كرة القدم

  • بايرن ميونيخ يواصل مسيرته الذهبية في مونديال الأندية

    حجز فريق بايرن ميونيخ مقعده في الدور ربع النهائي لكأس العالم للأندية 2025 المقامة على الأراضي الأمريكية، وذلك بعد انتصار مقنع أمام فلامينجو البرازيلي بأربعة أهداف مقابل هدفين في جولة الستة عشر.

    انطلق اللقاء بوتيرة سريعة لصالح البافاريين، حيث استفادوا من هدية غير متوقعة في الدقيقة السادسة، عندما تسبب إريك بولغار في إيداع الكرة شباكه بالخطأ إثر كرة ركنية متقنة من كيميتش.

    ولم يمض وقت طويل حتى ضاعف النجم الإنجليزي هاري كين الرصيد في الدقيقة العاشرة، بتسديدة رائعة من خارج المنطقة أظهرت مهارته الفنية العالية.

    لم يستسلم الفريق البرازيلي لهذا التقدم المبكر، ونجح في تضييق الفجوة عبر جيرسون دا سيلفا الذي هز الشباك بقذيفة قوية في الدقيقة 33، مما أعاد الأمل للجماهير البرازيلية.

    قبيل انتهاء النصف الأول، أضاف ليون غوريتسكا البصمة الثالثة في الدقيقة 42، مانحاً فريقه راحة نفسية مهمة قبل دخول غرف الملابس.

    استهل الشوط الثاني بهدف ثاني لفلامينجو عن طريق جورجينيو من نقطة الجزاء في الدقيقة 54، مما أعاد إشعال جذوة المنافسة.

    لكن هاري كين كان له رأي آخر، حيث أطفأ آمال الخصم بهدفه الثاني الشخصي في الدقيقة 73، مُحكماً السيطرة على المباراة ومؤكداً تفوق فريقه.

    بهذا الانتصار المستحق، يتطلع بايرن ميونيخ الآن إلى مواجهة باريس سان جيرمان في ربع النهائي، والذي ضمن تأهله بدوره بعد تخطي إنتر ميامي الأمريكي، في وعد بمواجهة نارية بين عملاقين أوروبيين.

    قد يهمك أيضا:

  • أولمبيك آسفي يحقق حلم العمر ويرفع كأس العرش لأول مرة

    في ليلة تاريخية لن تُمحى من ذاكرة عشاق الكرة المغربية، استطاع فريق أولمبيك آسفي أن يحفر اسمه بأحرف من ذهب في سجل البطولات المحلية، بعد إحرازه لقب كأس العرش للموسم الكروي 2023/2024 للمرة الأولى في مسيرته العريقة.

    شهدت أرضية المركب الرياضي بفاس مساء الأحد الماضي، مواجهة نارية بين الفريق المسفيوي ومضيفه نهضة بركان، في نهائي مثير انتهى بانتصار أولمبيك آسفي بركلات الترجيح (6-5)، بعد تعادل مثير (1-1) امتد عبر الوقت الأصلي والإضافي.

    افتتح صلاح الدين الرحولي التسجيل لصالح أولمبيك آسفي قبيل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة (الدقيقة 39)، ليمنح فريقه تقدماً مهماً. لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث تمكن يوسوفو دايو من إدراك التعادل لنهضة بركان من نقطة الجزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (45+5).

    في النصف الثاني من المباراة، حصل نهضة بركان على فرصة ذهبية لحسم اللقاء عبر ضربة جزاء أخرى، لكن دايو أضاع الفرصة أمام براعة الحارس خالد العلوي الذي تألق في التصدي (الدقيقة 60).

    وبينما ضغط فريق المدرب معين الشعباني بحثاً عن هدف الحسم، اعتقد أنه وجده عبر أسامة لمليوي (الدقيقة 65)، إلا أن الحكم جلال جيد ألغى الهدف لوجود حالة تسلل.

    بعد 120 دقيقة من الإثارة والتشويق، احتكم الطرفان لركلات الترجيح التي ابتسمت لأولمبيك آسفي، ليكتب بذلك صفحة جديدة في تاريخه الكروي ويحقق إنجازاً تاريخياً طال انتظاره.

    هكذا، رفع أولمبيك آسفي كأس العرش عالياً، محققاً حلماً راود الفريق وجماهيره لسنوات طويلة، ومؤكداً أن الأحلام تتحقق بالعزيمة والإصرار.

    قد يهمك أيضا:

  • باريس سان جيرمان يعبر إلى ربع نهائي مونديال الأندية

    على مسرح ملعب مرسيدس بنز في ميامي، رسم باريس سان جيرمان لوحة فنية مكتملة الأركان، حيث تمكن من سحق مضيفه إنتر ميامي بأربعة أهداف نظيفة، ليفتح بوابة ربع النهائي لكأس العالم للأندية على مصراعيها.

    الشوط الأول كان بمثابة عرض من طرف واحد، حيث سيطر النجوم الباريسيون على مجريات اللعب منذ اللحظات الأولى. جواو نيفيز كان النجم الأبرز في هذا العرض، حين افتتح كرنفال الأهداف مبكراً في الدقيقة السادسة، مرسلاً إشارة واضحة بأن الفريق جاء للحصول على النتيجة وليس للمجاملات.

    لم يكتف البرتغالي الشاب بهدف واحد، بل عاد في الدقيقة 39 ليضاعف الحصيلة، مستغلاً التنظيم التكتيكي المحكم لفريقه والثغرات الدفاعية لدى الفريق الأمريكي. هذا الهدف الثاني جاء ليؤكد تفوق باريس ويضع الأسس الصلبة لعبور مريح إلى الدور التالي.

    القدر أراد أن يضيف لمسة من السخرية على المواجهة، حين تحول توماس أفيليس من مدافع لإنتر ميامي إلى هداف لصالح الخصم، بعد أن أدخل الكرة خطأً في مرماه في الدقيقة 44، ليرفع النتيجة إلى 3-0 ويجعل مهمة فريقه شبه مستحيلة.

    وكأن القدر لم يكتف بهذا، جاءت الضربة القاضية على يد أشرف حكيمي المغربي، الذي أضاف الهدف الرابع في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من الشوط الأول، ليختتم عرضاً باريسياً رائعاً ويضع حداً لأي آمال أمريكية في العودة للمباراة.

    الخمسة وأربعون دقيقة الثانية شهدت تغييراً في إيقاع المباراة، حيث تراجع الباريسيون قليلاً بعد أن ضمنوا النتيجة، بينما حاول إنتر ميامي استغلال هذا التراجع النسبي لإزعاج الحارس الإيطالي دوناروما. لكن هذه المحاولات لم ترق إلى مستوى التهديد الحقيقي، وبقيت في إطار محاولة إنقاذ ماء الوجه ليس أكثر.

    بهذا الانتصار المقنع، يحجز باريس سان جيرمان مقعده في الدور ربع النهائي، حيث ينتظر معرفة هوية خصمه القادم من المواجهة المثيرة بين فلامينجو البرازيلي وبايرن ميونيخ الألماني، في مواجهة تبشر بالمزيد من الإثارة والتشويق.

    قد يهمك أيضا:

  • أشبال القاعة يرقصون على أنغام الفوز ويتوجون ببطولة قرطبة الدولية

    في عرس كروي لم تشهد له الأراضي الإسبانية مثيلاً، كتب منتخب المغرب لكرة القدم داخل القاعة تحت 17 عاماً فصلاً جديداً في تاريخه الذهبي، حيث اختطف بطولة قرطبة الدولية بأداء فني خلاب جعل الجميع يقف إجلالاً واحتراماً.

    الرحلة نحو القمة بدأت بانفجار هجومي مدوي أمام الديوك الفرنسية، حين تدفقت الأهداف الثمانية كالسيل العارم مقابل أربعة أهداف فقط للخصم، في مشهد عكس الجوع الكبير لدى الأشبال المغاربة وإصرارهم على ترك بصمة قوية منذ البداية.

    لم تكن المحطة الثانية أقل إثارة، حيث واجه أسود القاعة الصغار تحدي اللعب في عقر دار الماتادور الإسباني. الضغط كان هائلاً والجماهير متحيزة، لكن شخصية اللاعبين المغاربة كانت أقوى من كل الظروف، فخرجوا منتصرين بأربعة أهداف مقابل هدفين، في انتصار حمل معه نكهة خاصة وطعم الإنجاز الحقيقي.

    المحطة الأخيرة كانت بمثابة الختام المسكي لهذه الملحمة، حيث تحول اللقاء أمام النسور الأمريكية إلى عرض فني خالص، انتهى بعشرة أهداف مغربية مقابل هدفين فقط. هذا الانتصار الساحق لم يكن مجرد نتيجة، بل رسالة واضحة للعالم بأن المواهب المغربية قادرة على التفوق في أي زمان ومكان.

    خلف هذا النجاح الباهر، تقف رؤية استراتيجية واضحة المعالم وشخصية استثنائية هي هشام الدكيك، الذي تحول اسمه إلى رمز للتميز في عالم كرة القدم داخل القاعة المغربية. الرجل الذي يعمل بصمت وإخلاص منذ سنوات، يزرع بذور النجاح في نفوس الأجيال الصاعدة، ويشكل هوية كروية مميزة تحمل عبق الأصالة المغربية.

    هذا التتويج الجديد ليس حدثاً منعزلاً، بل حلقة في سلسلة ذهبية من الإنجازات التي ترسخ مكانة المغرب كقوة عالمية في هذا المجال. من النجاح على مستوى المنتخب الأول الذي حقق كأس إفريقيا وشارك في بطولتين عالميتين متتاليتين، وصولاً إلى هذا الإنجاز الذي يؤكد عمق المشروع التطويري للفئات الصغرى.

    الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تستحق التقدير لدورها المحوري في دعم هذا المشروع الطموح، حيث وفرت كل الإمكانيات اللازمة من معسكرات تدريبية متخصصة ومواجهات دولية إعدادية، بل وأكثر من ذلك، فقد تبنت رؤية بعيدة المدى تهدف إلى بناء أجيال قادرة على المنافسة العالمية.

    هذا اللقب الجديد يحمل في طياته رسالة أمل وبشرى سارة للمستقبل، فالمواهب المغربية الشابة تنمو وتزدهر، والمنابع لا تتوقف عن العطاء، مما يبشر بغد مشرق لكرة القدم داخل القاعة في المملكة المغربية.

    قد يهمك أيضا:

  • رينارد يستخلص الدروس من التجربة الذهبية

    بعد انتهاء الحلم الأخضر في ربع نهائي الكأس الذهبية أمام المكسيك بنتيجة 0-2، وقف المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أمام الإعلام ليقدم قراءة هادئة ومتوازنة للتجربة التي خاضها منتخب السعودية في هذه المغامرة القارية.

    في بداية حديثه، لم يتردد القائد الفني في تقديم التهنئة للخصم المكسيكي، معترفاً بجدارة تأهلهم واستحقاقهم للانتصار. لكن رينارد سرعان ما وجه الأنظار نحو الجانب المشرق من هذه المشاركة التاريخية.

    “كانت رحلة طويلة وثرية بالتجارب” هكذا وصف المدرب الفرنسي الفترة التي قضاها مع لاعبيه، مؤكداً أن الشهر الذي عاشوه معاً أثمر خبرات قيمة في مواجهة طراز مختلف من كرة القدم عما اعتادوا عليه في القارة الآسيوية.

    الأمر الأكثر إثارة في تصريحات رينارد كان تسليطه الضوء على المواهب الصاعدة، حيث أشاد بشكل خاص بالعب محمد بكر، واصفاً إياه بصاحب الموهبة والمستقبل الباهر، مع التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهد للوصول إلى مستوى التشكيلة الأساسية.

    ولم يفت رينارد الإشارة إلى الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأخضر، كونه أول فريق آسيوي يبلغ هذا الدور المتقدم في البطولة، رغم أنه لم يخف اعتقاده بأن المكسيك لم يكن بالضرورة الفريق الأقوى في المواجهة.

    التحدي الأكبر الذي واجه الوفد السعودي، بحسب رينارد، كان التوقيت غير المناسب للبطولة، حيث تزامنت مع كأس العالم للأندية، مما حرم جميع المنتخبات من خدمات نجومها المتميزين.

    وفي ختام تصريحاته، بدا رينارد متفائلاً بشأن المستقبل، حيث أكد أن الصورة ستكون مختلفة تماماً في القادم من المنافسات، خاصة مع توفر عدد أكبر من اللاعبين والعودة إلى الأجواء الآسيوية المألوفة. ثقته في التأهل لمونديال 2026 كانت واضحة وقاطعة، مما يعكس الطموحات الكبيرة التي يحملها للمرحلة المقبلة.

    قد يهمك أيضا:

  • فينيسيوس جونيور يرسخ أقدامه في العاصمة

    تشهد أروقة النادي الملكي حراكاً مكثفاً لضمان استمرارية أحد أبرز نجومه، حيث تتجه الأنظار نحو الإعلان المرتقب لتمديد رحلة فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد حتى عام 2030.

    وفقاً لمصادر موثوقة من صحيفة “ماركا”، فإن الترتيبات النهائية لهذا التجديد المهم تجري على قدم وساق، بعد مفاوضات سرية امتدت لأشهر عديدة خلف الكواليس. اللقاءات الحاسمة بين ممثل اللاعب والإدارة العليا للنادي في العاصمة الإسبانية أثمرت عن توافق شامل حول جميع البنود والشروط.

    استراتيجية الصمت التي تبناها الطرفان تهدف إلى تجنب أي تشتيت قد يؤثر على انسجام الفريق وتركيزه في المنافسات الجارية، حيث فضلوا تأجيل الكشف عن التفاصيل حتى انتهاء الموسم الحالي.

    الظروف الحالية تبدو مثالية لحسم هذا الملف، حيث يتواجد وكيل النجم البرازيلي في الأراضي الأمريكية لمتابعة مونديال الأندية، بينما يرافق المدير العام للملكي الفريق في نفس الرحلة. هذا التواجد المشترك يفتح المجال أمام لقاء حاسم في الأيام المقبلة، خاصة مع الترقب لوصول الرئيس فلورنتينو بيريز لحضور مواجهة دور الستة عشر.

    الجانب الأكثر إيجابية في هذا الملف هو الطمأنينة التي يبديها فينيسيوس تجاه مستقبله، والتي تجلت واضحة في كلماته عقب تألقه أمام سالزبورج وتتويجه بلقب رجل المباراة. هذا الهدوء يعكس رغبته الصادقة في مواصلة مسيرته تحت أضواء البرنابيو.

    لكن الأمر لا يتوقف عند النجم البرازيلي وحده، فالإدارة الملكية تعكف على ترتيب ملفات تجديد أخرى مهمة، حيث ينتظر كل من إبراهيم دياز الإسباني وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا حسم مصيرهما في الفترة المقبلة، مما يؤكد حرص النادي على الاحتفاظ بركائزه الأساسية.

    قد يهمك أيضا:

  • الإمارة تحتضن جوهرة الكاتالان أنسو فاتي

    يقترب نادي موناكو من إنجاز صفقة مدوية بضم النجم الإسباني الشاب أنسو فاتي من برشلونة، في انتقال مؤقت يحمل في طياته آمالاً كبيرة لكلا الطرفين.

    وحسب المعلومات المتداولة، فإن الإعلان الرسمي عن هذه الخطوة المنتظرة سيكون يوم الثلاثاء القادم، بعد أن أنهى الجناح الكاتالاني جميع الإجراءات القانونية ووضع توقيعه على الوثائق الرسمية.

    تفاصيل الاتفاق تشير إلى إعارة لموسم كامل مع منح النادي الإماراتي خيار الاستحواذ النهائي على خدمات اللاعب، مما يعكس الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف المعنية.

    هذه الخطوة تأتي في إطار حملة تعزيزات موناكو الطموحة، والتي شهدت مؤخراً عودة بول بوجبا المثيرة للجدل إلى الأضواء. النجم الفرنسي السابق انضم للنادي كلاعب حر بعقد لعامين، منهياً بذلك فترة غياب مريرة امتدت لعامين بسبب قضية تعاطي المواد المحظورة.

    الأمر اللافت في صفقة فاتي أن النادي الكاتالاني سيساهم في تغطية جزء من المستحقات المالية للاعب أثناء فترة تواجده في الريفييرا الفرنسية، وهو ما يعكس حرص برشلونة على ضمان حصول موهبته الشابة على فرصة حقيقية للعب والتطور.

    بهذا التحرك الذكي، يأمل موناكو في الاستفادة من براعة وسرعة الجناح الإسباني، بينما يسعى فاتي لاستعادة بريقه وإثبات جدارته بعيداً عن ضغوط الكامب نو.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button