شدّد الناخب الوطني طارق السكتيوي على أن الانتصار الذي حققه المنتخب المغربي للمحليين أمام تنزانيا بهدف دون رد، لا يجب أن يكون محطة للاحتفال بقدر ما هو خطوة صغيرة في طريق طويل نحو تحقيق الهدف الأكبر: التتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وقال السكتيوي عقب المباراة: “ما صنع الفارق اليوم هو الروح القتالية، الثقة، والانضباط التكتيكي. أشكر اللاعبين على التزامهم وروحهم الجماعية، فقد أبانوا عن حسّ عالٍ بالمسؤولية.”
وأضاف: “منذ أن حملت قميص المنتخب في فئة الفتيان، وأنا أدرك قيمة هذا الشرف. الضغط جزء من اللعبة، لكننا مطالبون بتحويله إلى طاقة إيجابية.”
وأكد المدرب أن الفوز على تنزانيا يجب أن يكون حافزًا لمضاعفة الجهود بدل الركون للراحة: “هذه الانتصارات تمنحنا الدافع للذهاب إلى النهائي والعودة بالكأس، وليس للتوقف عند محطة معينة.”
واختتم السكتيوي تصريحاته بالقول: “سر النجاح يكمن في حب اللعبة، الالتزام تجاه القميص الوطني، والمهارات الفردية للاعبين. نحن هنا من أجل تمثيل بلدنا، وسنسعى لإسعاد الشعب المغربي.”
قد يهمك أيضا: