فشل نادي أتلتيكو مدريد في استغلال فرصة ثمينة للارتقاء إلى صدارة الدوري الإسباني بعد تأجيل مباراة برشلونة في الجولة السابعة والعشرين، وذلك إثر هزيمته المفاجئة أمام مضيفه خيتافي بنتيجة 2-1 على ملعب الكوليسيوم، ليمنح بذلك الفرصة لغريمه ريال مدريد للصعود إلى المركز الثاني.
جاء الشوط الأول من المباراة متكافئاً ومخيباً للآمال، حيث انتهى بالتعادل السلبي وسط ندرة في الفرص الحقيقية من الجانبين. ومع بداية الشوط الثاني، لجأ مدربا الفريقين إلى إجراء مجموعة من التبديلات في محاولة لتنشيط الهجوم وخلق فرص أكثر خطورة.
نجح فريق المدرب دييغو سيميوني في كسر حاجز التعادل عند الدقيقة 74، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الروخيبلانكوس بعد لمسة يد على المدافع عمر الديريتي داخل منطقة الجزاء، ليترجمها المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث بنجاح.
غير أن الأمور تعقدت بشكل كبير على أتلتيكو مدريد بعد طرد لاعبه الأرجنتيني أنخيل كوريا في الدقيقة 87، مما أثر سلباً على توازن الفريق. استغل أصحاب الأرض النقص العددي بشكل مثالي، حيث تمكن ماورو أرامباري من تسجيل هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من واقعة الطرد.
ولم يكتف أرامباري بذلك، بل أضاف الهدف الثاني الذي منح فريقه النقاط الثلاث في الدقيقة 92، مُسدلاً الستار على أمال أتلتيكو مدريد في تصدر جدول الترتيب، ومنعقداً آمال خيتافي في الابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط.
قد يهمك أيضا: