في مشهد مبهر على أرض جنوب إفريقيا، تألق الذكاء المغربي في سماء القارة السمراء. فقد شهدت جامعة “ويتواترسراند” بجوهانسبرغ إنجازاً تاريخياً للمملكة المغربية في الدورة الـ31 من الأولمبياد الإفريقية للرياضيات.
حقق الفريق المغربي ما يشبه المعجزة الحسابية، إذ تمكن من حصد 201 نقطة، رقم لم يسبق له مثيل في تاريخ المسابقة. هذا الإنجاز لم يكن مجرد فوز عادي، بل كان بمثابة تحطيم لسقف التوقعات وإعادة تعريف لمعنى التفوق في عالم الأرقام والمعادلات.
وفي سباق الأذكياء هذا، جاءت الجزائر في المركز الثاني برصيد 186 نقطة، تلتها تونس في المرتبة الثالثة بـ 133 نقطة، لتؤكد بذلك هيمنة شمال إفريقيا على منصة التتويج الرياضياتية.
هذا الإنجاز يسلط الضوء على جهود المغرب في تطوير التعليم وتشجيع التميز العلمي، ويرسم صورة مشرقة لمستقبل العلوم والابتكار في القارة الإفريقية. كما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأسرار التي تكمن وراء هذا التفوق المغربي الساحق في مجال الرياضيات.
قد يهمك أيضا: