تتجه الأنظار نحو صانع ألعاب برشلونة، بيدري، الذي استعاد عافيته البدنية وأصبح جاهزًا لقيادة منتخب إسبانيا في مواجهة كرواتيا القوية باليورو. يأتي هذا التحدي في ظل تألق لوكا مودريتش، مايسترو ريال مدريد، الذي يقود الفريق الكرواتي المخضرم.
بيدري، الذي كان له دور حاسم في وصول “لا روخا” إلى نصف نهائي النسخة الأخيرة من البطولة، يعود ليثبت مجددًا قيمته الكبيرة في الملعب. بعد تأجيل البطولة بسبب الجائحة، يبدو أن اللاعب الشاب قد استعاد مستواه الرفيع الذي جعله يحرز جائزة أفضل لاعب واعد في عام 2021.
في الأسابيع الأخيرة، أبهر بيدري الجميع بأدائه المتميز في الدوري الإسباني والمباريات الاستعدادية للمنتخب، مؤكدًا على جاهزيته الكاملة للمنافسات القادمة. سجل هدفين في المباراة الودية ضد إيرلندا الشمالية، مما أثار النقاش حول الدور الأمثل له في تشكيلة المنتخب.
لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، يرغب في استغلال قدرات بيدري الهجومية، مشيرًا إلى أهمية وجوده بالقرب من منطقة الجزاء واللعب بين الخطوط. يُعتبر بيدري مثالًا يحتذى به في الجهد والأخلاقيات، وهو ما يُعزز من أهميته للفريق.
يواجه بيدري اختبارًا صعبًا ضد خط وسط كرواتيا المكون من مودريتش، كوفاتشيتش، وبروزوفيتش، ولكن إسبانيا تمتلك الثقة بعد تغلبها على كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية وتحقيقها للقب في عام 2023.
بعد تعافيه من إصابة خطيرة، يُظهر بيدري تفاؤلًا كبيرًا بشأن مستواه الحالي ويبدو مستعدًا للتألق في البطولة القارية. إذا نجح في تجاوز تحدي مودريتش وكرواتيا، ستكون إسبانيا، الفائزة باللقب ثلاث مرات، على أتم الاستعداد للعودة إلى الملعب الأولمبي في النهائيات.
سؤال للقارئ: مع عودة بيدري القوية، كيف ترون حظوظ منتخب إسبانيا في الفوز بلقب كأس أوروبا هذا العام؟ هل يمكن لهذا الشاب أن يكون العامل الحاسم في تحقيق الأمجاد؟
قد يهمك أيضا: