بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 للمسيرة الخضراء المظفرة، نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بدعم من جمعية التكافل الاجتماعي بالمؤسسة الجامعية التي تترأسها السيدة نزهة بدوان، أنشطة رياضية مميزة بالسجن المحلي ببويزكارن.
تميزت هذه الفعالية بحضور جل أعضاء الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، إلى جانب ممثلين عن ولاية كلميم.
وتهدف هذه المبادرة النبيلة إلى تعزيز قيم التضامن والتلاحم بين مختلف فئات المجتمع، وتأكيد أهمية الرياضة في إعادة التأهيل والاندماج الاجتماعي.
شمل برنامج الفعالية مجموعة من الأنشطة الرياضية المتنوعة، شملت كرة السلة، كرة اليد، والعديد من الأنشطة البدنية الأخرى.
وحرصت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع على توفير بيئة مناسبة لممارسة هذه الأنشطة، مع مراعاة احتياجات نزلاء السجن.
لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من طرف أطر الجامعة وموظفي المؤسسة، كما عبر نزلاء السجن عن سعادتهم وامتنانهم لهذه الفرصة التي سمحت لهم بممارسة الرياضة والتفاعل مع المجتمع.
تُجسد هذه المبادرة التزام الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع بنشر ثقافة الرياضة في مختلف أرجاء المملكة، وتعزيز قيم التضامن والاندماج بين جميع فئات المجتمع، بما في ذلك نزلاء السجون.
تأتي هذه الفعالية الرياضية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تُعد رمزًا للوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب المغربي وملكهم.
و تُجسد هذه المبادرة قيم المسيرة الخضراء من خلال التضامن والتعاون والروح الوطنية التي ربطت جميع المغاربة في تلك اللحظة التاريخية.
تُعدّ هذه المبادرة نموذجًا يحتذى به لتعزيز قيم الرياضة في المجتمع، وإعادة تأهيل نزلاء السجون وإدماجهم في المجتمع.
تم ، عصر أمس الخميس، تتويج الفرق التي خاضت المباريات النهائية في ستة أصناف ضمن دوري الصداقة الرمضاني لكرة القدم المصغرة، المنظم من طرف السجن المحلي العرجات 2 ( ضواحي سلا) بشراكة وتأطير من الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، وتنسيق مع جمعية السلام للتنمية والعمل الاجتماعي.
وكانت المباريات الإقصائية للدوري قد انطلقت في 15 يناير الماضي بمشاركة أزيد من 1300 نزيل بالسجن المحلي العرجات 2 ( ضواحي سلا)، وتم خلالها إجراء أزيد من 90 مباراة أسفرت عن 6 نهائيات في ستة أصناف.
فعن فئة التكوين المهني توج باللقب فريق شعبة النجادة ، فيما كان الفوز في فئة التربية غير النظامية ( الفرصة الثانية) من نصيب فريق الأمجاد.
وعن فئة أقل من 18 سنة فاز باللقب فريق النسور ، في حين ظفر فريق الكوكب بلقب الفئة العمرية 18-19 سنة .
وعن فئة الراشدين أحرز اللقب فريق الأسود على حساب الأهلي، بينما آلت نتيجة المباراة السادسة التي جمعت بين فريقين يتشكلان من أفارقة جنوب الصحراء، نزلاء السجن المحلي العرجات 2 ، إلى محبي فريقي أياكس أمستردام الهولندي على حساب محبي فريق نابولي الإيطالي بهدفين لواحد .
وتميزت هذه المباريات، التي جرت في أجواء احتفالية حماسية وسادتها الروح الرياضية العالية، بعروض فنية كروية من قبل الفرق المتبارية، التي أبان بعض لاعبيها عن علو كعبهم وأمتعوا الحاضرين بلمسات فنية كروية نالت استحسانهم وانتزعت تصفيقاتهم.
وفي مبادرة إنسانية تجاه نزلاء المؤسسة السجنية، لما لها من أدوار اجتماعية في مد جسور التواصل بين النزلاء ومحيطهم الخارجي، تم تنظيم حفل إفطار جماعي بهيج لفائدة النزلاء المسنين تحت شعار ” تأهيل النزيل تأهيل مجتمع”، تخللته ابتهالات وأمداح نبوية، كما تم تتويج الفائزين في المسابقة الرمضانية المتعلقة بحفظ القرآن الكريم وتجويده وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة.
وتم خلال هذا الحفل أيضا توزيع الميداليات والكؤوس على الفرق الست الفائزة في الدور النهائي لدوري الصداقة الرمضاني وتسليم ميداليات للفرق المحتلة للمراكز الثانية في كل فئة، من طرف مدير السجن المحلي العرجات 2 السيد محمد لعبرطة ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع السيدة نزهة بدوان واللاعبين الدوليين السابقين في صفوف الفريق الوطني وفريق الجيش الملكي لكرة القدم ، عبد الرزاق خيري، هداف المنتخب المغربي في مونديال 1986 بالمكسيك وعبد الكريم الحضريوي ورئيسة جمعية السلام للتنمية والعمل الاجتماعي السيدة حفيظة الفقير، وأعضاء من المكتب المديري للجامعة وأطر من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسجن المحلي العرجات 2 وفعاليات من المجتمع المدني.
كما تم منح جوائز خصصتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع لهداف الدوري وأحسن لاعب وأحسن حارس مرمى.
وفي سياق متصل، قدمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تذكارات عرفان وتقدير لكل من مدير السجن المحلي العرجات 2 السيد محمد لعبرطة ولرئيس مصلحة العمل الاجتماعي بالسجن السيد ادريس مزريوي وبعض أطر المؤسسة السجنية.
وفي كلمة بالمناسبة أشار مدير السجن المحلي العرجات 2 السيد محمد لعبرطة إلى أن تنظيم دوري الصداقة الرمضاني بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع ” التي نعتز بالشراكة التي تجمعنا معها ” وحفل الإفطار الجماعي بشراكة مع جمعية السلام والتنمية للتنمية والعمل الاجتماعي بتيفلت لفائدة النزلاء المسنين يندرجان ضمن إستراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي تروم تكثيف البرامج الاجتماعية الإدماجية وتنويعها للحفاظ على الروابط النفسية والروحية للنزلاء.
وقال بهذا الخصوص ” إن هذا الحفل يأتي كفعل إنساني واجتماعي راق يجسد بحق الدور الكبير الذي الذي يلعبه شركاء المندوبية العامة من أجل تسهيل إعادة إدماج هذه الفئة عن طريق مختلف الأنشطة التي تنظم داخل الوسط السجني والتي تعتبر تكملة للبرامج الاجتماعية الهادفة التي تسير عليها المؤسسة السجنية”.
ومن جهتها، ذكرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع السيدة نزهة بدوان بأن تنظيم هذا الدوري، يندرج في إطار اتفاقية الشراكة التي تربط المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالجامعة منذ 8 ماي 2017، والتي تهدف بالأساس إلى التحفيز على تعميم الممارسة الرياضية داخل المؤسسات السجنية والوقاية الصحية للنزلاء وتهيئ إعادة إدماجهم بعد الإفراج عنهم.
وأبرزت الأنشطة الرياضية والتربوية و التحسيسية والترفيهية المتعددة التي تقوم بها الجامعة بشكل منتظم داخل هذه المؤسسة السجنية وباقي المؤسسات السجنية بمختلف ربوع المملكة، مؤكدة استعداد الجامعة التام لدعم جهود ومبادرات المندوبية العامة ضمن إستراتيجيتها، لاسيما في شقها المتعلق بإعداد برامج رياضية لفائدة نزلاء ونزيلات المؤسسات السجنية ، باعتبار الرياضة تشكل إلى جانب الأنشطة الاجتماعية والثقافية، مدخلا مهما في عملية إعادة الإدماج التي تقوم بها المندوبية، خاصة وأن النزيل أو النزيلة هما بحاجة أكثر من غيرهما إلى ممارسة الرياضة التي أضحت حقا دستوريا.
ونوه السيد إدريس مزريوي رئيس مصلحة العمل الاجتماعي بالسجن المحلي العرجات 2, في تصريح صحفي, بالمجهودات القيمة التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع و جمعية السلام للتنمية والعمل الاجتماعي ” التي تعتبر بحق عملا إنسانيا واجتماعيا راقيا يجسد الدور الكبير الذي يلعبه الشركاء الفاعلين للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في إطار أنسنة الفضاء السجني من أجل تسهيل إعادة إدماج هذه الشريحة من المجتمع من خلال تنفيذ وتنويع الأنشطة داخل الوسط السجني”.
وخلص السيد مزريوي إلى أن ما تقوم به الجامعة والجمعية ” يعد نموذجا يحتذى به لدى باقي الفاعلين في المجتمع المدني للانخراط الفعال والمثمر تنزيلا لما جاء في الخطاب الملكي السامي لدى افتتاح السنة القضائية سنة 2003 بمدينة أكادير”، مؤكدا أن هذه الفئة من المجتمع” هي في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات الانسانية”.
تقام عصر يوم الخميس 28 مارس الجاري ست مباريات نهائية لدوري الصداقة الرمضاني لكرة القدم المصغرة، الذي شارك فيه أزيد من 1300 نزيل بالسجن المحلي العرجات 2 ( ضواحي سلا) مقسمين حسب الفئات.
وكان الدوري، المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، وتنسيق مع جمعية السلام للتنمية والعمل الاجتماعي ، قد انطلق يوم 15 يناير الماضي، وتمت خلاله برمجة أزيد من 90 مباراة إقصائية أسفرت عن 6 نهائيات.
وستجمع المباراة النهائية الأولى عن فئة التكوين المهني بين فريقي شعبة النجادة وكهرباء وإلكترونيك السيارات ، فيما تدور النهاية الثانية بين فريقي الأشبال والأمجاد عن فئة الفرصة الثانية .
وعن فئة أقل من 18 سنة يواجه فريق النسور فريق الفهود ، في حين ينازل فريق الكوكب فريق الاتحاد عن فئة 19-18 سنة .
وتجمع المباراة النهائية الخامسة بين فريقي الأهلي والأسود عن فئة الرشداء ، بينما تجري المباراة النهائية السادسة بين فريقين يتشكلان من الأفارقة نزلاء السجن المحلي العرجات 2 ، وهما فريقا محبي نابولي الإيطالي وأجاكس امستردام الهولندي.
وعقب حفل إفطار جماعي سيتم توزيع جوائز قيمة تشجيعية على الفرق الفائزة والمحتلة للمركز الثاني عن كل فئة، فضلا عن جائزتين تمنحان لأحسن لاعب في الدوري وللاعب الأكثر انضباطا .
ويأتي تنظيم دوري الصداقة الرمضاني، في إطار اتفاقية الشراكة التي تربط المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع منذ 8 ماي 2017، والتي تهدف بالأساس إلى التحفيز على تعميم الممارسة الرياضية داخل المؤسسات السجنية والوقاية الصحية للنزلاء وتهيئ إعادة إدماجهم بعد الإفراج عنهم.
يذكر أن لقب دوري السنة الماضية، الذي عرف مشاركة 8 فرق مكونة من الأحداث نزلاء السجن المحلي العرجات 2 ، كان من نصيب فريق محبي نادي تشيلسي إثر فوزه في المباراة النهائية على فريق محبي نادي الجيش الملكي بحصة 8 أهداف مقابل 4 .
تنفيذا لبرنامجها السنوي للموسم الرياضي 2024-2023 تنظم الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع قافلة رياضية وطنية وسباقا نسويا “خطوات النصر النسائية” أيام 19 و20 و21 يناير الجاري بإقليم زاكورة (جهة درعة تافيلالت).
ويتضمن برنامج اليوم الأول من القافلة مجموعة من الأنشطة الرياضية بمركز الأمل لأطفال التوحد وفضاء إيواء الأشخاص من ذوي التثلث الصبغي 21 والشلل الدماغي بزاكورة وبالمركز السو سيو تربوي للأطفال في وضعية إعاقة وكذا بالفضاء متعدد الوظائف للمرأة بجماعة أكدز.
وخلال يوم السبت سيتم تنظيم صبحية رياضية للنساء بمنتزه جماعة زاكورة وعقد لقاء تواصلي مع تلاميذ المؤسسات التعليمية التأهيلية وشباب جمعيات المجتمع المدني بدار الثقافة وتنظيم ورشات رياضية متنوعة بكل من القاعة المغطاة والملعب البلدي وملاعب القرب بمدينةزاكورة.
وسيجري صباح يوم الأحد 21 يناير بداية من الساعة العاشرة والنصف سباق ” خطوات النصر النسائية”، الذي سيعرف مشاركة نسوية من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
ويذكر أن جمعية” المرأة، إنجازات وقيم”، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، كانت قد نظمت أيام 24 و25 و26 يناير 2019، قافلة رياضة بإقليم زاكورة، شملت الجماعات الترابية لمحاميد الغزلان وتاكونيت وتامكروت.
نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع مؤخرا بالمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بسلا دورة تكوينية في التدبير الإداري وعقدت لقاء تفاعليا مباشرا مع رئيسات ورؤساء ومسيري الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لوائها، إيمانا منها بضرورة مد جسور التواصل معها بشكل مستمر.
وفي كلمة افتتاحية ألقتها باسم رئيسة الجامعة أكدت السيدة ربيعة السعدوني ، نائبة الرئيسة، حرص المكتب المديري للجامعة الشديد، على إشراك جميع الجمعيات ومحيطها وشركائها في تنفيذ برامجها ومشاريعها، معربة عن ارتياحها للتطور الملموس في ما يخص إشاعة مفهوم الرياضة للجميع عبر مختلف ربوع المملكة وتنامي استيعابه ما يجسد أهمية الرياضة في حياة الفرد والمجتمع بعيدا عن المنافسة ومعايير الربح والخسارة.
واعتبرت أن هذه الدورة تشكل فرصة سانحة لوضع أسس وقواعد متينة وتفعيل المقاربة التشاركية وتوحيد الرؤى والتصورات واحترام الالتزامات النصوص عليها، مبرزة أن التكوين يعد من أولويات الجامعة باعتباره أداة فعالة لتأهيل العنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته لمواكبة كل المستجدات والتطورات سواء في ما يتعلق بالقوانين أو آليات التواصل لتحقيق الأهداف المنشودة وتنزيل إستراتيجة الجامعة على أرض الواقع.
ومن جهته، قدم المدير العام للجامعة، السيد موحى جبور لمحة عن الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع التي تأسست استجابة لمضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة ، المنعقدة بالصخيرات يومي 24 و25 أكتوبر 2008 ، مسلطا الضوء على الأهداف التي أنشئت الجامعة من أجلها واختصاصاتها والخصائص التي تنفرد بها عن باقي الجامعات الرياضية ، موضحا أنه رغم خصوصية هذه الجامعة، فقد تم إخضاعها للنظام الأساسي النموذجي الموحد المعتمد من طرف جميع الجامعات الرياضية الوطنية.
وتطرق إلى واقع الرياضة للجميع أو الرياضة الجماهيرية التي أصبحت مرفقا عموميا إلى جانب رياضة التبارى، تتولى السلطات العمومية مسؤولية تنظيمه وتنميته وتطويره.
وأشار إلى أن تفرد المهام الموكولة للجامعة، التي تهدف بالأساس إلى تحسيس جميع شرائح المجتمع دون تمييز أو انتقاء بفوائد الرياضة المتعددة والعمل على تعميم ممارسة الحركة البدنية، تطلب من الجامعة ، بتنسيق مع مصالح الوزارة الوصية، إعداد برنامج عمل خاص يهدف إلى خلق دينامية رياضية عبر جميع أرجاء التراب الوطني ، وذلك بتنظيم أنشطة رياضية مختلفة ومتتوعة لفائدة كافة الفئات العمرية،ومنها على وجه الخصوص القوافل الرياضية والأيام الرياضية والألعاب التقليدية.
وتوقف السيد موحى جبور ، عند دراسة حديثة للمجلس الاقتصادي والاجاماعي والبيئي مفادها أن نسبة المواطنين الذين يتوفرون على رخص الممارسة بجامعات الرياضات التنافسية لا تتجاوز 1 في المائة خالصا إلى أن الأمر ” يستوجب إعادة قراءة الواقع الحالي للرياضة الجماهيرية من أجل تهييء الظروف المناسبة لمزيد تعميمها وتطويرها حتى تصبح كما أراد لها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، أن تكون “.
وتم بالمناسبة تقديم قراءة وشروحات ضافية ودقيقة لبعض بنود النظام الأساسي النموذجي الموحد للجامعات الرياضية والنظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية، فضلا عن تقديم الأستاذ الجامعي والفاعل الجمعوي السيد عبد القادر دنيا عرضا قيما حول كيفية تركيب المشاريع في الميدان الرياضي ومستلزماتها ومراحل إنجازها.
وفي سياق متصل، عقدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، السيدة نزهة بدوان، وأعضاء من المكتب المديري للجامعة، لقاء تفاعليا مباشرا مع رئيسات ورؤساء وممثلي الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة، بغية التحسيس بأهمية الرياضة وفوائدها الصحية والنفسية والعقلية ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتربوية.
وفي هذا السياق، جددت السيدة بدوان التأكيد على حرص الجامعة الوطيد على إشاعة وترسيخ ثقافة الممارسة الرياضة والنشاط البدني لدى كافة أطياف المجتمع وتسخير كل الجهود للوصول بمفهوم الرياضة للجميع إلى كل بيت مغربي حيثما وجد.
ودعت المستفيدات والمستفيدين من الدورة التكوينة إلى إعداد برامج رياضية وتربوية وترفيهية هادفة والعمل بشكل فعلي وفعال على إعطاء دفعة قوية للرياضة للجميع للارتقاء بأنشطة الجامعة والجمعيات المنضوية تحت لوائها إلى المستوى المنشود لخلق دينامية رياضية عبر مختلف أرجاء التراب الوطني، لاسيما مع إحداث عصب جهوية ستساهم بكل تأكيد في تنزيل إستراتيجية الجامعة وفي تأطير وتنشيط البرامج الرياضية محليا وجهويا.
وتميز هذا اللقاء التفاعلي، بنقاش مسؤول، بناء ومستفيض، وتبادل للآراء ووجهات النظر، ما شكل بحق قيمة مضافة لإثراء وتعزيز البرامج الطموحة للجامعة وتطلعاتها ، دون إغفال الحضور الوازن للعنصر النسوي خلال الدورة التكوينية واللقاء التواصلي.