علق ماكس إيبرل، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونخ، على تعيين الألماني توماس توخيل، المدير الفني السابق للنادي، مدربًا لمنتخب إنجلترا.
بعد إعلان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم رسميًا عن تولي توخيل القيادة الفنية للمنتخب، قال إيبرل، في تصريح طريف لشبكة “سكاي ألمانيا”: “كمزحة، لم يحصل على ديكلان رايس هنا، لذا سيذهب إلى ديكلان رايس هناك!”
تعكس هذه التصريحات روح الدعابة في عالم كرة القدم، بينما يتطلع توخيل إلى تحقيق النجاح مع منتخب إنجلترا.
تتجه الأنظار يوم الأربعاء نحو ملعب أولمبيك مونتجويك، حيث يستضيف برشلونة غريمه الألماني بايرن ميونخ في واحدة من أبرز مواجهات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. ومع اقتراب هذه المباراة الحاسمة، تلقى النادي البافاري ضربة مؤلمة بإصابة لاعبه الشاب جمال موسيالا في توقيت حساس.
يستعد بايرن ميونخ للعودة إلى المنافسات المحلية بمواجهة شتوتغارت مساء السبت في الدوري الألماني، وذلك قبل سفره إلى إسبانيا لملاقاة برشلونة. لكن المدرب فينسنت كومباني أكد أن موسيالا، الذي تعرض لإصابة في الفخذ خلال لقاء إينتراخت فرانكفورت، لن يكون متاحًا للمشاركة في هذه المباراة، كما أن فرص لحاقه بمباراة برشلونة تبدو ضئيلة.
يعتبر موسيالا، البالغ من العمر 21 عامًا، من العناصر الحيوية في خط وسط بايرن الهجومي، وغيابه سيكون ضربة قوية للفريق الألماني. من جانب آخر، يشكل هذا الغياب دفعة كبيرة لبرشلونة، الذي يسعى لاستغلال هذه الفرصة لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه.
سيتم تقييم حالة موسيالا خلال الـ48 إلى 72 ساعة القادمة بشكل نهائي، لكن غيابه المحتمل قد يغير موازين القوى في هذه المواجهة المرتقبة.
في ظل هذه المعطيات، كيف تعتقد أن غياب موسيالا سيؤثر على أداء بايرن ميونخ؟ وهل يستطيع برشلونة الاستفادة من هذا الغياب لتحقيق التفوق؟
لايبزيغ يتصدر الدوري الألماني مؤقتًا بعد الفوز على ماينز
تقدم نادي رد بل لايبزيغ إلى صدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم بشكل مؤقت، في انتظار المباراة القادمة لنادي بايرن ميونيخ. جاء هذا الصعود بعد فوز لايبزيغ في الجولة السابعة على حساب نادي ماينز بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت على ملعب “ميوا أرينا”.
أهداف المباراة سجل تشافي سيمونز الهدف الأول لفريق لايبزيغ عند الدقيقة 20 من عمر اللقاء. وبعد 17 دقيقة، أضاف ويلي أوربان الهدف الثاني ليعزز تقدم فريقه ويضمن النقاط الثلاث.
نتائج أخرى في الجولة السابعة في نفس الجولة، تمكن حامل اللقب باير ليفركوزن من الفوز على إينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2-1. كما حقق بوروسيا مونشنغلادباخ فوزًا مثيرًا على هيدنهايم بثلاثة أهداف مقابل اثنين. وفاز فرايبورغ على أوغسبورغ بنتيجة 3-1، بينما انتصر هوفنهايم على بوخوم بثلاثة أهداف مقابل هدف.
يواجه النجم الإنجليزي هاري كين تحديًا جديدًا، هذه المرة ليس على أرض الملعب، بل في معركته مع شبح الإصابة. للمرة الثانية على التوالي، غادر كين أرضية الميدان قبل صافرة النهاية في مباراة بايرن ميونخ الأخيرة ضد آينتراخت فرانكفورت، التي انتهت بتعادل مثير بنتيجة 3-3.
مشهد خروج كين قبل 20 دقيقة من نهاية اللقاء، وهو يمسك فخذه، أثار موجة من القلق في أوساط النادي البافاري والمنتخب الإنجليزي على حد سواء. فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن، حاول تهدئة المخاوف بتصريحه الحذر: “من المبكر الحكم على حالة كين، نأمل أن يكون الأمر عابرًا”.
هذه الحادثة تأتي في أعقاب استبدال مماثل لكين في المباراة السابقة ضد باير ليفركوزن بسبب مشكلة في الكاحل. ورغم عودته السريعة لمواجهة أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تكرار الأمر يثير تساؤلات حول لياقته البدنية.
الآن، وعلى أعتاب مباريات حاسمة في دوري الأمم الأوروبية، يجد المنتخب الإنجليزي نفسه في موقف حرج. فمن المقرر أن يواجه اليونان يوم الخميس، تليها مباراة ضد فنلندا بعد ثلاثة أيام. وجود كين في هذه المواجهات بات محل شك كبير.
في الوقت نفسه، يواجه بايرن ميونخ تحديًا مزدوجًا مع إصابة مدافعه الفرنسي دايوت أوباميكانو أيضًا. كلا اللاعبين سيخضعان لفحوصات طبية إضافية لتحديد مدى خطورة إصاباتهما وفترة غيابهما المحتملة.
مع اقتراب موعد مباراة بايرن ميونخ القادمة ضد شتوتغارت في 19 أكتوبر، يبقى السؤال الملح: هل سيتمكن كين من التعافي في الوقت المناسب؟ وما تأثير غيابه المحتمل على أداء الفريق البافاري والمنتخب الإنجليزي على حد سواء؟
تعادل مثير بين بايرن ميونيخ وآينتراخت فرانكفورت يضع لايبزيغ في صدارة مؤقتة للبوندسليغا
شهدت الجولة السادسة من الدوري الألماني البوندسليغا مواجهتين قويتين، حيث انتهت قمة بايرن ميونيخ وآينتراخت فرانكفورت بتعادل مثير 3-3، بينما حقق لايبزيغ فوزًا صعبًا على هايدنهايم بنتيجة 1-0، ليعتلي الصدارة مؤقتًا.
مباراة بايرن ميونيخ وآينتراخت فرانكفورت: إثارة حتى اللحظات الأخيرة
في مباراة مليئة بالإثارة على ملعب فرانكفورت، تمكن بايرن ميونيخ من خطف نقطة ثمينة بعد تعادله 3-3 مع مضيفه آينتراخت فرانكفورت. افتتح المدافع الكوري كيم مين جاي التسجيل للبايرن في الدقيقة 15، لكن الرد جاء سريعًا من النجم المصري عمر مرموش الذي عادل النتيجة في الدقيقة 22.
واصل فرانكفورت ضغطه الهجومي وتقدم عن طريق أكيتيكي في الدقيقة 35، لكن بايرن ميونيخ رفض إنهاء الشوط الأول بالخسارة، حيث عدل المدافع أوباميكانو النتيجة في الدقيقة 38 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2-2.
في الشوط الثاني، منح الدولي الفرنسي أوليسي البايرن التقدم في الدقيقة 53 بعد تمريرة رائعة من هاري كاين. ورغم تفوق البافاري، إلا أن فرانكفورت عاد من جديد في اللحظات الأخيرة، حيث سجل عمر مرموش هدف التعادل في الدقيقة 90+4 لتنتهي المباراة بنتيجة 3-3.
لايبزيغ يعتلي الصدارة مؤقتًا بفوز على هايدنهايم
في لقاء آخر، تمكن لايبزيغ من تحقيق فوز صعب على هايدنهايم بنتيجة 1-0، ليتصدر الدوري الألماني مؤقتًا بانتظار نتيجة مباراة بايرن ميونيخ. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، رغم محاولات لايبزيغ لكسر الجمود.
في الشوط الثاني، سجل اللاعب سيسكو هدفًا للايبزيغ في الدقيقة 52، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود خطأ في الصناعة. ومع ذلك، واصل الفريق ضغطه حتى نجح أوبيندا في تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 59، ليضمن لايبزيغ النقاط الثلاث ويرفع رصيده إلى 14 نقطة.
الصدارة معلقة بين البايرن ولايبزيغ
رغم تعادل بايرن ميونيخ، إلا أن الفريق البافاري حافظ على الصدارة بفارق الأهداف عن لايبزيغ، حيث يمتلك كلا الفريقين 14 نقطة. بينما يواصل آينتراخت فرانكفورت مطاردته للمراكز المتقدمة برصيد 13 نقطة بعد التعادل المثير مع البايرن.
قدم دوري أبطال أوروبا عرضاً كروياً مثيراً أعاد تعريف مفهوم المفاجآت في عالم كرة القدم. ففي ملحمتين منفصلتين، نجح كل من أستون فيلا الإنجليزي وليل الفرنسي في إسقاط عمالقة الكرة الأوروبية، بايرن ميونيخ وريال مدريد على التوالي.
في “فيلا بارك”، قدم أستون فيلا درساً في الصمود والمثابرة أمام آلة بايرن ميونيخ الهجومية. رغم الضغط الهائل الذي مارسه الفريق البافاري، إلا أن رجال أوناي إيمري نجحوا في الحفاظ على شباكهم نظيفة طوال 90 دقيقة. وفي لحظة خاطفة، استغل جون دوران هفوة من الحارس الأسطوري مانويل نوير ليسجل هدف المباراة الوحيد، مانحاً فريقه فوزاً تاريخياً.
وفي مشهد مواز، حقق ليل الفرنسي ما يشبه المعجزة بإسقاطه حامل اللقب، ريال مدريد. الفريق الفرنسي، الذي دخل المباراة كطرف أضعف على الورق، نجح في تحويل ركلة جزاء إلى هدف ذهبي عبر جوناثان ديفيد. ورغم محاولات النادي الملكي المستميتة، إلا أن دفاعات ليل صمدت بشكل بطولي لتحقق مفاجأة العام.
هاتان المباراتان لم تكونا مجرد انتصارين عاديين، بل كانتا بمثابة رسالة قوية لعالم كرة القدم. فهما تؤكدان أن الإرادة والتخطيط الجيد يمكن أن يتغلبا على الإمكانيات المادية والأسماء الكبيرة.
في الوقت نفسه، شهدت باقي مباريات الجولة نتائج مثيرة أخرى. فبنفيكا البرتغالي واصل تألقه بفوز كاسح على أتلتيكو مدريد، بينما عاد ليفربول لسكة الانتصارات بفوزه على بولونيا الإيطالي. وفي مفاجأة أخرى، سقط لايبزيغ الألماني أمام يوفنتوس في مباراة مثيرة.
يستعد ملعب فيلا بارك لاستضافة ملحمة كروية تتخطى حدود الزمن. بعد غياب دام أربعة عقود، يعود أستون فيلا الإنجليزي لمواجهة العملاق البافاري بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، في لقاء يحمل في طياته ذكريات نهائي كأس أوروبا عام 1982.
أوناي إيمري، المايسترو الإسباني الذي يقود دفة “الفيلانز”، يقف على أعتاب تحدٍ جديد في مسيرته الحافلة. وها هو يستعد لقيادة فريقه في مواجهة وصفها بـ”الاستثنائية”، حيث سيواجه واحدًا من أعتى الأندية في العالم. إيمري، بحنكته المعهودة، يدرك تمامًا ثقل المهمة، لكنه يتسلح بحماس جماهيره وتاريخ ناديه العريق.
على الجانب الآخر، يقف فينسنت كومباني، المدافع الصلب سابقًا والمدرب الطموح حاليًا، على رأس الآلة البافارية. رغم حداثة تجربته التدريبية، إلا أن إيمري يرى فيه مستقبلًا واعدًا، مستندًا على خبرته كلاعب وتتلمذه على يد بيب غوارديولا.
المباراة لا تحمل فقط طابع المنافسة الرياضية، بل هي أشبه برحلة عبر الزمن. فمنذ 42 عامًا، كان أستون فيلا يرفع كأس أوروبا على حساب بايرن ميونخ. واليوم، يعود الفريقان للقاء في ساحة المعركة ذاتها، لكن بأبطال جدد وطموحات مختلفة.
إيمري، بواقعيته المعهودة، يعترف بأفضلية بايرن ميونخ، لكنه يؤكد أن فريقه لن يستسلم بسهولة. فهو يرى في هذه المواجهة فرصة لإثبات الذات وتأكيد عودة أستون فيلا إلى الساحة الأوروبية بقوة.
وبينما تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى فيلا بارك، يبقى السؤال: هل سيتمكن أستون فيلا من إعادة أمجاد الماضي وتحقيق المفاجأة أمام العملاق البافاري؟ أم أن خبرة بايرن ميونخ الأوروبية ستفرض منطقها؟