على أرضية ملعب البشير، أكد اتحاد تواركة قوته التهديفية وطموحاته في المنافسة على مراكز المقدمة بتحقيقه فوزاً كاسحاً على حساب شباب المحمدية بثلاثية نظيفة.
افتتح السنغالي أمادو نداي مهرجان الأهداف في الدقيقة 17، قبل أن يضيف أنس الضو الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول. واختتم وليد نقيلة المهرجان التهديفي في الدقيقة 71 مؤكداً تفوق الفرسان التواركيين.
وقفز اتحاد تواركة بهذا الفوز المستحق إلى المركز الثاني في سلم الترتيب برصيد 14 نقطة، في حين يواصل شباب المحمدية نزيف النقاط ويقبع في قاع الترتيب بنقطة يتيمة، في وضعية حرجة تنذر بموسم صعب.
تعانقت أحلام الفريقين في ليلة لا تُنسى من كأس التميز. اتحاد تواركة والراسينغ البيضاوي، في رقصة كروية متقنة، رسما لوحة التعادل بألوان الإثارة والندية.
افتتح “أبناء تواركة” باب التسجيل بضربة جزاء أتقنها لخلج، لتشتعل الدقيقة 21 بصيحات الجماهير. لكن الراسينغ لم يستسلم، وعادل الكفة قبل نهاية الشوط الأول بركلة جزاء مماثلة، كأنما يقول: “نحن هنا”.
مع انطلاق الشوط الثاني، قلب الراسينغ الطاولة وسجل هدف التقدم، ليُشعل حماس أنصاره. لكن اتحاد تواركة أبى إلا أن يكون له الكلمة الأخيرة، فعادل النتيجة بعد سبع دقائق فقط، في مشهد يحبس الأنفاس.
انتهت المباراة بتعادل البطلين، لكنها تركت بصمة في ذاكرة المشاهدين. اتحاد تواركة عزز صدارته للمجموعة برصيد 8 نقاط، بينما يحتل الراسينغ المركز الثالث بـ5 نقاط. هكذا، كتب الفريقان فصلاً جديداً في سجل كأس التميز، يروي قصة التحدي والإصرار في عالم كرة القدم.
شهد ملعب “الأب جيكو” التاريخي مواجهة مثيرة جمعت بين الراسينغ البيضاوي وضيفه اتحاد تواركة، ضمن الجولة الافتتاحية لكأس التميز. انتهت المباراة بتعادل بهدف لمثله، في لقاء عكس روح المنافسة والندية بين الفريقين.
بدأت الإثارة مبكرًا عندما افتتح نجم الراسينغ البيضاوي، يونس آيت مبارك، التسجيل في الدقيقة 25، مانحًا فريقه تقدمًا ثمينًا أشعل حماس الجماهير الحاضرة. هذا الهدف منح أصحاب الأرض دفعة معنوية قوية، ليُنهوا الشوط الأول وهم في موقع المتقدم.
مع انطلاق الشوط الثاني، دخل اتحاد تواركة بعزيمة جديدة وإصرار على تعديل النتيجة. رغم الدفاع المستميت من الراسينغ، إلا أن ضغط الضيوف تواصل بشكل متصاعد. وفي مشهد درامي، نجح اتحاد تواركة في اقتناص هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليخطف نقطة ثمينة من أرض منافسه.
هذا التعادل يعكس التكافؤ الكبير بين الفريقين، ويؤكد على صعوبة التكهن بنتائج مباريات كأس التميز. كما يُبرز اللقاء أهمية الحفاظ على التركيز حتى الصافرة الأخيرة، حيث أن كل دقيقة يمكن أن تغير مجرى المباراة.
بهذه النتيجة، يبدأ كل من الراسينغ البيضاوي واتحاد تواركة مشوارهما في البطولة بنقطة واحدة، مما يضعهما في موقف متساوٍ للمنافسة في الجولات القادمة. هذا الافتتاح المثير يعد بموسم مليء بالمفاجآت والتحديات في كأس التميز، حيث يتطلع كل فريق إلى تحسين أدائه والمنافسة بقوة على اللقب.
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن قرعة الدور التمهيدي لكأس “كاف”، حيث يشارك فريقا نهضة بركان واتحاد تواركة في هذه المنافسات.
تم إعفاء فريق نهضة بركان من المشاركة في الدور الأول، وسينتظر الفائز من مواجهة بين كانيمي النيجيري ودادجي البنيني لمواجهته في الدور الثاني.
أما فريق اتحاد تواركة، فسيواجه نادي راسينغ كلوب أبيدجان الإيفواري في الدور التمهيدي الأول. وفي حال تأهله للدور الثاني، سيلعب أمام الفائز من مباراة بين إيست أند لاينز من سيراليون وجراف السنغالي.
سؤال للقارئ:
ما توقعاتك لأداء الفريقين المغربيين في مشوارهما في كأس “كاف” هذا الموسم؟ ولماذا؟
في تطور مفاجئ، انسحب لاعبو فريق شباب المحمدية من فندق إقامتهم بمدينة المحمدية، معلنين عن صدمة في الساعات الأخيرة قبل مباراتهم المرتقبة ضد اتحاد تواركة في الجولة السابعة والعشرين من الدوري الاحترافي. وقد أفادت مصادر مطلعة أن الفريق، الذي يكافح للحفاظ على مكانه في الدوري برصيد 24 نقطة، قد تخلى عن التدريبات بسبب عدم استلام مستحقاتهم المالية للموسم الجاري.
واجه اللاعبون، الذين هددوا بمقاطعة المباراة، محاولات من مسؤولي النادي لإقناعهم بالعودة إلى مقر الإقامة في المحمدية، بوعد بتسوية جزء من مستحقاتهم قبل المواجهة ضد اتحاد تواركة. ومع ذلك، بعد تسليم منحة التعادل الأخيرة ضد المولودية الوجدية، والتي اعتبرها اللاعبون غير كافية، قرروا مغادرة الفندق بشكل مفاجئ ودون إشعار.
تأتي هذه الخطوة في سياق أزمة مالية تعصف بالنادي، مشابهة لما يواجهه المولودية الوجدية، يوسفية برشيد، و اتحاد طنجة، حيث يعاني شباب المحمدية من تأخر في صرف الرواتب، مما دفع اللاعبين للاستمرار في احتجاجاتهم والمطالبة بحقوقهم المالية.