تمكنت المغربية أميمة البوشتي من التأهل إلى دور ثمن نهائي منافسات وزن أقل من 49 كيلوغرام في رياضة التايكواندو بأولمبياد باريس 2024. هذا الإنجاز يضيف بصيصاً جديداً من الأمل للبعثة المغربية التي تسعى لتعزيز رصيدها من الميداليات الأولمبية.
البوشتي، المصنفة 17 عالمياً، أثبتت جدارتها في النزال الافتتاحي، متغلبة على منافستها لتحجز مكانها في الدور المقبل. هذا التقدم يعكس المستوى العالي الذي وصلت إليه رياضة التيكواندو المغربية، ويبشر بإمكانية تحقيق إنجاز تاريخي في هذه الدورة الأولمبية.
تشارك البوشتي إلى جانب زميلتها فاطمة الزهراء أبو فراس في تمثيل المغرب في رياضة التيكواندو، ضمن وفد مغربي يضم 60 رياضياً في مختلف التخصصات. هذا التنوع في المشاركة يعكس الطموح المغربي للتألق في مختلف الرياضات الأولمبية.
في ظل خروج بعض الرياضيين المغاربة من المنافسات، تتزايد الآمال المعلقة على الرياضات المتبقية، وخاصة التيكواندو، لتحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجل المغرب الحافل في الألعاب الأولمبية. فالمغرب يحتل حالياً المركز الثاني عربياً والـ65 عالمياً برصيد 24 ميدالية متنوعة، منها 7 ذهبيات، و5 فضيات، و12 برونزية.
إن تأهل البوشتي يمثل فرصة ذهبية لتعزيز هذا الرصيد وتحسين ترتيب المغرب في جدول الميداليات. كما أنه يسلط الضوء على أهمية الاستثمار في الرياضات القتالية وتطوير المواهب الشابة في هذا المجال.
قد يهمك أيضا: