أعلن النادي الملكي عن إصابة نجمه الإنجليزي الشاب جود بلينغهام، مما سيبعده عن الملاعب لمدة تقارب الشهر. هذا الغياب المؤثر دفع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي إلى إعادة النظر في خططه التكتيكية للمباريات القادمة.
خلافًا للتوقعات الأولية التي رشحت النجم المغربي إبراهيم دياز لملء الفراغ الذي خلفه بلينغهام، كشفت تقارير صحفية مقربة من النادي الملكي أن أنشيلوتي يميل إلى الاعتماد على الخبرة والحنكة. فالكرواتي لوكا مودريتش، بطل العالم السابق، يبدو الخيار الأقرب لتعويض بلينغهام في مباراة الغد أمام بلد الوليد.
وفقًا لهذه التقارير، سيشكل مودريتش ثلاثي وسط الميدان إلى جانب الفرنسي تشواميني والأوروغوياني فالفيردي، في تشكيلة تجمع بين الخبرة والديناميكية. أما دياز، فيبدو أن أنشيلوتي يحتفظ به كورقة رابحة لتعزيز الخط الأمامي، حيث قد يكون بديلاً لأي من الثلاثي الهجومي المكون من رودريغو وفينسيوس ومبابي.
هذه التغييرات تأتي في سياق سعي أنشيلوتي لتحقيق توازن أفضل بين الأدوار الدفاعية والهجومية للفريق. فبعد الأداء المتذبذب في المباراة الافتتاحية للدوري أمام مايوركا، يبدو أن المدرب الإيطالي عازم على تصحيح المسار وتفادي حالات الهبوط الحاد في الأداء الجماعي.
مع هذه التعديلات، يضع أنشيلوتي ثقته في خبرة مودريتش لقيادة وسط الميدان، بينما يحتفظ بمرونة تكتيكية من خلال إبقاء دياز كخيار متعدد الاستخدامات. هذا النهج يعكس حكمة المدرب المخضرم في التعامل مع التحديات غير المتوقعة، والحفاظ على التوازن بين الخبرة والشباب في تشكيلته.
يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الاستراتيجية في تعويض غياب بلينغهام وتحسين أداء الفريق؟ الإجابة ستتضح في المباريات القادمة، حيث سيكون على ريال مدريد إثبات قدرته على التكيف والاستمرار في المنافسة بقوة على جميع الجبهات.
قد يهمك أيضا: