أدلى مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ، تيم كلايندينست، بتصريحات واقعية بعد خسارة فريقه بهدف نظيف أمام بايرن ميونيخ، معترفاً بأن مواجهة العملاق البافاري تتطلب استراتيجية دفاعية محكمة.
وكشف المهاجم عن الخطة التكتيكية التي اعتمدها فريقه، والتي تضمنت الرقابة اللصيقة رجل لرجل في بعض الأحيان. وأعرب عن أسفه لإهدار فرصة خطيرة برأسية، مؤكداً أن مثل هذه الفرص نادرة أمام فريق بقوة بايرن ميونيخ.
وأشار كلايندينست إلى التحسن الملحوظ في أداء فريقه خلال الشوط الثاني، خاصة في استعادة الكرة، مقارنة بالشوط الأول. واختتم حديثه بنبرة متفائلة، معتبراً أن الخسارة أمام بايرن ميونيخ أمر مقبول، نظراً للمستوى العالي الذي يتمتع به النادي البافاري.
كشف المدرب الأرجنتيني جيراردو سيوني عن مشاعر مختلطة عقب خسارة فريقه بوروسيا مونشنغلادباخ على أرضه أمام بايرن ميونيخ بهدف نظيف في الدوري الألماني.
وأثنى المدرب على الروح القتالية والجهد الدفاعي الذي قدمه لاعبوه، مشيداً بشكل خاص بالتضامن والتكاتف الذي أظهره الفريق في مواجهة العملاق البافاري. ومع ذلك، أقر سيوني بوجود نقاط ضعف في أداء فريقه، خاصة في القدرة على تخفيف الضغط عند استعادة الكرة.
وأوضح المدرب أن فريقه نجح في تقييد حرية بايرن ميونيخ حتى لحظة احتساب ركلة الجزاء، لكن بعدها ظهرت الإمكانيات العالية للفريق البافاري. وختم حديثه معبراً عن عدم رضاه عن النتيجة النهائية رغم الأداء المشرف للاعبيه.
لايبزيغ يهدي بايرن ميونيخ تعادلاً ثميناً أمام مونشنغلادبخ
التعادل المخيب في رد بل أرينا سقط نادي رد بل لايبزيغ في فخ التعادل أمام بوروسيا مونشنغلادبخ بدون أهداف، في مباراة أقيمت على ملعب رد بل أرينا. هذا التعادل جاء بمثابة هدية جديدة لـ بايرن ميونيخ الذي يواصل تصدره الدوري الألماني.
فرص ضائعة من الطرفين خلال الشوط الأول، سنحت للضيوف فرصتان خطيرتان. الأولى كانت عن طريق تيم كلاينداينست في الدقيقة 22، عندما أهدر فرصة محققة من داخل منطقة الجزاء. فيما أضاع زميله فرانك هونورات فرصة أخرى قبل دقيقتين من انتهاء الشوط الأول.
مباراة مخيبة لآمال أصحاب الأرض لم تتمكن لايبزيغ من تقديم الأداء المتوقع منها على أرضها، في مباراة كانت تعتقد أنها ستكون سهلة للفريق الثاني في الترتيب.
على أرض ملعب أوغسبورغ، نجح الفريق المضيف في تحقيق فوز ثمين على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الألماني. هذا الانتصار يعيد رسم خريطة المنافسة في وسط جدول الترتيب، ويمنح أوغسبورغ دفعة معنوية هائلة.
بدأت المباراة بسيطرة واضحة لمونشنغلادباخ، الذي استحوذ على الكرة بشكل كبير في الشوط الأول. لكن كرة القدم لا تعترف دائمًا بمنطق الاستحواذ، فعلى عكس مجريات اللعب، نجح شلوتربيك في تسجيل هدف التقدم لأوغسبورغ في الدقيقة 39 بتسديدة صاروخية سكنت سقف المرمى، لتنتهي الـ45 دقيقة الأولى بتقدم مفاجئ لأصحاب الأرض.
مع بداية الشوط الثاني، بدا أن أوغسبورغ قد استمد الثقة من هدفه الأول. وسرعان ما ترجم هذه الثقة إلى هدف ثانٍ عن طريق البديل كلود موريس، الذي استغل فرصة ذهبية على حافة منطقة الجزاء ليضاعف النتيجة للفريق المضيف.
لكن مونشنغلادباخ لم يستسلم بسهولة. فبعد سبع دقائق فقط من الهدف الثاني، نجح كليندينست في تقليص الفارق برأسية متقنة من ركلة ركنية، ليشعل المباراة من جديد. ورغم محاولات الضيوف المتكررة لإدراك التعادل، صمد دفاع أوغسبورغ حتى صافرة النهاية، ليحصد الفريق ثلاث نقاط ثمينة.
بهذا الفوز، رفع أوغسبورغ رصيده إلى 7 نقاط، ليرتقي إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب. في المقابل، تجمد رصيد بوروسيا مونشنغلادباخ عند 6 نقاط، ليتراجع إلى المركز الثاني عشر.
بداية قوية لليفركوزن واصل باير ليفركوزن عادته في تحقيق الانتصارات في اللحظات الحاسمة، حيث افتتح موسمه الجديد في الدوري الألماني بفوز مثير على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ بنتيجة 3-2. المباراة جرت مساء الجمعة ضمن المرحلة الأولى من البطولة، ليبدأ باير ليفركوزن حملة الدفاع عن اللقب بأفضل طريقة ممكنة.
تفوق ليفركوزن في الشوط الأول تمكن ليفركوزن من التقدم مبكرًا عن طريق غرانيت تشاكا في الدقيقة 12، ثم عزز فلوريان فيرتز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 38، لينهي الشوط الأول متقدمًا بثنائية نظيفة.
عودة مونشنغلادباخ في الشوط الثاني في الشوط الثاني، نجح بوروسيا مونشنغلادباخ في العودة إلى المباراة بتسجيل هدفين عن طريق نيكو إلفيدي في الدقيقة 59 وتيم كلينيست في الدقيقة 85، مما أشعل اللقاء مجددًا.
هدف قاتل في اللحظات الأخيرة مع اقتراب المباراة من نهايتها، وعند الدقيقة 90+11، تمكن فلوريان فيرتز من تسجيل الهدف القاتل بعد أن تصدى حارس مونشنغلادباخ لركلة جزاء سددها فيرتز، لكنها ارتدت إليه ليعود ويسجل منها هدف الفوز.
حصيلة الجولة الأولى بهذا الفوز، حصد باير ليفركوزن أول 3 نقاط في مشواره بالدوري الألماني، بينما بقي بوروسيا مونشنغلادباخ دون نقاط في الجولة الأولى من الموسم الجديد.
افتتح باير ليفركوزن موسمه في البوندسليغا بطريقة لا تُنسى، محولاً ما بدا تعادلاً محبطاً إلى انتصار مثير في اللحظات الأخيرة من المباراة ضد بوروسيا مونشنغلادباخ.
بدأت المباراة وكأنها نزهة لليفركوزن، حيث تقدم بهدفين في الشوط الأول عبر غرانيت تشاكا وفلوريان فيرتز. هذه البداية القوية أوحت بأن حامل اللقب سيفتتح موسمه بانتصار سهل.
لكن الشوط الثاني حمل مفاجآت غير متوقعة. فجأة، وجد ليفركوزن نفسه في موقف دفاعي مع عودة قوية لمونشنغلادباخ. نيكو إلفيدي وتيم كلينيست نجحا في إعادة فريقهما إلى المباراة بهدفين متتاليين، ليعم الصمت ملعب باي أرينا.
مع اقتراب صافرة النهاية، بدا أن ليفركوزن سيفقد نقطتين ثمينتين. لكن الدقيقة 90+11 حملت تحولاً دراماتيكياً. حصل الفريق على ركلة جزاء، ليتقدم فلوريان فيرتز لتنفيذها. في مشهد مثير للأعصاب، تصدى الحارس للركلة، لكن فيرتز، وكأنه طائر الفينيق، نهض سريعاً ليسجل من الكرة المرتدة، مانحاً فريقه فوزاً قاتلاً.
هذا الانتصار المثير ليس مجرد ثلاث نقاط لليفركوزن، بل هو رسالة قوية لمنافسيه في البوندسليغا. فالفريق أظهر روحاً قتالية استثنائية وقدرة على قلب الطاولة حتى في أحلك الظروف.
لمونشنغلادباخ، كانت الخسارة بمثابة صدمة قاسية. فبعد عودة بطولية كادت أن تمنحهم نقطة ثمينة، وجدوا أنفسهم يغادرون الملعب خالي الوفاض.
مع هذه البداية النارية، يتساءل متابعو البوندسليغا: هل سيواصل ليفركوزن هذه العروض المثيرة طوال الموسم؟ وهل سيتمكن من الدفاع عن لقبه بنجاح؟ ما هو مؤكد أن عشاق الكرة الألمانية على موعد مع موسم مليء بالإثارة والمفاجآت.