فريق سريع وادي زم قد عمل بشكل استباقي خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث تعاقد مع 8 لاعبين دفعة واحدة استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد في القسم الوطني الثاني. هذه الصفقات الجديدة تعزز بشكل ملحوظ صفوف الفريق وتمنحه دفعة قوية للمنافسة على تحقيق أهدافه في الموسم المقبل.
العناصر الجديدة التي انضمت إلى كشوفات سريع وادي زم هي:
المهدي أهلان (قادم من سطاد المغربي بعقد لموسم واحد)
بسليمان قروق (قادم من وداد فاس بعقد لموسمين)
الرحالي السملالي علاء الدين (24 سنة، قادم من اتحاد تمارة)
إدريس شكور (27 سنة، قادم من جمعية سلا بعقد لمدة سنتين)
بوبا لحسن عبد الحميد (قادم من وداد تمارة)
أشرف كواي (قادم من الاتحاد الإسلامي الوجدي)
محمد إسكندر (قادم من نهضة الزمامرة)
سفيان شاكرني (قادم من رجاء بني ملال)
وبالإضافة إلى هذه التعاقدات، قام الفريق بإجراء بعض المباريات الودية مع أندية من القسم الثاني وأقسام الهواة، وذلك للوقوف على جاهزية هؤلاء اللاعبين الجدد قبل انطلاق الموسم الجديد.
حذر النجم السابق ل ليفربول، جيمي كاراغر، محمد صلاح من الانتقال إلى الدوري السعودي في الموسم المقبل. وفقًا لكاراغر، فإن البقاء في صفوف الريدز يُعد الخيار الأفضل للنجم المصري في هذه المرحلة من مسيرته.
كاراغر، الذي لعب لسنوات طويلة مع ليفربول، أشاد بالمستوى المميز الذي يقدمه صلاح مع الفريق الإنجليزي، مشبهًا إياه بنجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو في قدرته على تحطيم الأرقام القياسية. ووفقًا لكاراغر، فإنه من الأفضل للاعبين النظر إلى ما حققوه في عمر الـ35 عامًا.
في هذا السياق، أكد كاراغر أنه لا يرى أن الانتقال إلى دوري روشن للمحترفين يُعد الخيار الأنسب لصلاح في الوقت الحالي. فالنجم المصري، بحسب كاراغر، يلعب الآن في أقوى دوري في العالم وضمن أساطير نادٍ عظيم مثل ليفربول.
هذا الرأي يأتي في الوقت الذي كشف فيه صلاح أن الموسم الحالي 2024-2025 سيكون آخر موسم له مع الريدز. وهذا ما قد يُقرب اللاعب من الانتقال إلى دوري روشن للمحترفين بنهاية الموسم الجاري.
لكن كاراغر يحذر صلاح من هذه الخطوة، مؤكدًا أنه من الأفضل له البقاء في ليفربول في هذه المرحلة. فالنجم المصري، بحسب كاراغر، لا يزال في أوج مستواه ويقدم أداءً متميزًا، كما ظهر في كلاسيكو إنجلترا أمام مانشستر يونايتد.
في ظل تألق صلاح وأهمية دوره مع ليفربول، يبدو أن الانتقال إلى الدوري السعودي قد لا يكون الخيار الأمثل للاعب في الوقت الراهن. فكما أشار كاراغر، فإن البقاء في صفوف الريدز وواصلة المسيرة التاريخية مع النادي قد يكون أفضل بكثير من التوجه إلى منافسات دوري روشن.
أعلنت إدارة فريق العروبة السعودي عن التعاقد الرسمي مع المدافع المغربي إسماعيل قندوس، قادماً على سبيل الإعارة من جينت البلجيكي. هذه الصفقة تُعتبر إضافة نوعية للصفوف الدفاعية للفريق، ما قد يشكّل كابوساً جديداً لمنافسي الدوري السعودي.
في فيديو تقديمي نشره النادي على منصة إكس، وصفوا اللاعب المغربي بأنه “أسد أطلسي غير مروّض”، معلنين أن “ديما مغرب” – أي دائماً المغرب. هذه الإشارات الرمزية تؤكد على الطابع الفريد والإمكانات الهائلة التي يتمتع بها قندوس.
المسيرة السابقة للاعب البالغ من العمر 26 عاماً تشير إلى خبرة واسعة على الصعيدين المحلي والأوروبي. فقبل انضمامه إلى جينت، لعب قندوس لكل من دنكارك الفرنسي وسانت جيلواز، ما منحه القدرة على التكيف مع مختلف الأنظمة التكتيكية والبيئات التنافسية.
هذا الاستقطاب المميز يندرج ضمن الخطة الاستراتيجية لنادي العروبة، الذي يسعى جاهداً لبناء فريق قادر على منافسة أقوى الأندية في الدوري السعودي. وبضم قندوس، يؤكد النادي على طموحاته في تعزيز الجانب الدفاعي، وهو ما قد يُشكّل مفتاح النجاح في المنافسات المقبلة.
من المتوقع أن يضفي هذا الوافد الجديد من المغرب طابعاً جديداً على خط دفاع العروبة. فسمعة قندوس كمدافع قوي وعنيد تسبق وصوله، ما قد يخلق مناخاً من الرعب والترقب لدى خصوم الفريق السعودي.
في ليلة ساحرة على ملعب سانتياغو برنابيو، كتب كيليان مبابي، النجم الفرنسي الشاب، الفصل الأول من قصته مع ريال مدريد. فبعد انتظار دام ثلاث مباريات، نجح كيليان أخيراً في تسجيل أولى أهدافه بقميص الفريق الملكي، محرزاً ثنائية رائعة قادت فريقه للفوز على ريال بيتيس بهدفين نظيفين.
لم يكن هذا مجرد فوز عادي أو هدفين عاديين. فقد جاء هذا الأداء المميز ليؤكد على صحة قرار ريال مدريد بالتعاقد مع مبابي هذا الصيف، وليثبت اللاعب نفسه أمام جماهير متعطشة للنجاح.
في تصريحاته بعد المباراة، بدا مبابي متأثراً بأجواء البرنابيو الساحرة. “إنها لحظة رائعة،” قال بحماس، “لقد توقعت أن أسجل في هذا الملعب الأسطوري، الأفضل في العالم.” هذه الكلمات تعكس مدى تقدير مبابي لتاريخ وعراقة النادي الذي انضم إليه.
لكن مبابي لم يكتف بالحديث عن الجانب العاطفي فقط. فقد أظهر نضجاً تكتيكياً في تحليله للمباراة، مشيداً بدور زملائه في صناعة الأهداف. “بدأ العمل من جانب إبراهيم دياز ورودريجو، ولمسة من فالفيردي،” وصف مبابي هدفه الأول، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي.
ما يميز تصريحات مبابي هو مزيج من الثقة والتواضع. فرغم نجاحه في تسجيل هدفين، إلا أنه أكد أن الفريق لا يزال في بداية الموسم. “نحن في سبتمبر،” ذكّر الجميع، “نحتاج إلى الثقة، وأن نكون معاً ونفوز، لأن الفرق الأخرى تفوز.”
لعل أكثر ما يلفت الانتباه في كلمات مبابي هو إشادته بالدعم الذي تلقاه منذ وصوله. “الناس يمنحونني الكثير من الحب، حتى عندما لم أسجل،” قال بامتنان. هذا الدعم، وفقاً لمبابي، منحه الثقة اللازمة لتقديم أفضل ما لديه.
ختام تصريحات مبابي كان بمثابة وعد للجماهير المدريدية. “إنه حلم أن أكون هنا،” قال، “وآمل أن أسجل المزيد وأن أحصل على المزيد من التصفيق.” هذه الكلمات تعكس طموح اللاعب وإصراره على ترك بصمة في تاريخ النادي الملكي.
في مشهد يجسد التحول الرقمي الذي يشهده عالم كرة القدم، احتضنت مدينة ليفربول، عاصمة الكرة الإنجليزية، حدثاً فريداً من نوعه أعاد تعريف مفهوم المنافسة الرياضية. فعالية FIFAe Next Gen لم تكن مجرد بطولة عادية، بل كانت بمثابة نافذة على مستقبل الرياضة الإلكترونية.
في قلب هذا الحدث الاستثنائي، برز نجمان إندونيسيان: Ichsan Miracle Taufiq ومساعده Manar wednesday Hidayat. هذا الثنائي لم يكتف بالفوز، بل كتب التاريخ بتتويجه بطلاً للنسخة الأولى من FIFAe World Cup™ على لعبة Football Manager. هذا الإنجاز يمثل أكثر من مجرد فوز؛ إنه إعلان عن حقبة جديدة في عالم كرة القدم الافتراضية.
لكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد. فقد شهد الحدث ظهور بطل آخر من جنوب شرق آسيا، حيث نجح ثاواتشاي نونغام من تايلاند في حصد لقب كأس FIFAe Fame Your Game، وهي بطولة مخصصة لكرة القدم الإلكترونية على الهواتف المحمولة. هذا التنوع في المنصات يعكس الرؤية الشاملة لـ FIFA في توسيع نطاق المشاركة وجذب شرائح مختلفة من عشاق اللعبة.
وسط هذه الأجواء المفعمة بالحماس، كان حضور النجم الإنجليزي السابق جون تيري بمثابة جسر يربط بين عالمي كرة القدم التقليدية والإلكترونية. تعليقاته المثيرة للإعجاب حول مستوى المعرفة والمهارة لدى المتسابقين تؤكد على الجدية والاحترافية التي وصلت إليها هذه الرياضة الإلكترونية.
ما يميز هذه الفعالية هو تنوع أشكال المنافسة. فبالإضافة إلى البطولات الرئيسية، قدمت الفعالية فرصاً فريدة للفائزين، مثل زيارة الأندية الشريكة، مما يخلق رابطاً قوياً بين العالمين الافتراضي والواقعي لكرة القدم.
تصريحات كريستيان فولك، مدير كرة القدم والألعاب الإلكترونية لدى FIFA، تلخص الرؤية وراء هذا الحدث. فهو يرى في FIFAe Next Gen خطوة حاسمة نحو توسيع آفاق كرة القدم الإلكترونية، وخلق منصة تجمع مختلف فئات المتنافسين تحت مظلة واحدة.
اختيار ليفربول كمسرح لهذا الحدث لم يكن اعتباطياً. فالمدينة، بإرثها الكروي العريق ومنشآتها الحديثة، قدمت خلفية مثالية تجمع بين عراقة الماضي وتطلعات المستقبل.
مع انتهاء هذه الفعالية الناجحة، تتجه الأنظار الآن نحو التصفيات الوطنية لبطولة FIFAe World Cup™ عبر لعبة Rocket League، في إشارة واضحة إلى أن عجلة التطور في عالم كرة القدم الإلكترونية لا تتوقف أبداً.
ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، تمكن نادي ألافيس من تحقيق فوز مهم على ضيفه لاس بالماس بنتيجة 2-0. بدأت المباراة بتفوق الافيس، حيث افتتح التسجيل مبكرًا عن طريق اللاعب كارلوس فيسينتي في الدقيقة السابعة، ليحسم الشوط الأول لصالح فريقه بنتيجة 1-0.
في الشوط الثاني، واصل ألافيس أداءه القوي وأكد تفوقه بهدف ثانٍ سجله توني مارتينيز، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لألافيس بنتيجة 2-0. بهذا الفوز، رفع ألافيس رصيده إلى 7 نقاط، بينما تجمد رصيد لاس بالماس عند نقطتين فقط.
في مباراة أخرى ضمن نفس الجولة، استضاف فريق أوساسونا نظيره سيلتا فيغو في مباراة مثيرة انتهت بفوز أوساسونا بنتيجة 3-2. قدم الفريقان أداءً قويًا وأظهرا رغبة كبيرة في تحقيق الفوز، ولكن أوساسونا تمكن من حسم الأمور لصالحه في النهاية.
تُظهر هذه النتائج التنافس الكبير في الدوري الإسباني، حيث يسعى كل فريق لتحقيق أفضل النتائج والتقدم في جدول الترتيب. هل سيتمكن ألافيس وأوساسونا من مواصلة انتصاراتهما في الجولات القادمة؟
ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي “ليغ 1″، حقق نادي ستاد ريمس فوزًا مهمًا على حساب ضيفه نادي رين بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما. بهذا الفوز، رفع ريمس رصيده إلى 4 نقاط، بينما بقي رصيد رين عند 3 نقاط.
بدأ اللقاء بتقدم نادي رين عبر لاعبه أوستيغارد، لكن ريمس تمكن من العودة في النتيجة وسجل هدفين بواسطة إيتو ويداكيتي، لينتهي اللقاء بفوز ريمس بنتيجة 2-1.
في مباراة أخرى، تمكن نادي نيس، رغم النقص العددي، من تحقيق فوز كبير على نادي أنجيه بنتيجة 4-1. سجل لنيس كل من غيسون (هدفين)، ندايشميه، وبوداوي.
أما المباراة الأخيرة في هذه الجولة، فقد جمعت بين لوهافر وأوكسير، حيث تمكن لوهافر من تحقيق الفوز بنتيجة 3-1. سجل أهداف لوهافر كل من ندياي، توري، بالإضافة إلى هدف عكسي من لاعب أوكسير في مرماه.
بهذه النتائج، تستمر الإثارة في الدوري الفرنسي، حيث يسعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه من أجل تحسين مركزه في جدول الترتيب. هل ستشهد الجولات القادمة المزيد من المفاجآت والنتائج المثيرة؟