أبدى النجم المغربي أشرف حكيمي ثقة كبيرة في إمكانيات زميله في باريس سان جيرمان، الفرنسي عثمان ديمبيلي، مؤكداً أنه يمتلك المقومات اللازمة للتتويج بجائزة الكرة الذهبية في المستقبل، مشيداً بـالأدوار المتعددة التي يقدمها اللاعب ضمن تشكيلة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وصرح الظهير الأيمن للنادي الباريسي لقناة “بي إن سبورتس” قائلاً: “ديمبيلي لاعب مميز وقادر على فعل أشياء كثيرة، إنه يسجل الأهداف ويقدم التمريرات الحاسمة ويساهم في العمل الدفاعي كذلك“.
وأضاف حكيمي في حديثه عن زميله: “هو قائد بالنسبة لنا ويملك القدرة على التتويج بالكرة الذهبية مستقبلا، إحصائياته تتحدث عنه، وأتمنى أن يستمر في نفس المسار رغم أنه لم يصل بعد إلى أوج عطائه“.
ويستعد النادي الباريسي لخوض مباراة هامة أمام ستاد رين اليوم السبت ضمن منافسات الدوري الفرنسي، قبل التوجه لملاقاة ليفربول الإنجليزي يوم الثلاثاء المقبل في إطار إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
تلقى باريس سان جيرمان دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهته المرتقبة مع مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، مع عودة ثلاثة من نجومه الأساسيين إلى التدريبات الجماعية. ويستعيد الفريق الباريسي خدمات المغربي أشرف حكيمي، والفرنسي عثمان ديمبيلي، والبرازيلي ماركينيوس، في توقيت حساس من المنافسة القارية.
وتأتي عودة هذا الثلاثي المؤثر بعد غياب ملحوظ أثر على نتائج الفريق في مبارياته الأخيرة، حيث تعرض للخسارة أمام لنس في الدوري الفرنسي. وكان المدرب لويس إنريكي قد فضل عدم المخاطرة بحكيمي الذي عانى من الإرهاق، بينما غاب ديمبيلي، صاحب 11 هدفاً و7 تمريرات حاسمة هذا الموسم، بسبب فيروس، فيما ابتعد قائد الفريق ماركينيوس لآلام في العضلة المقربة.
وفي سياق متصل, انضم النجم الجورجي كفاراتسخيليا، القادم حديثاً من نابولي، إلى تدريبات الفريق لأول مرة، لكنه لن يتمكن من المشاركة في دوري الأبطال هذا الموسم بسبب قواعد تسجيل اللاعبين.
ويدخل سان جيرمان المواجهة وهو في المركز الـ25، بفارق مركز واحد عن المراكز المؤهلة لملحق ثمن النهائي في النظام الجديد للبطولة، مما يجعل المباراة أمام حامل اللقب مانشستر سيتي حاسمة في مسيرة الفريقين نحو الأدوار الإقصائية.
عبّر الدولي المغربي أشرف حكيمي، قائد المنتخب المغربي ونجم باريس سان جيرمان، عن امتنانه العميق وحبه الكبير لوالدته، مشيدًا بدورها الأساسي في حياته، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
وفي حديثه عبر بودكاست ABtalks الذي يقدمه أنس بوخش على موقع يوتيوب، قال حكيمي: “والدتي هي كل شيء بالنسبة لي. كما يقول الدين، الأم هي عماد العائلة ورئيسة البيت. أحبها أنا وإخوتي كثيرًا لأنها مثالنا الأعلى في التضحية والعمل، وكل ما تعلمناه من قيم هو بفضلها.”
وأضاف حكيمي أن والدته كانت تدير أمواله في بداية مسيرته الكروية، حيث أوضح: “كنت صغيرًا عندما بدأت أكسب المال من كرة القدم، ولم أكن أعرف كيف أتعامل مع هذه الأمور، لذا كانت أمي هي من تدبر كل شيء. تعلمت منها كيفية إدارة المال، ودائمًا أستشيرها عند اتخاذ قرارات مهمة مثل شراء منزل أو سيارة.”
وأشار حكيمي إلى أن والدته أصبحت المسؤولة عن إدارة شؤونه المالية بعد أن قرر عدم عودتها للعمل، تعبيرًا عن تقديره لتضحياتها. واختتم حديثه بالقول: “عندما تمتلك المال أو الشهرة، يصبح من الصعب الوثوق بالكثيرين. لهذا أمي هي الشخص الذي أثق به دائمًا.”
تصريحات حكيمي تؤكد مكانة الأم في حياته، وتبرز القيم العائلية التي شكلت شخصية هذا النجم المميز داخل وخارج الملعب.
لقاء خاص بين زياش وحكيمي في دبي قبل انطلاق الميركاتو الشتوي
استعدادات النجوم المغاربة للمرحلة المقبلة يقضي النجم المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، وزميله في المنتخب الوطني أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، فترة استراحة قصيرة في دبي. حيث اختارا قضاء بعض الوقت بعيدًا عن ضغوط الملاعب، والاستمتاع بالأجواء الهادئة قبل العودة للاستعدادات.
زيارة مميزة إلى مزرعة للحيوانات خلال وجودهما في دبي، قام الثنائي المغربي بزيارة إحدى المزارع الخاصة بالحيوانات، حيث التقطت لهما صور وهما يتفاعلان مع الحيوانات ويستمتعان بوقتهما. هذه الزيارة تأتي كتأكيد على روح الصداقة القوية التي تجمع بين النجمين داخل وخارج الملاعب.
مستقبل زياش مع غلطة سراي على المحك يأتي هذا اللقاء قبل أيام قليلة من انطلاق فترة الانتقالات الشتوية، حيث ينتظر العديد من المراقبين تطورات مستقبل حكيم زياش مع فريقه غلطة سراي. اللاعب المغربي خرج مؤخرًا من حسابات المدرب، ما يعزز احتمالية رحيله إلى فريق جديد يعيد له التوازن في مشواره الكروي.
حكيمي مستقر مع باريس سان جيرمان على الجانب الآخر، يعيش أشرف حكيمي فترة استقرار مع ناديه باريس سان جيرمان، حيث يعتبر أحد أعمدة الفريق الأساسية. ورغم استقراره، فإن حكيمي دائم الحرص على دعم زملائه، سواء في المنتخب الوطني أو خارج الملعب.
ترقب الانتقالات الشتوية
تبقى الأيام المقبلة مليئة بالتوقعات حول الوجهة المقبلة لحكيم زياش، وسط اهتمام جماهيري كبير بما سيحمله الميركاتو الشتوي للنجوم المغاربة.
أثار الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، تساؤلات حول نزاهة جائزة الكرة الذهبية الإفريقية التي منحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) للنيجيري أديمولا لوكمان، خلال الحفل الذي أُقيم بمدينة مراكش.
التقطت عدسات المصورين حديثًا جانبيًا بين حكيمي وزميله في المنتخب المغربي إلياس بن صغير قبل مباراة موناكو وباريس سان جيرمان. كشف حكيمي عن اعتقاده أنه الفائز بالجائزة بعد أن أوحى له مسؤولو الكاف بذلك، قائلاً بالفرنسية: “Ils m’ont fait croire que je l’avais gagné” وترجمته: “لقد جعلوني (الكاف) أصدق أنني فزت بها.”
أبدى إلياس بن صغير استياءه مما وصفه بالخداع تجاه زميله، معبرًا عن تضامنه معه، حيث قال في وقت سابق: “حكيمي قدوة للشباب ويستحق التكريم عن جدارة.”
شهد الإعلان عن فوز لوكمان صافرات استهجان في قاعة الحفل من الصحافيين والجمهور المغربي. وكان حكيمي يسعى ليصبح خامس لاعب مغربي يفوز بالجائزة بعد نجوم كبار، إلا أن تتويج لوكمان خيب آمال المغاربة.
استحق لوكمان الجائزة بناءً على إنجازاته المبهرة، حيث قاد أتالانتا الإيطالي لتحقيق الدوري الأوروبي بتسجيل هاتريك في النهائي، وساهم في وصول منتخب نيجيريا إلى نهائي كأس أمم إفريقيا، ويتصدر حاليًا الدوري الإيطالي.
رغم خيبة أمله في الجائزة، تألق حكيمي خلال مواجهة موناكو وباريس سان جيرمان، حيث صنع هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 24. انتهت المباراة بفوز سان جيرمان بنتيجة 4-2، فيما سجل بن صغير هدف التعادل لموناكو.
مع الجدل الذي أثاره الاختيار، يبقى السؤال: هل تُراجع آليات منح الجوائز لضمان نزاهتها، أم أن الأمر سيبقى خاضعًا للاجتهادات الفردية؟
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عن التشكيلة المثالية في إفريقيا لعام 2024، والتي شهدت اختيار نجمي المنتخب المغربي، أشرف حكيمي وسفيان أمرابط، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم اليوم الإثنين في قصر المؤتمرات بمدينة مراكش.
جاء اختيار حكيمي وأمرابط للسنة الثانية على التوالي، تأكيدًا على أدائهما المميز خلال العام، سواء مع المنتخب الوطني المغربي أو أنديتهما. يُعتبر هذا الإنجاز تقديرًا لمساهماتهما البارزة في البطولات المحلية والقارية.
التشكيلة ضمّت نخبة من أفضل اللاعبين في القارة الإفريقية لعام 2024:
الهجوم: محمد صلاح (مصر)، فيكتور أوسيمين (نيجيريا)، أديمولا لوكمان (نيجيريا).
جاء اختيار حكيمي وأمرابط ليُبرز مكانة اللاعبين المغاربة على الساحة الكروية الإفريقية، حيث واصل كلاهما تقديم مستويات رفيعة مع المنتخب المغربي في التصفيات القارية ومع أنديتهما الأوروبية.
هذا التكريم يعكس الجهود التي يبذلها اللاعبون المغاربة لتعزيز مكانتهم ضمن نخبة كرة القدم العالمية. وقد عبّرت الجماهير المغربية عن فخرها بهذا الإنجاز، الذي يُعزز سمعة الكرة المغربية في القارة الإفريقية.
تفاجأت جماهير كرة القدم المغربية بعدم فوز النجم أشرف حكيمي بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، على الرغم من أدائه المذهل مع باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي.
كان عشاق الكرة المغربية يعلقون آمالًا كبيرة على تتويج حكيمي بالجائزة، خاصة بعد تألقه في العام الجاري، حيث قاد المنتخب المغربي في التصفيات القارية وأولمبياد باريس، إلى جانب مستواه الثابت مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي. غير أن الجائزة ذهبت إلى النيجيري أديمولا لوكمان، الذي تألق بدوره مع فريق أتالانتا الإيطالي، ما سبب خيبة أمل واضحة في الأوساط الرياضية المغربية.
حكيمي، الذي يعتبر أحد أفضل المدافعين في العالم، قدم أداءً ثابتًا وساهم في نجاحات فريقه ومنتخب بلاده، مما جعله مرشحًا بارزًا للجائزة. وعلى الرغم من ذلك، فإن تألق لوكمان الفردي، حيث سجل العديد من الأهداف مع أتالانتا وساهم في وصول فريقه لمراحل متقدمة في دوري أبطال أوروبا، كان العامل الحاسم في فوزه.
عبر العديد من عشاق كرة القدم المغربية عن استيائهم من نتيجة التصويت، معتبرين أن حكيمي كان يستحق التكريم بناءً على إنجازاته الجماعية والفردية. وأشاروا إلى أن مساهمته مع المنتخب المغربي في المحافل الدولية كانت تتطلب اعترافًا أوسع.
تقييم أداء اللاعبين
أشرف حكيمي: مستوى ثابت مع باريس سان جيرمان، أداء دولي مميز مع المغرب في التصفيات القارية وأولمبياد باريس.
أديمولا لوكمان: مهارات فردية مبهرة مع أتالانتا، أهداف حاسمة، وأداء قوي في دوري أبطال أوروبا.
إقصاء حكيمي من التتويج أثار تساؤلات حول معايير التصويت المستخدمة من قبل الكاف، خاصة مع تكرار غياب النجوم المغاربة عن الجوائز القارية، رغم الأداء اللافت الذي يقدمه هؤلاء اللاعبون في البطولات الكبرى.
رغم خسارته الجائزة، يظل أشرف حكيمي أحد أبرز المدافعين عالميًا ورمزًا كبيرًا لكرة القدم المغربية. غيابه عن هذا التكريم القاري لن يقلل من مكانته في عالم كرة القدم، بل قد يكون دافعًا له لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
