تستعد الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو لتنظيم نسخة جديدة من كأس العرش للموسم الرياضي 2024-2025، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 يناير 2025 بالقاعة المغطاة التابعة لمركب ملعب البشير في مدينة المحمدية.
هذا الحدث الرياضي المهم يعد من أبرز المنافسات في رزنامة التايكوندو المغربي، حيث سيجمع نخبة من الرياضيين والرياضيات من مختلف أنحاء المملكة للتنافس على اللقب المرموق.
ويمكن للمهتمين والراغبين في المشاركة أو الحصول على معلومات إضافية التواصل مع الجامعة عبر أرقام الهواتف المذكورة:
الهاتف: 05.37.67.01.39
الفاكس: 06.05.37.67.02
تعكس هذه البطولة التزام الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو بتطوير هذه الرياضة وتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية الوطنية.
تمكن الأستاذ حسن صادوق المغربي الأصل من الحفاظ على منصبه كرئيس على رأس الاتحاد الفرنسي للتايكوندو والرياضات المماثلة وذلك بعد تمكنه من كسب ثقة المصوتين عليه خلال اجتماع الجمعية العمومية لهذه الهيئة الرياضية الفرنسية المنعقدة يوم الأحد 24 نونبر 2024 ، حيث يراهن رفقة اللجنة المديرية المنتخبة مؤخرا على مواصلة التزاماته بتطوير وتأهيل رياضة التايكوندو والرياضات المماثلة سواء داخل فرنسا أو عبر باقي دول العالم .
وقد عبر الأستاذ حسن صادوق إثر إعادة انتخابه رئيسا، عن امتنانه العميق على الثقة التي منحت له، واعدا المصوتين لصالحه بمضاعفة الجهود رفقة فريق اللجنة المديرية ، من أجل خدمة رياضة التايكوندو وتعميق قيمها النبيلة وكذا الاستمرار على نفس المسار التأهيلي الذي أراده لها وللمؤسسة الوطنية التي يرأسها .
وقد استطاع الاتحاد الفرنسي للتايكوندو والرياضات المماثلة خلال مدة ولايته السابقة أن يحقق العديد من النتائج التاريخية والغير المسبوقة خاصة مع دورة الألعاب الأولمبية والباراأولمبية الأخيرة باريس 2024 التي انتزعت فرنسا خلالها أول ميدالية ذهبية أولمبية لها وأول ميدالية ذهبية باراأولمبية أيضا كما استطاعت فرنسا أيضا أن تحرز ميدالية برونزية ضمن فئات الذكور ، هذه النتائج الباهرة التي وضعت حدا لعقم التايكواندو الفرنسية لأزيد من عشرين سنة لم تستطع فرنسا خلالها تحقيق أي ميدالية بهذا الحجم الأولمبي .
ويعتبر الأستاذ حسن صادوق المغربي الأصل، الوحيد الذي يزاوج في الوقت نفسه مهام رئيس جامعة فرنسية بحكم تخصصه كأستاذ جامعي للرياضيات ، ورئيس اتحاد رياضي أولمبي فرنسي ، كما يشغل أيضا مهمة رئيس لبرامج التكوين داخل الاتحاد الدولي للتايكوندو، كما استطاع أيضا رفقة المغربي الأستاذ إدريس الهلالي عضو الاتحاد الدولي للتايكوندو تأسيس اتفاقية تعاون وشراكة فرنسية مغربية في مجال التايكوندو.
بدعوة رسمية من قبل رئيس الاتحاد الدولي كيكيوان الدكتور لي دونغ سوب ، حضر الأستاذ إدريس الهلالي عضو الاتحاد الدولي و رئيس الاتحاد العربي ورئيس اتحاد البحر الأبيض المتوسط ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي للتايكوندو مراسيم افتتاح المقر الجديد للاتحاد الدولي كيكيوان والخاص بمنطقة الشرق الأوسط ، والتي أقيمت يوم الأحد 03 نونبر 2024 بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، حيث حضرها أيضا ، إضافة إلى سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالمملكة السيد بيونغ هيوك تشوي و أمين سر اتحاد الكيكيوان الماستر كيم جونكون، كل من رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو السيد شداد العمري والدكتور عمار عبد العزيز التويزري والدكتور هشام صالح الموعليم .
وتميز حفل افتتاح هذا المقر الجديد ، الذي يعد حاليا المقر الثاني عالميا بعد مقر سيول بكوريا الجنوبية، بالعروض الفنية لرياضة التايكوندو التي تكفل بأدائها فريق الكيكيوان التي حضرها عدد هام من طلاب جامعة الأصالة بمدينة الدمام .
وقد أبى الدكتور عمار عبد العزيز التويزري المسؤول عن جامعة الأصالة ، خلال هذه المراسيم إلا أن يقوم بتكريم كل من السيد سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالمملكة العربية السعودية السيد بيونغ هيوك تشوي و رئيس اتحاد كيكيوان الدكتور لي دونغ سوب والأستاذ إدريس الهلالي .
تمكنت البطلة المغربية أمينة الدحاوي من انتزاع الميدالية الذهبية برسم الوزن أقل من 55 كلغ خلال منافسات بطولة العالم للتايكوندو الخاصة بالشبان التي احتضنتها مدينة تشونتشيون بجمهورية كوريا الجنوبية مابين 01 و 07 أكتوبر 2024 .
وقد استطاعت البطلة إحراز هذه الميدالية الذهبية الثمينة بعد مسار تنافسي انتصرت خلاله على كل اللاعبات اللواتي واجهنها فيه ، حيث فازت خلال مباراتها الأولى على البطلة السويدية ميلبورغ بنتيجة 2 مقابل لاشيء ، وتفوقت خلال مباراتها الثانية على البطلة كلكللا من اليونان بنفس الحصيلة أي 2 مقابل صفر ، ثم تجاوزت عند دور ثمن النهائي منافستها بوسلا من الأردن وأيضا ب 2 مقابل 0 ، وفي دور الربع تغلبت على الهندية طهاكير ب 2 أيضا مقابل صفر ، كما انتصرت عند دور نصف النهاية على البطلة الكرواتية بيكاروفيتش بحصيلة 2 مقابل نقطة واحدة ، لتتمكن خلال المباراة النهائية لوزنها من التتويج بالميدالية الذهبية، وذلك بعد تغلبها على منافستها الروسية رامازانوفا بنتيجة 2 مقابل صفر .
ويشار إلى أن البطلة أمينة الدحاوي كانت مرافقة تقنيا خلال مبارياتها ضمن هذه البطولة العالمية بكل من المدربين الوطنيين سمير الكرومي وحمزة خراب ورضى الراشدي ، كما أن الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو برآسة الأستاذ إدريس الهلالي وفرت كل الإمكانيات للوفد المغربي المشارك خلال هذه المنافسة الرياضية.
وجه الدكتور تشونغ وون تشو رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو رسالة تعيين لعضو هذه الهيئة الرياضية الدولية الأستاذ إدريس الهلالي ، وذلك كمدير فني على منافسات بطولة العالم للتايكوندو التي ستنطلق فعالياتها مابين 30 شتنبر و 07 أكتوبر 2024 بمدينة تشونغتشيونغ بكوريا الجنوبية ، وبمشاركة أزيد من 1300 بطلا وبطلة من مختلف بقاع العالم ، حيث ستعرف هذه التظاهرة الرياضية العالمية ولأول مرة في تاريخها استخدام أجهزة الجيل الثالث من معدات الداي دو ، كما ستعرف أيضا اعتماد تعديلات جديدة طالت مجال قوانين تحكيم مبارياتها.
ويأتي هذا التعيين الجديد للأستاذ إدريس الهلالي بناء على ماراكمه من خبرة عميقة في ذات المنصب خلال العديد من المنافسات الدولية السابقة ، علما أن هذه اللجنة الفنية التي سيرأسها ، ستضم أيضا كلا من السيدين ماهر مقيله من أستراليا و تشونكسول كيم من كندا إضافة إلى رئيس اللجنة الطبية ولجنة التحكيم .
وإضافة إلى هذه التسمية الجديدة، فسيشارك الأستاذ إدريس الهلالي ضمن أشغال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للتايكوندو الذي سينعقد يوم الإثنين 30 شتنبر 2024 وعلى هامش هذه المنافسة العالمية ، كما سيحضر أيضا فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي إضافة إلى اجتماعه مع رؤساء الاتحادات الوطنية.
غادرت طائرة خاصة على أرض مطار تشون تشيون الدولي بكوريا الجنوبية، حاملة على متنها فريقًا من أبرز المواهب الشابة في رياضة التايكوندو المغربية. هؤلاء الأبطال الصغار، الذين يحملون على أكتافهم آمال وطن بأكمله، جاؤوا ليخوضوا غمار بطولة العالم للشباب في الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر 2024.
يقود هذه البعثة الاستثنائية السيد عبد الرحمن لخويضر، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية توجيه هذا الفريق الواعد نحو منصات التتويج. وخلفه، يقف ثلاثي من المدربين ذوي الخبرة: راشدي رضى، سمير الكرومي، وحمزة الخراب، الذين عملوا بجد لصقل مهارات هؤلاء الرياضيين الشباب.
في فئة الشبان، يبرز أربعة أسماء ستكون محط أنظار المتابعين: فهد الحمدوشي، الذي سيقاتل في وزن أقل من 45 كغ، ومحمد ياسر بن الشريف في وزن أقل من 55 كغ. أما في الأوزان الثقيلة، فسيمثل المغرب كل من آدم العمراني وأحمد الرحالي.
أما فئة الشابات، فتشهد مشاركة أوسع وأكثر تنوعًا، مع ثماني بطلات يتوقع لهن أن يحدثن دويًا في البطولة. من فرح التوزاني في الوزن الخفيف، مرورًا برانيا الرياح وسلمى قجي، وصولًا إلى خديجة لمدردر في الوزن الثقيل، كل واحدة منهن تحمل حلمًا بالتتويج العالمي.
هذه المشاركة القوية تعكس الاهتمام المتزايد برياضة التايكوندو في المغرب، والاستثمار في الجيل القادم من الرياضيين. فهؤلاء الشباب لا يحملون فقط أحلامهم الشخصية، بل يمثلون أيضًا مستقبل هذه الرياضة في بلدهم.
في قلب العاصمة الفرنسية، تتواصل الدراما الأولمبية بكل تفاصيلها المثيرة. فاطمة الزهراء أبوفارس، بطلة التايكوندو المغربية، وجدت نفسها في موقف صعب أمام منافستها الأردنية رما أبو روب. في مباراة شديدة التنافس، انتهى اللقاء بنتيجة 2-1 لصالح الأردنية، بتفاصيل الجولات 6-0، 3-0، و3-3*.
لكن الأمل لم ينطفئ بعد. فرصة ذهبية لا تزال تلوح في الأفق ل أبوفارس، معلقة على نجاح منافستها الأردنية في الوصول إلى النهائي. هذا قد يفتح الباب أمام البطلة المغربية للمنافسة على الميدالية البرونزية في الأدوار الاستدراكية.
وفي مشهد آخر من الملحمة الأولمبية، شهدنا سباق الماراثون للرجال. ثلاثة أبطال مغاربة خاضوا غمار هذا التحدي الشاق. عثمان الكومري قدم أداءً محترماً، محتلاً المركز 18. زهير طالبي وصل في المركز 35، بينما لم يتمكن أوطلحة من إكمال السباق.
هذه النتائج، رغم عدم تحقيقها للميداليات المنشودة، تعكس روح المثابرة والعزيمة التي يتحلى بها الرياضيون المغاربة. فكل خطوة على المضمار الأولمبي هي خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للرياضة المغربية.