود أسماء مألوفة مثل الحسين رحيمي وزكرياء لبيب.

    كان الأمل معقوداً على رؤية يونس النجاري، أحد الوافدين الجدد، يتصدر التشكيلة. لكن بدلاً من ذلك، وجد المشجعون أنفسهم يتساءلون عن سبب استبعاد لاعبين واعدين مثل باعدي ومعموري، في حين تم الإبقاء على لاعبين يرون أنهم قد تجاوزتهم اللياقة الفنية.

    وسرعان ما انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة وتساؤلات حادة. أحد المشجعين عبر عن حيرته قائلاً: “ما سبب غياب باعدي ونجاري ومعموري؟ هل من المنطقي أن يكون رحيمي ولبيب حاضرين في كل مباراة؟”

    قد يهمك أيضا:

  • سا بينتو يرسم خارطة النجاح للرجاء

    وقف ريكاردو سا بينتو أمام عدسات الكاميرات، ليعلن بداية فصل جديد في تاريخ الرجاء الرياضي. المدرب البرتغالي، الذي حل محل البوسني روسمير سفيكو، لم يكتف بالكلمات المعتادة في مثل هذه المناسبات، بل رسم بوضوح ملامح رؤية طموحة للفريق الأخضر.

    خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الخميس، وفي حديثه لقناة “الأولى”، بدا سا بينتو وكأنه يقرأ من كتاب أحلام جماهير الرجاء. فعباراته المختارة بعناية – “تحقيق الألقاب” و”البصم على مسار تاريخي” – لم تكن مجرد شعارات رنانة، بل تعهداً صريحاً بإعادة الفريق إلى منصات التتويج.

    “أتيت إلى الفريق من أجل الاشتغال على مجموعة من الأهداف، من أهمها العمل على حصد الألقاب”، هكذا لخص سا بينتو فلسفته. هذه الكلمات تحمل في طياتها وعداً ضمنياً للجماهير الخضراء بأن أيام المجد ليست بعيدة المنال.

    لكن ما يثير الاهتمام حقاً هو إدراك سا بينتو لحجم التحدي الذي ينتظره. فوصفه للرجاء بأنه ناد “معروف إفريقيا وحتى على مستوى العالم” يعكس فهمه العميق لتاريخ وقيمة الفريق الذي يتولى قيادته. هذا الإدراك قد يكون مفتاح نجاحه في كسب ثقة الجماهير والاعبين على حد سواء.

    تجارب سا بينتو السابقة في بلدان مختلفة تضيف بعداً آخر لقصته مع الرجاء. فهو يأتي محملاً بخبرات متنوعة، لكنه يدرك أن التحدي في المغرب قد يكون فريداً من نوعه. “أتمنى الانسجام هنا بسرعة”، قال بنبرة تجمع بين الثقة والتواضع، مدركاً أن عامل الوقت قد يكون حاسماً في نجاح مهمته.

    الآن، وقد وضع سا بينتو اللبنة الأولى في مشروعه مع الرجاء، تبقى الأنظار مشدودة إلى كيفية ترجمة هذه الكلمات الطموحة إلى واقع ملموس على أرض الملعب. فالجماهير الخضراء، التي عانت من خيبات الأمل في الفترة الأخيرة، تتطلع بشغف إلى رؤية فريقها يعود إلى مكانته الطبيعية في صدارة الكرة المغربية والإفريقية.

    قد يهمك أيضا:

  • صفحة جديدة في القلعة الخضراء.. سا بينتو يتولى دفة الرجاء

    أعلن نادي الرجاء الرياضي عن تعيين المدرب البرتغالي ريكاردو سا بينتو قائداً لسفينته الكروية. هذا القرار، الذي جاء كالبرق في سماء صافية، يمثل تحولاً جذرياً في استراتيجية النادي الأخضر بعد رحيل المدرب البوسني روسمير سفيكو.

    بإعلان مقتضب عبر منصات التواصل الاجتماعي، فتح الرجاء باب التكهنات على مصراعيه حول مستقبل الفريق تحت قيادة سا بينتو. هذا الغموض المحيط بتفاصيل الصفقة زاد من حماس الجماهير وفضولها لمعرفة المزيد عن رؤية المدرب الجديد وخططه لإعادة الفريق إلى مصاف النخبة.

    وفي الكواليس، تتناقل الأوساط الرياضية أنباء عن عقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، مع بند يتيح إمكانية التجديد بناءً على النتائج. هذا الترتيب يضع سا بينتو أمام تحدٍ كبير لإثبات جدارته وقدرته على إحداث التغيير المنشود في وقت قصير.

    لكن ما يثير الاهتمام حقاً هو إصرار المدرب البرتغالي على العمل بشروطه الخاصة. فطلبه للاحتفاظ بطاقمه المساعد ورفضه لأي تدخلات خارجية يعكس رغبته في وضع بصمته الخاصة على الفريق. هذا الموقف الحازم قد يكون سلاحاً ذا حدين – فهو يمنحه الحرية في تنفيذ رؤيته، لكنه قد يثير أيضاً بعض التوترات داخل أروقة النادي.

    وبينما تترقب جماهير الرجاء بشغف الظهور الأول لسا بينتو على رأس الفريق، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن هذا المدرب من إعادة بريق “النسور الخضر” وقيادتهم نحو منصات التتويج من جديد؟ الإجابة ستتكشف مع مرور الوقت، لكن ما هو مؤكد أن الرجاء قد دخل مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والآمال.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟