فنون القتال

  • ياسين الورز يُسقط بطل إثيوبيا.. صعود نجم مغربي جديد في سماء الملاكمة الاحترافية

    أثبت ياسين الورز أنه نجم ساطع في سماء الرياضة. على حلبة أديس أبابا، وفي إطار ليلة الأبطال التي نظمها الاتحاد الدولي للملاكمة والكونفدرالية الإفريقية، قدم الورز عرضًا أذهل الحاضرين وأسكت المشككين.

    منذ قرع جرس البداية، بدا واضحًا أن الورز لم يأتِ لمجرد المشاركة. بأداء يجمع بين القوة البدنية والذكاء التكتيكي، رسم البطل المغربي استراتيجية محكمة لإسقاط منافسه الإثيوبي ميتيكو. لكماته القوية والدقيقة، التي استهدفت الرأس والبطن، أنهكت قوى البطل الإثيوبي تدريجيًا.

    وفي مشهد درامي، سقط ميتيكو على أرض الحلبة ثلاث مرات، ليقرر الحكم إنهاء النزال في الجولة الثالثة، رغم أنه كان مقررًا لست جولات. هذا الانتصار الساحق لم يكن مجرد فوز عادي، بل كان إعلانًا صريحًا عن ميلاد نجم جديد في عالم الملاكمة الاحترافية.

    خلف هذا النجاح الباهر يقف فريق تدريبي متميز، بقيادة المدرب الكوبي خوان كارلوس فيرير والكازاخستاني إيريك ألجابق. هذا المزيج من الخبرات الدولية ساهم بلا شك في صقل مهارات الورز وإعداده نفسيًا وبدنيًا لهذا التحدي الكبير.

    إن نجاح الورز في هذا النزال، الذي كان واحدًا من سبعة نزالات مبرمجة في ليلة الأبطال، يفتح أمامه آفاقًا جديدة في عالم الملاكمة الاحترافية. كما أنه يرسل رسالة قوية مفادها أن المغرب قادر على إنجاب أبطال عالميين في رياضة الملاكمة.

    هكذا، وفي ليلة واحدة، حول ياسين الورز حلم الاحتراف إلى حقيقة ملموسة، مبشرًا بمستقبل مشرق للملاكمة المغربية على الساحة الدولية. إنه انتصار يتجاوز حدود الرياضة، ليصبح مصدر إلهام لجيل كامل من الشباب المغربي الطامح للتألق عالميًا.

    قد يهمك أيضا:

  • الأرشيف يفند تصريح المسكوت عن غياب المصارعة المغربية بالأولمبياد ل 25 سنة قبله

    في تطور مثير للجدل في عالم الرياضة المغربية، أثارت تصريحات فؤاد المسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، موجة من التساؤلات والانتقادات. ففي حوار مطول، قدم المسكوت سلسلة من الادعاءات التي سرعان ما وجدت نفسها تحت مجهر التدقيق والمراجعة.

    أولا صرح المسكوت بأنه لا يجب أن يسأله أي شخص عن إمكانية احراز ميدالية أولمبية في المصارعة، مستنداً في ذلك إلى مكانته كخبير عالمي في المصارعة، وعضويته في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، فضلاً عن ترؤسه للكونفدرالية الأفريقية. وأكد أن هذه المناصب تمكنه من الدفاع عن الراية المغربية بشكل أفضل.

    ثانياً، وهو الأكثر إثارة للجدل، ادعى المسكوت أن الجامعة الملكية المغربية للمصارعة لم تتأهل للأولمبياد 25 سنة قبل أن يترأسها اي منذ سنة 1985. هذا الادعاء، على وجه الخصوص، أثار ردود فعل قوية في الأوساط الرياضية المغربية.

    وفقا لمصادر الجريدة وبحثها، فإن تاريخ المصارعة المغربية في الألعاب الأولمبية يمتد لعقود قبل تولي المسكوت منصبه.

    إليكم هذه الجداول التي تتضمن المصارعين المغاربة المشاركين في الألعاب الأولمبية الصيفية من عام 1960 إلى 2012:

    1- (1960-1976):

    السنةالمكانالمصارعونالفئةالأداء
    1960روماميشيل بناكون57 كغالمركز 25
    دريس رحال62 كغالمركز 15
    محمد بنمنصور67 كغالمركز 21
    سام أزولاي73 كغالمركز 15
    حمو حدادوي79 كغالمركز 15
    1968مكسيكومحمد كرموس52 كغ
    خليفة كروان57 كغ
    رحال محسين63 كغ
    محمد مكريم70 كغ
    1972ميونيخمحمد كرموس52 كغ
    علي لشكر57 كغ
    محمد بهامو68 كغ
    1976مونتريالمحمد كرموس52 كغ
    علي لشكر57 كغ
    محمد بهامو68 كغ
    ابراهيم توغزة74 كغ

    2- (1984-1996):

    السنةالمكانالمصارعونالفئةالأداء
    1984لوس أنجلوسعبد المالك العواد48 كغ
    علي لشكر57 كغ
    ابراهيم لكسيري62 كغ
    سعيد سواكن68 كغ
    طاهر عبد العزيز74 كغ
    1988سيولعبد الرحمن نعناع52 كغ
    بوعلوش قاسم57 كغ
    ابراهيم لكسيري62 كغ
    سعيد سواكن68 كغ
    طاهر عبد العزيز74 كغ
    1992برشلونةعبد المالك عواد48 كغالمركز 11
    سعيد تانغو52 كغالمركز 10
    عبد الرحمن نعناع57 كغالمركز 19
    رشيد خدار62 كغالمركز 11
    1996لوس أنجلوسأنور كندافي59 كغالمركز 19
    عزيز خلفي74 كغالمركز 15
    عبد العزيز الصفوي90 كغالمركز 22
    محمد بصري100 كغالمركز 17
    بلعزيز رشيد120 كغالمركز 17

    3- (2012):

    السنةالمكانالمصارعونالفئةالأداء
    2012لندنعطافي شكري96 كغالمركز 15
    فجاري فؤاد55 كغالمركز 19

    ملاحظة إضافية:

    • 3 أولمبياد – كرموس محمد (68/72/76) – لشكر علي (72/76/84)
    • 2 أولمبياد – بهامو محمد (1972/1976) – العواد عبد المالك – لكسيري ابراهيم – سواكن سعيد – طاهر عبد العزيز – نعنع

    هذا التناقض الصارخ بين تصريحات رئيس الجامعة والوقائع التاريخية يثير تساؤلات جدية حول مصداقية القيادة الحالية للجامعة وعن مدى إلمامها بتاريخ الرياضة التي تديرها. كما يفتح الباب لنقاش أوسع حول الحاجة إلى الشفافية والدقة في التصريحات الرسمية للمسؤولين الرياضيين.

    إن هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية التوثيق الدقيق لتاريخ الرياضة المغربية، وضرورة احترام إنجازات الرياضيين السابقين الذين مثلوا المغرب في المحافل الدولية. كما تدعو إلى مراجعة شاملة لأداء الجامعات الرياضية وقياداتها، لضمان تمثيل أفضل للرياضة المغربية على الصعيدين المحلي والدولي.

    قد يهمك أيضا:

  • كيشو يخرج عن صمته بعد براءته وتساؤلات بعد أزمة باريس

    خرج المصارع المصري محمد السيد كيشو أخيرًا عن صمته، معلنًا براءته من تهمة التحرش التي واجهها في العاصمة الفرنسية باريس على هامش مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 2024.

    هذه القضية، التي هزت الأوساط الرياضية المصرية والعربية، انتهت بإعلان ممثلي الادعاء العام الفرنسي عدم وجود أدلة كافية لإدانة كيشو بالتحرش، مما أدى إلى الإفراج عنه بعد فترة توقيف قصيرة.

    في أول تصريح له بعد تبرئته، نفى كيشو بشدة الاتهامات الموجهة إليه. وأكد أنه كان في مقهى فرنسي بعد انتهاء منافسات المصارعة، نافيًا ما تردد عن وجوده في حالة سكر. بل ذهب أبعد من ذلك، معربًا عن استعداده للخضوع لأي فحوصات طبية لإثبات صحة أقواله.

    ما يثير الاهتمام في تصريحات كيشو هو إصراره على طلب تفريغ كاميرات المراقبة لإثبات براءته، وهو ما تم بالفعل وأدى – حسب قوله – إلى إطلاق سراحه. هذا الأمر يسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا في حسم مثل هذه القضايا الحساسة.

    لم يفت كيشو أن يشيد بالجهود الدبلوماسية والرياضية المصرية في حل هذه الأزمة، مما يشير إلى تضافر الجهود على المستويين الرسمي والرياضي لدعم الرياضيين المصريين في المحافل الدولية.

    هذه القضية، رغم نهايتها الإيجابية بالنسبة لكيشو، تثير تساؤلات عديدة حول الضغوط التي يواجهها الرياضيون خارج حلبات المنافسة، وكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة في المستقبل.

    يذكر أن كيشو، صاحب البرونزية الأولمبية في طوكيو 2020، قد ودع منافسات باريس 2024 مبكرًا. لكن هذه التجربة، بكل ما حملته من تحديات، قد تكون درسًا قيمًا له ولغيره من الرياضيين في كيفية التعامل مع الضغوط خارج الميدان الرياضي.

    قد يهمك أيضا:

  • الملاكمة المغربية في مفترق طرق.. إصلاحات جذرية بعد الإخفاق الأولمبي

    أقدمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة على اتخاذ قرارات حاسمة عقب الأداء المخيب للآمال في أولمبياد باريس 2024. هذه الخطوات تأتي كرد فعل على الإخفاق في تأهيل الملاكمين الرجال للأولمبياد، والنتائج المتواضعة للملاكمات في الدورة الأولمبية.

    في اجتماع عاجل ترأسه عبد الجواد بلحاج، رئيس الجامعة، تم اتخاذ عدة قرارات حاسمة:

    1. إقالة المدير التقني الوطني، عثمان فضلي، والطاقم التدريبي للمنتخب.
    2. حل الإدارة التقنية بالكامل.
    3. تشكيل لجنة وطنية مؤقتة للإشراف على المنتخبات الوطنية لجميع الفئات.
    4. الإعلان عن طلب عروض دولية لقيادة الإدارة التقنية الوطنية الجديدة.
    الملاكمة المغربية في مفترق طرق.. إصلاحات جذرية بعد الإخفاق الأولمبي

    هذه القرارات تأتي بعد مشاركة مخيبة للآمال في أولمبياد باريس، حيث شارك المغرب بثلاث ملاكمات فقط – ياسمين متقي، وداد برطال، وخديجة المرضي – دون تحقيق أي إنجاز يذكر.

    هذه الخطوات الجريئة تعكس رغبة حقيقية في إعادة بناء الملاكمة المغربية من الأساس. الانفتاح على الخبرات الدولية من خلال طلب العروض يشير إلى رغبة في جلب أفكار جديدة وتجارب عالمية لتطوير اللعبة محلياً.

    قد يهمك أيضا:

  • الأميرة ريما بنت بندر تدافع عن الجزائرية إيمان خليف

    رفعت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، صوتها دفاعاً عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف. هذا التدخل جاء في خضم الجدل الذي أثير حول هوية خليف الجنسية خلال أولمبياد باريس 2024.

    الأميرة ريما، بصفتها عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة المساواة بين الجنسين، أكدت أنها لا يمكنها البقاء صامتة أمام ما وصفته بـ”التقارير الخاطئة والادعاءات الكاذبة” التي استهدفت خليف. وأيدت بقوة البيان المشترك الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة، والذي أكد أنوثة إيمان خليف.

    في كلماتها المؤثرة، سلطت الأميرة الضوء على القصة الملهمة لخليف، واصفة رحلتها من ولاية تيارت إلى المنصة الأولمبية بأنها “عنوان للعزيمة والإصرار والمثابرة”. وأدانت بشدة محاولات “سلب كرامة وجدارة” البطلة الجزائرية.

    الأميرة ريما ذهبت أبعد من ذلك، مشيرة إلى أن انتصار خليف في دور الثماني كان لحظة رمزية قوية لكل امرأة شعرت يوماً بالعزلة أو السخرية. وأضافت: “عندما وقفت إيمان مرة أخرى، جميعهن وقفن معها”، في إشارة قوية إلى التضامن النسائي العالمي.

    هذا الموقف الجريء من شخصية بارزة مثل الأميرة ريما يسلط الضوء على أهمية مكافحة التمييز في الرياضة وخارجها، ويؤكد على ضرورة دعم الرياضيات في مواجهة التحديات غير الرياضية.

    قد يهمك أيضا:

  • قضية كيشو تثير جدلاً في الأوساط الأولمبية

    في خضم الاحتفالات الأولمبية في باريس، برزت قصة مختلفة تماماً عن روح الألعاب. محمد السيد، المعروف بـ “كيشو”، المصارع المصري الذي كان يُنتظر منه تمثيل بلاده بشرف، وجد نفسه في عين العاصفة بعد اتهامات بالتحرش الجنسي.

    وفقاً لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، تم احتجاز كيشو بعد ادعاءات بأنه وضع يديه على جسد امرأة في أحد شوارع باريس. هذا الحادث أثار موجة من الجدل والنقاش في مصر، حيث تساءل الكثيرون عن مسؤولية الرياضيين خارج الحلبة.

    في تطور لاحق، علمت “العين الرياضية” أن رئيس اتحاد المصارعة المصري، محمد محمود، في طريقه لاستلام كيشو بعد قرار الإفراج عنه. يُتوقع أن يتم تسليم اللاعب للسفارة المصرية تمهيداً لعودته إلى القاهرة.

    الجدير بالذكر أن السفارة المصرية لعبت دوراً محورياً في حل الأزمة، حيث نجحت في إقناع الفتاة المعنية بالتنازل عن القضية والقبول بالصلح.

    هذه القضية تثير تساؤلات عميقة حول العلاقة بين الرياضة والأخلاق، وكيف يمكن للرياضيين أن يكونوا قدوة خارج الملعب كما هم داخله.

    قد يهمك أيضا:

  • فاطمة الزهراء أبو فارس تحمل آمال المغرب في التايكوندو الأولمبي

    بعد خروج لاعبة التايكوندو أميمة البوشتي من دور الـ16 في فئة تحت 49 كجم يوم الأربعاء، تتجه الأنظار الآن نحو النجمة الصاعدة فاطمة الزهراء أبو فارس.

    أبو فارس، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد الشباب ببوينس آيرس 2018، ستخوض أول نزال لها في الألعاب الأولمبية غدا السبت. ستواجه اللاعبة الأردنية رما أبو الرب في دور الـ16، في محاولة للتأهل إلى ربع النهائي.

    تتمتع أبو فارس بسجل حافل، فهي بطلة إفريقيا لعدة مرات، وتسعى لمواصلة مشوارها الناجح على الساحة الأولمبية. في حال فوزها، ستواجه في ربع النهائي الفائزة من مباراة التركية نافيا كوس أيدين والتشيلية فيرناندا أغيري.

    لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منافستها الأردنية. فرما أبو الرب تعد من أفضل لاعبات التايكوندو في الأردن، وقد حققت العديد من الانتصارات في بطولات دولية في آسيا وأوروبا. من أبرز إنجازاتها الأخيرة فوزها في البطولة العربية المفتوحة بالإمارات العربية المتحدة عام 2024، وبطولة بيروت المفتوحة عام 2023.

    تحمل مشاركة أبو فارس آمال كبيرة للمغرب في رياضة التايكوندو. فهي تمثل الجيل الجديد من الرياضيين المغاربة الذين يسعون لترك بصمتهم في المحافل الدولية الكبرى.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟