خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لرياضات الكيك بوكسينغ المنعقد مساء يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالعاصمة الليبية طرابلس والذي عرف إعادة انتخاب الأردني الدكتور باسل الشاعر رئيسا عليه ، تم انتخاب أيضا السيد أحمد الياقوتي نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة عضوا ضمن المكتب التنفيذي لهذه الهيئة الرياضية العربية.
تمكن المغرب من انتزاع ثلاث ميداليات منها ميدالية ذهبية و فضية وأخرى نحاسية خلال البطولة الدولية المفتوحة لرياضات الكيك بوكسينغ التي احتضنتها العاصمة التايلاندية بانكوك مابين 07 و 11 أبريل 2025.
حيث تمكن البطل المغربي مروان الديوري خلال هذه المنافسة الدولية ، من انتزاع ذهبية وزن أقل من 75 كلغ للكايوان ستايل، وذلك بعد تغلبه خلال المباراة النهائية على نظيره الحلفاوي وسام جعفر عبد الله من العراق وانتصاره خلال دور نصف النهاية على خصمه كيتيامارات أريبين من التايلاند وتغلبه أيضا عند ربع النهاية على منافسه كسايريدينوف نوديربيك من أوزبكستان.
فيما عادت الميدالية الفضية للوزن أقل من 67 كلغ للكايوان ستايل لريان القادي وذلك بعد انهزامه خلال المباراة النهائية أمام إستاموف سنجار من أوزبكستان، أما الميدالية النحاسية فقد كانت من نصيب البطلة مريم الموباريك عن وزن أقل من 52 كلغ للكايوان ستايل ، وذلك بعد انتصارها خلال دور ربع النهاية على باناك بونتشانان من التايلاند وانهزامها ضمن المباراة النصف النهائية أمام سترانادوفا كلارا من جمهورية التشيك ، في حين أن اللاعب محمد القرن الذي شارك عن وزن أقل من 60 كلغ لم يتمكن خلال دوره الأول من تجاوز خصمه حسن محمد علي حسن من العراق.
ويشار إلى أن الأبطال الأربعة المشاركين ضمن هذه البطولة الدولية كانوا مؤطرين تقنيا خلالها بواسطة الإطار الوطني السيد عبد الخالق أمعاش.
توجهت النخبة الوطنية المغربية للكيك بوكسينغ صباح يومه الأحد 06 أبريل 2025 من مطار محمد الخامس لمدينة الدار البيضاء صوب العاصمة التايلاندية بانكوك قصد المشاركة هناك ضمن الدوري الدولي للكيك بوكسينغ الذي ستنطلق فعالياته ما بين 07 و 12 أبريل 2025.
وتضم هذه النخبة التي ستتبارى كل عناصرها ضمن صنف الكايوان ستايل كلا من مريم الموباريك عن الوزن أقل من 52 كلغ و مروان الديوري عن وزن أقل من 75 كلغ و ريان القادي عن وزن أقل من 67 كلغ ثم محمد القرن عن وزن أقل من 60 كلغ فيما أسندت مهمة تأطيرهم تقنيا خلال هذه المنافسة الدولية للإطار الوطني السيد عبد الخالق أمعاش.
هذا ويشار أيضا إلى أن الاتحاد الدولي لرياضات الكيك بوكسينغ واكو قد انتدب الحكم الدولي السيد مصطفى الغنام وذلك من خلال الاستدعاء الموجه له لإدارة مباريات هذه البطولة الدولية.
في مشهد رياضي مثير في البطولة العربية للكيك بوكسينغ بلبنان، برهن البطل المغربي محمد الكرافس أن الأفعال أبلغ من الأقوال، محققاً نصراً مدوياً على منافسه اللبناني نسيم في غضون 40 ثانية فقط من الجولة الأولى.
وكان اللقاء قد شهد توتراً قبل المباراة، حين حاول المنافس اللبناني زعزعة ثقة الكرافس عبر تصريحات استفزازية في المؤتمر الصحفي. لكن البطل المغربي آثر أن يدع قبضاته تتحدث في الحلبة، متسلحاً بهدوئه وتركيزه العالي.
وما إن انطلق النزال، حتى أظهر الكرافس براعة فائقة في فنون القتال، مباغتاً خصمه بسلسلة من الضربات المتقنة، انتهت بضربة قاضية أسقطت منافسه أرضاً. هذا الأداء المتميز لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تحضير بدني وذهني متكامل.
يُعد هذا الانتصار الساحق إضافة قيمة لسجل الكرافس الحافل، مؤكداً مكانته كأحد أبرز المواهب المغربية في رياضة الكيك بوكسينغ. كما يُظهر أهمية التحضير النفسي والذهني في الرياضات القتالية، حيث يلعب الهدوء والتركيز دوراً حاسماً في تحقيق النتائج المرجوة.
وبهذا الإنجاز الجديد، يواصل الكرافس رحلته نحو القمة، حاملاً معه طموحات وآمال الجماهير المغربية في تحقيق المزيد من الانتصارات على الساحتين العربية والدولية.
يواصل أبطال المغرب في رياضتي الكيك بوكسينغ والمواي طاي تحضيراتهم المكثفة في معسكر تدريبي مغلق انطلق في العاشر من فبراير بـالمعهد الملكي للرياضة مولاي رشيد في مدينة سلا.
وتحت إشراف اللجنة التقنية الوطنية وطاقمها المساعد، يخضع المقاتلون لبرنامج تدريبي متكامل يستمر حتى السادس عشر من فبراير، حيث يستهدف المعسكر رفع الجاهزية البدنية والفنية للمنتخب استعداداً للمشاركة في المنافسات القارية والعالمية المرتقبة.
على نفس خطها الثابت والمتسم بتحقيق النتائج المشرفة كلما تعلق الأمر بمشاركة أبطالها ضمن مختلف المنافسات الدولية، استطاعت الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة خلال السنة التي نحن بصدد توديعها، مواصلة تألقها على كل المستويات سواء القارية منها أو العربية أو العالمية وذلك بالنظر إلى مجموع الميداليات والألقاب التي أضافتها إلى رفوف خزانتها خلال هذه السنة.
كانت البداية من البطولة الإفريقية للمواي طاي التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة مابين 20 و 25 فبراير 2024، والتي انتزع المنتخب الوطني المغربي لقبها بعد تحقيقه لتسع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين إضافة إلى أربع ميداليات نحاسية.
بعدها وخلال بطولة البحر الأبيض المتوسط لرياضات الكيك بوكسينغ التي احتضنتها العاصمة التركية إسطنبول مابين 15 و 19 ماي 2024، تمكن المنتخب الوطني المغربي من مواصلة تألقه وذلك بعد فوزه بخمس ميداليات ذهبية وأربع ميداليات نحاسية.
ثم جاء الدور على بطولة العالم للمواي طاي للكبار والكبيرات والتي دارت أطوارها مابين 30 ماي و 10 يونيه 2024 باليونان، حيث استطاع المغرب خلالها انتزاع ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية وميدالية أخرى نحاسية، كما تم بها أيضا تتويج البطلة المغربية كلثوم أخلوف بدرع أحسن لاعبة للمواي طاي.
وبالعاصمة التايلاندية بانكوك، وضمن منافسات بطولة العالم للمواي طاي الخاصة بالفئات الشابة تمكنت العناصر المغربية المشاركة هناك من الفوز بميدالية ذهبية وأربع ميداليات فضية إضافة إلى أربع ميداليات نحاسية أخرى.
كما استطاع المنتخب الوطني المغربي انتزاع ثلاث ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية وميدالية نحاسية خلال فعاليات البطولة الإفريقية لرياضات الكيك بوكسينغ التي شهدت وقائعها عاصمة جمهورية جنوب إفريقيا جوهانسبورغ مابين 09 و 12 دجنبر 2024، حيث تمكن المغرب هناك أيضا من انتزاع بطاقتين للتأهل لدورة الألعاب العالمية تشونغدو 2025 التي ستحتضنها جمهورية الصين الشعبية خلال شهر غشت المقبل وذلك بواسطة كل من البطلة مريم المباريك والبطل مروان الديوري.
أما على المستوى الإحترافي، فقد استطاع الأبطال المغاربة أيضا بسط سيطرتهم على كل الألقاب التي تنافسوا برسمها ويتعلق الأمر بكل من البطل المغربي كريم غاجي الذي انتزع لقبه العالمي الاحترافي للكيك بوكسينغ خلال التظاهرة الرياضية التي احتضنها مساء يوم السبت 07 شتنبر 2024 المنتجع السياحي مازاكان بمدينة الجديدة، وأيضا البطلين المغربيين حمزة رشيد ومحمد ياسين محسون اللذين فازا بدورهما باللقبين القاريين للمواي طاي الاحترافية وذلك ضمن المنافسة الرياضية الدولية التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء مساء يوم السبت 14 دجنبر 2024.
يواصل البطل المغربي تيجاني بزطاطي تألقه في عالم رياضة الكيك بوكسينغ، بعد فوزه على المصنف الأول عالميا زيملر في أمسية بطولة الغلوري العالمية (لقب وزن الويلتر 77 كلغ) يوم أمس السبت.
ويُعدّ هذا التطور خطوة هائلة في مسيرة بزطاطي، حامل لقب وزن الخفيف (69 كلغ)، حيث يفتح أمامه آفاقًا جديدة لتعزيز سجله الحافل بالإنجازات وتحقيق لقب عالمي جديد.
إلى جانب بزطاطي، برز النجم المغربي مهدي آيت الحاج (المصنف السادس) في وزن الويلتر، حيث حقق فوزًا مُقنعًا على السورينامي دون سنو (المصنف التاسع) بإجماع القضاة.
ويُعزز هذا الانتصار مكانة آيت الحاج في التصنيف العالمي، ويؤكد على قدراته العالية وموهبته المميزة في هذه الرياضة.
في المقابل، واجه المقاتل الفرنسي-المغربي ماجد عماروش هزيمة قاسية أمام التركي تايفون أوزكان بإجماع القضاة في نزال وزن 73 كلغ.
ورغم هذه النتيجة، تُعدّ مشاركة المقاتلين المغاربة في هذه المنافسات الدولية إنجازًا كبيرًا يُؤكّد على تطور رياضة الفنون القتالية في المغرب، ويُبشر بمستقبل واعد لهذه الرياضة على مستوى العالم.
تُظهر مشاركة بزطاطي وآيت الحاج وعماروش في بطولة الغلوري العالمية مدى التطور الذي تشهده رياضة الفنون القتالية في المغرب.
وتُؤكّد هذه الإنجازات على وجود مواهب مغربية مُتميزة قادرة على التألق في المحافل الدولية وتحقيق المزيد من الإنجازات للمغرب.
هل ينجح تيجاني بزطاطي في حصد لقب عالمي جديد في وزن الويلتر؟
هذا ما ستُخبرنا به الأيام القادمة، لكنّ ما هو مؤكد أنّ بزطاطي وآيت الحاج وعماروش يُمثّلون علامة فارقة في مسيرة هذه الرياضة في المغرب، ويُبشرون بمستقبل مُشرق لجيل جديد من الأبطال المغاربة.