في تحليل لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، أشار المعلق الرياضي بيتر ويندسور إلى وجود مشكلة ملحوظة في محركات فريق رد بُل، والتي كانت واضحة خلال السباق على حلبة مونزا.
فريق رد بُل عانى بشكل كبير، حيث حل سائقه ماكس فرستابن في المركز السادس بفارق 38 ثانية عن الفائز، بينما جاء زميله سيرجيو بيريز في المركز الثامن. ويزود فريق رد بُل بمحركاته شركة هوندا.
وقال ويندسور: “لقد فقدوا الطاقة في كثير من الأحيان خلال السباق. كان ماكس يصل إلى سرعة قصوى تبلغ 317 أو 318 كيلومترًا في الساعة في نهاية السباق، بينما كان يمكنهم منحها 338 أو حتى 339 كيلومترًا في الساعة. ولكن، في الكثير من الأوقات، عندما كان ماكس يقترب من سائق مرسيدس لويس هاميلتون، لم يتمكن من تجاوزه بسبب نقص الطاقة. لذا، إذا كنت تواجه مشكلة في الطاقة في المحرك خلال السباق، فمن الصعب أن تجد نفسك بين المراكز الثلاثة الأولى”.
أعلن مشرفو بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، اليوم الأحد، عن إيقاف سائق فريق هاس، الدنماركي كيفن ماغنوسن، لسباق واحد بعد وصوله إلى الحد الأقصى من نقاط العقوبات المسموح بها على رخصة قيادته، وهي 12 نقطة، خلال فترة عام واحد.
جاءت هذه العقوبة بعد أن تلقّى ماغنوسن عقوبة 10 ثوانٍ ونقطتين جزائيتين إضافيتين، نتيجة اصطدامه بسائق فريق ألبين، بيير غاسلي، خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى على حلبة مونزا. هذا الاصطدام تسبب في رفع رصيد ماغنوسن إلى 12 نقطة جزاء، مما أدى إلى الإيقاف التلقائي للسباق المقبل، رغم أنه أنهى سباق مونزا في المركز العاشر.
في بيان صدر عن المشرفين، أوضحوا أن “رخصة قيادة ماغنوسن جرى تعليقها للسباق المقبل، وبعد انتهاء العقوبة سيتم إلغاء النقاط المضافة”.
من المقرر أن تقام الجولة 17 من بطولة الفورمولا 1، المؤلفة من 24 سباقاً، في باكو، أذربيجان، بتاريخ 15 سبتمبر الحالي.
بعد سنوات من الانتظار، نجح لوكلير في إهداء جماهير فيراري فوزًا استثنائيًا على حلبة مونزا، حيث اشتعلت المدرجات بالهتافات والأهازيج بمجرد عبوره خط النهاية. هذا الانتصار كان له طعم خاص، إذ أن فيراري حققت آخر فوز لها في إيطاليا عام 2019، مما زاد من أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للفريق والجماهير.
مع انتهاء السباق في مونزا، جاء ترتيب الصانعين في بطولة العالم للفورمولا 1 على النحو التالي:
رد بل: 446 نقطة
مكلارين: 438 نقطة
فيراري: 407 نقطة
مرسيدس: 292 نقطة
أستون مارتن: 74 نقطة
آربي: 34 نقطة
هاس: 28 نقطة
ألبين: 13 نقطة
ويليامز: 6 نقاط
ساوبر: 0 نقاط
بهذا الفوز، أثبت شارل لوكلير مجددًا قدرته على المنافسة على أعلى المستويات، خاصة في الحلبات التي تحمل أهمية خاصة لفريقه وللجماهير.
تمكّن سائق فريق فيراري، شارل لوكلير، من تحقيق فوزٍ طال انتظاره في سباق جائزة إيطاليا الكبرى على حلبة مونزا، وذلك ضمن الجولة الـ16 من بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2024. هذا الانتصار هو الأول لفيراري على أرضها منذ عام 2019، ليعيد بذلك الفريق الإيطالي إلى منصات التتويج أمام جماهيره المتعطشة.
بمجرد انتهاء السباق، اشتعلت المدرجات بالأهازيج والهتافات، لتقتحم جماهير فيراري الحلبة احتفالاً بالفوز الذي طال انتظاره. المشهد كان مفعماً بالعاطفة، حيث عبرت الجماهير عن شغفها الكبير وتقديرها للوكليير الذي قدم أداءً مميزًا طوال السباق. هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز رياضي، بل كان لحظة استثنائية لعشاق الفريق الإيطالي الذي لطالما انتظر هذه اللحظة على الأراضي الإيطالية.
الفوز الأخير لفيراري في مونزا يعود إلى عام 2019، وهو ما جعل هذا الانتصار أكثر حلاوة للجماهير التي ظلّت وفية للفريق الأحمر على مر السنوات. اليوم، مع عودة فيراري إلى قمة الفورمولا 1 على أرضها، يعيش الفريق وجماهيره حالة من الانتعاش والإيمان بقدرتهم على العودة للمنافسة بقوة في المستقبل.
لم تكن الاحتفالات مقتصرة على الحلبة فحسب، بل امتدت إلى مختلف المدن الإيطالية، حيث شهدت الساحات والميادين احتفالات جماهيرية تعبيرًا عن الفخر بهذا الإنجاز الكبير.
إن انتصار لوكلير أعاد الروح إلى فيراري وأشعل الحماس في قلوب الجماهير، لتستمر قصة العشق بين الفريق الإيطالي وجماهيره الوفية.
حقق سائق فريق فيراري، شارل لوكلير، انتصارًا تاريخيًا في سباق جائزة إيطاليا الكبرى لعام 2024 على حلبة مونزا، ضمن منافسات الجولة الـ16 من بطولة العالم للفورمولا 1. يُعد هذا الفوز الأول لفريق فيراري على أرضه منذ خمس سنوات، مما جعل هذا الانتصار لحظة استثنائية للجماهير الإيطالية وللفريق بأكمله.
بعد سباق حافل بالتوتر والتحديات، استطاع لوكلير تحقيق فوزه الثمين بعد أداء استثنائي على مدار السباق. لقد استخدم السائق الموناكي استراتيجيات دقيقة وجريئة، حيث قام بالتوقف في الحظائر مرة واحدة فقط، وهي المخاطرة التي مكّنته من التقدم على منافسيه رغم الضغط الكبير من فرق أخرى مثل مكلارين ومرسيدس.
لاندو نوريس، الذي حلّ في المركز الثالث بعد بداية قوية لفريق مكلارين، قدّم تهانيه للوكلير وقال: “شارل قدم عملاً جيّداً وتهانينا له. السباق كان صعبًا، وكنا نعلم أن الأمر سيكون كذلك في مونزا. سنحاول تقديم أفضل ما لدينا في السباقات المقبلة”.
أما زميله أوسكار بياستري، الذي احتل المركز الثاني بعد أن بدأ السباق من المركز الأول، فقد عبّر عن خيبة أمله الطفيفة، لكنه أشاد بأداء لوكلير قائلاً: “نعم، هناك خيبة أمل نوعًا ما لأننا بدأنا من المركز الأول. على كل حال، سعيد بالسرعة وعليّ أن أتقبّل المركز الثاني. اليوم حصلت بعض الأخطاء، ولوكلير جازف بطريقة صحيحة حيث لم يتوقف إلا مرة واحدة، تهانينا له”.
بعد الفوز، عبّر لوكلير عن سعادته الغامرة قائلاً: ” إنه شعور لا يوصف. إنه أمر استثنائي. نفس السيناريو حصل عام 2019، وأود أن أفوز في كل السباقات، لكن الفوز في مونزا أمر خاص جداً. الأجواء رائعة هنا، والجماهير مذهلة. أريد أن أتقدم بالشكر لهم، إنه يوم لا يوصف للجميع”.
هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز في سباق، بل هو استعادة لهيبة فيراري على حلبة مونزا الشهيرة، وأعاد للجماهير الإيطالية ذكريات الفرح والأمل. يأتي هذا الفوز في وقت حساس بالنسبة للفريق الأحمر، ويُعتبر دفعة كبيرة له في سباق بطولة العالم للفورمولا 1 لهذا الموسم.
تمكن سائق فريق فيراري، شارل لوكلير، من تحقيق انتصار طال انتظاره في سباق جائزة إيطاليا الكبرى على حلبة مونزا، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ16 من بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2024. يُعد هذا الفوز الأول لفيراري على أرضها في إيطاليا منذ خمس سنوات، مما زاد من فرحة الجماهير الإيطالية التي كانت تنتظر هذا الانتصار بفارغ الصبر.
انطلق السباق بحماس، حيث أظهر سائق مكلارين الشاب أوسكار بياستري مهارة استثنائية في اللفة الأولى بتجاوزه زميله لاندو نوريس، ليضع نفسه في موقع متقدم. إلا أن الأحداث لم تتوقف هنا، فقد شهدت اللفة نفسها تقدم سائق فيراري كارلوس ساينز على نوريس أيضًا، مما أدى إلى تراجع الأخير إلى المركز الثالث. في تلك الأثناء، تعرض سائق مرسيدس جورج راسل لمشكلة في الجناح الأمامي لسيارته، مما أثر سلبًا على أدائه في السباق.
ومع استمرار السباق، تزايدت الإثارة في اللفات العشر الأخيرة، حيث نجح شارل لوكلير في تقديم أداء لافت. بفضل مهارته واستراتيجيته المميزة، تمكن من تجاوز بياستري ليحتل المركز الأول، ويثبت نفسه في المقدمة مع اقتراب السباق من نهايته.
بحلول نهاية السباق، تمكن لوكلير من حسم الفوز لصالحه ليُحقق فيراري فوزًا تاريخيًا على أرضها. وجاء أوسكار بياستري في المركز الثاني بعد أداء قوي، بينما حصل زميله لاندو نوريس على المركز الثالث. أما كارلوس ساينز، زميل لوكلير في فيراري، فقد احتل المركز الرابع، ليكمل الأداء المميز للفريق الإيطالي.
وفي المركز الخامس، جاء سائق مرسيدس لويس هاميلتون، فيما حقق بطل العالم وسائق رد بُل ماكس فرستابن نتيجة مخيبة للآمال باحتلاله المركز السادس.
بعد طول انتظار، استعاد فريق فيراري أمجاده على حلبة مونزا الشهيرة، لتعيش الجماهير لحظات فرح استثنائية مع فوز شارل لوكلير. يُعد هذا الانتصار بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق الأحمر في موسم شهد العديد من التحديات والمنافسة القوية.
نجح الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف رابعًا عالميًا، في الوصول إلى دور ربع النهائي من بطولة أميركا المفتوحة، آخر بطولات الغراند سلام الكبرى لعام 2024. وتمكن زفيريف من التفوق على الأميركي براندون ناكاشيما بنتيجة 3-6، 6-1، 6-2، 6-2 في مباراة استمرت ساعتين و40 دقيقة، ليصل إلى هذا الدور في نيويورك للمرة الرابعة في مسيرته.
ورغم البداية الصعبة التي شهدت خسارته المجموعة الأولى، تمكن زفيريف من تعديل الأوضاع والهيمنة على باقي المجموعات بفضل قوته البدنية وأدائه الثابت، ليتأهل لملاقاة الأميركي تايلور فريتز (المصنف 12 عالميًا)، الذي تأهل بدوره بعد فوزه على النرويجي كاسبر رود (المصنف 8) بنتيجة 3-6، 6-4، 6-3، 6-2 في مباراة امتدت ساعتين و45 دقيقة.
من جهة أخرى، حقق البلغاري غريغور ديميتروف مفاجأة كبيرة في البطولة بإقصائه الروسي أندريه روبليف من دور الـ16 بعد مباراة ملحمية انتهت بنتيجة 6-3، 7-6، 1-6، 3-6، 6-3. وفي مباراة شهدت تقلبات عديدة، تمكن ديميتروف من حسم الفوز في المجموعة الخامسة بعد أن استعاد توازنه ليحقق الانتصار.
وسيضرب ديميتروف موعدًا في ربع النهائي مع الأميركي فرنسيس تيافو، الذي تأهل بعد فوزه على الأسترالي أليكسي بوبيرين بنتيجة 6-4، 7-6، 2-6، 6-3.
بعد خسارته المثيرة أمام ديميتروف، أبدى الروسي أندريه روبليف إحباطه من أدائه، حيث ألقى بمضربه على الأرض وضرب به نفسه، مما تسبب في إصابته بجرح في رسغه، وهو ما استدعى تقديم الرعاية الطبية خلال المباراة. ومع ذلك، لم يتمكن روبليف من العودة للمباراة بشكل قوي وخسر في النهاية.
مع اقتراب دور ربع النهائي، تزداد المنافسة شراسة في بطولة أميركا المفتوحة. ينتظر الجميع المواجهات المرتقبة بين زفيريف وفريتز، وديميتروف وتيافو، حيث يسعى كل لاعب لانتزاع بطاقة العبور إلى المربع الذهبي.