ثمن الخبير في التكوين لدى الاتحاد الدولي للدراجات، الفرنسي جيرار بيغون، حجم الأوراش التنموية الكبرى والنهضة الرياضية التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعبر جيرار بيغون، الذي يشرف على تأطير دورة تكوينية لفائدة المدربين من المستوى الثاني بمركز الترفيه والرياضة ” المصباحيات” بالمحمدية من 31 أكتوبر إلى رابع نونبر، عن سعادته البالغة بزيارة المغرب والوقوف عن كثب على حجم الأوراش التنموية الكبرى و النهضة الرياضية التي تشهدها المملكة ، منوها في ذات الوقت بالمرتبة المشرفة التي أصبحت تتبوؤها الدراجة المغربية قاريا ودوليا، والتي تعكسها النتائج التي تحققها المنتخبات الوطنية والمستوى المميز الذي أبان عنه المشاركون ال12 في الدورة التكوينية ، الخاصة بالمدربين الحاصلين على شهادة التدريب من المستوى الأول.
وأبدى الخبير الدولي للاتحاد الدولي للدراجات استعداده للعمل مستقبلا بمعية خبراء آخرين من الاتحاد من أجل المساهمة في تطوير مستوى الأطر التقنية المغربية.
ومن جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات السيد محمد بن الماحي، في كلمة له خلال حضوره، أمس الخميس، إحدى الحصص التكوينية، عزم الجامعة الوطيد على المضي قدما في ورش التكوين والتكوين المستمر للأطر المغربية ودعمها بشتى السبل وتمكينها من تطوير مداركها التقنية بما يصب في خدمة العصب الجهوية والجمعيات الرياضية الوطنية، تماشيا مع عقد الأهداف الذي يربط الجامعة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية .
وعبر بن الماحي عن قناعته الراسخة بأن التكوين يعتبر حجر الزاوية في استراتيجية الجامعة لتطوير الممارسة الرياضية في مجال سباق الدراجات.
ويستفيد المشاركون في هذه الدورة التكوينية من دروس نظرية وتطبيقية للسباقات على الطريق تهم على الخصوص ” الميكانيزمات الفيزيولوجية الأساسية لرياضة الدراجات” و الجوانب الميكانيكية والقانونية ” و ” التدريب والسلامة ” و” تطوير القوة واللياقة البدنية و” اكتشاف المواهب وتطوير القدرات على المدى الطويل”.
قد يهمك أيضا/