اختتمت نهاية الأسبوع الجاري فعاليات الدورة 13 ل الألعاب الإفريقية، التي احتضنتها أكرا، عاصمة جمهورية غانا في الفترة الممتدة ما بين 8 و23 مارس 2024.
وعلى الرغم من كون ويتألف الوفد الرياضي المغربي المشارك في هذه التظاهرة الرياضية لا يتجاوز 78 رياضيا ورياضية، فقد استطاع الحصول على المرتبة السابعة من ضمن 54 دولة مشاركة بحصاده على 34 ميدالية ( 9 ذهبية و12 فضية و13 نحاسية).
وتألق بشكل ملفت للانتباه الأبطال الرياضيون في كل من الكراطي والتكواندو والملاكمة والكرة الطائرة الشاطئية، ولولا بعض الأخطاء التحكيمية التي شابها نوع من التحيز لتمكن المغرب من رفع حصيلته من ميداليات ذهبية.
وأبان الرياضيون المغاربة، رغم ظروف الطقس الحارة وارتفاع نسبة الرطوبة التي لم يعتادوا عليها وإجراء المنافسات في شهر رمضان المبارك، عن علو كعبهم ونديتهم ومستواهم التقني والتنافسي المتميز.
علما أن بعض المسابقات الرياضية عرفت مستوى تقني عالمي وعلى وجه الخصوص ألعاب القوى التي شاركت فيها دول عتيدة ككينيا وأثيوبيا وغانا وجنوب افريقيا والسينغال بمنتخبها الأول، وكذلك الملاكمة والتنس والتكواندو.
وشارك المغرب فقط في ثماني أنواع رياضية وهي: كرة القدم النسوية، الكرة الطائرة الشاطئية، الكراطي، التكواندو، الملاكمة، ألعاب القوى، التنس والمصارعة، من أصل 29 نوعا رياضيا تنافسيا واستعراضيا، منها 8 أنواع رياضية مؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024.
كما تألقت بشكل ملفت للانتباه رياضة الصامبو الاستعراضية حيث أحرز المنتخب المغربي على خمس ميداليات ذهبية ( لم يتم احتسابها لكونها رياضة استعراضية) ومن المحتمل أن يتم إدراجها في الدورة المقبلة التي ستحتضنها مصر في سنة 2027.
وتندرج هذه المشاركة الرياضية في إطار التزام المملكة المغربية بدعم الحركة الرياضية الأولمبية وتعزيز التواصل الرياضي والثقافي مع الدول الإفريقية.
وتجدر الإشارة أن الدورة السابقة، نظمت بالمغرب سنة 2019، وعرفت نجاحا كبيرا.
قد يهمك أيضا: