سيغيب بطل العالم ماكس فرستابن، سائق فريق رد بُل في الفورمولا 1، عن المؤتمر الصحفي الرسمي الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات قبل بداية جائزة لاس فيغاس الكبرى. ومن المتوقع أن يعقد فرستابن اجتماعًا صحفيًا غير رسمي في مبنى ضيافة رد بُل بدلاً من المؤتمر الصحفي الرسمي الذي سيعقد يوم الخميس قبل السباق.
من ناحية أخرى، سيشارك العديد من السائقين في المؤتمر الصحفي الرسمي، ومن بينهم لاندو نوريس، إستيبان أوكون، كيفن ماغنسن، جورج راسل، فالتيري بوتاس، وويليام لوسون، في حين سيشهد يوم الجمعة حضور مديري الفرق.
وتجدر الإشارة إلى أن ماكس فرستابن قد يتمكن من حسم لقب بطولة العالم في جائزة لاس فيغاس إذا سجل 3 نقاط أكثر من أقرب منافسيه، مما يضيف المزيد من الإثارة إلى سباق لاس فيغاس المرتقب.
في تصريحات جديدة، أكد لاندو نوريس، سائق مكلارين، أن فريق فيراري يشكل التهديد الأكبر لفريقه في السباقات الثلاثة المتبقية من موسم الفورمولا 1، وليس فريق رد بُل، في السباق نحو لقب بطولة الصانعين.
نوريس أشار إلى أن فيراري كان المنافس الرئيسي لمكلارين طوال الموسم، على الرغم من هيمنة رد بُل في التصنيف العام. وأوضح نوريس أن فيراري أظهر قدرات مميزة، خاصة بعد أدائه الاستثنائي في سباق مونزا.
“بالتأكيد فيراري هو التحدي الأكبر بالنسبة لنا، وليس رد بُل،” قال نوريس، مشيرًا إلى أن الفريق الإيطالي أظهر قوة ومرونة واضحة في الجولات الأخيرة، ما يعزز من فرصه في المنافسة على اللقب حتى النهاية.
السباقات المقبلة، بما في ذلك سباق لاس فيغاس وسباق السرعة في قطر، ستكون حاسمة في تحديد الفائز بالبطولة. من المتوقع أن تقدم فيراري تحديثات جديدة، بينما يركز فريق مكلارين على استغلال حزمتهم الحالية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
مكلارين تتصدر الترتيب بفارق 36 نقطة عن فيراري، ومع تبقي ثلاث جولات فقط، يبقى الصراع على أشده، مما يجعل السباقات القادمة حاسمة في تحديد من سيحقق اللقب.
أشاد هلموت ماركو، مستشار فريق رد بُل في الفورمولا 1، بالأداء الاستثنائي لسائق الفريق ماكس فرستابن، مشيرًا إلى أن اقترابه من تحقيق لقب بطولة العالم يعود بشكل رئيسي إلى موهبته الفردية الفريدة في القيادة، أكثر من أداء سيارة الفريق.
فرستابن يحتاج فقط لتسجيل 3 نقاط أكثر من أقرب منافسيه في السباق المقبل في لاس فيغاس ليحسم لقب بطولة العالم، ما يعكس قوة أدائه طوال الموسم.
ماركو اعترف بأن فريق رد بُل واجه صعوبات مؤخراً، حيث بدا أن مكلارين وفيراري يتفوقان في بعض الجولات، لكنه أبدى ثقته بقدرة الفريق على تحقيق نتائج مميزة في السباقات الثلاثة المتبقية في موسم 2024.
وأكد ماركو على أن “ماكس يتميز بقدرات قيادة استثنائية تمكنه من تعويض أي نقص في أداء السيارة، وهو ما يجعل الفوز بالبطولة هذا العام إنجازًا خاصًا.”
مع استمرار المنافسة الشرسة، يبقى التركيز على فرستابن لتحقيق لقب جديد يُعزز مكانته كواحد من أعظم سائقي الفورمولا 1. هل سيتمكن من حسم اللقب في لاس فيغاس؟ الإجابة قد تكون أقرب مما نتوقع!
أبدى أندريا ستيلا، مدير فريق مكلارين في الفورمولا 1، رضاه بشكل عام عن نتيجة جائزة البرازيل الكبرى، رغم خيبة الأمل في السباق الرئيسي، مشيرًا إلى أن الفريق نجح في تعزيز تفوقه على فيراري في سباق بطولة الصانعين.
سائقا الفريق، لاندو نوريس وأوسكار بياستري، أظهرا أداءً مبهرًا في سباق السبرينت، حيث احتلا المركزين الأول والثاني. ومع ذلك، لم يتمكنا من مواصلة هذا الزخم في السباق الرئيسي، حيث أنهيا في المركزين السادس والثامن، بعدما واجه نوريس تحديات في الظروف الجوية المتقلبة وارتكب أخطاء أثرت على أدائه.
ورغم التحسن الكبير الذي أظهرته فيراري في الجولات الأخيرة، أكد ستيلا أن مكلارين ما زالت تحتفظ بفرص قوية لتأمين أول بطولة للصانعين منذ عام 1998. الفريق يتقدم بفارق 36 نقطة مع بقاء ثلاثة سباقات فقط على نهاية الموسم.
صرح ستيلا: “نحن ندرك التحديات القادمة، لكن أداءنا طوال الموسم يمنحنا الثقة لتحقيق هدفنا. سنواصل الضغط حتى النهاية”.
في مواجهة تصريحات معادية للمثليين أدلى بها أنطونيو بيريز، والد سائق فريق رد بل في الفورمولا 1 سرجيو بيريز، استخدم رالف شوماخر، سائق الفورمولا 1 السابق الذي أعلن مؤخرًا عن مثليته الجنسية، وسائل التواصل الاجتماعي للرد بحزم.
وكان بيريز الأب قد أشار في مقابلة إلى أن تقييم شوماخر لنجله قد يكون مدفوعًا بمشاعر رومانسية بدلًا من النزاهة الصحفية، مما أثار موجة من الجدل.
شوماخر أعرب عن تفهمه لرغبة بيريز الأب في حماية ابنه، لكنه انتقد الطريقة التي استخدمها لتحقيق ذلك. وقال شوماخر في رسالته: “يجب أن تظل النتائج على الحلبة هي محور النقاش، بدلاً من الانحدار إلى هجمات شخصية تمس الحياة الخاصة.”
استجابة شوماخر تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها أفراد مجتمع الميم في رياضات المحركات، حيث تستمر المواقف السلبية في التسبب في جدل يطغى على الأداء الرياضي. تصريحات رالف أكدت أهمية تركيز الاهتمام على الأداء والرياضة بعيدًا عن الأحكام الشخصية.
استقبلت الدكتورة نبيلة الرميلي رئيسة المجلس الجامعي للدارالبيضاء السيد هشام اوباجا رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الريكبي ،على هامش استضافة مدينة الدرالبيضاء من 18 والى غاية 24 نونبر الجاري الاقصائيات الافريقية للريكبي للمنطقة الثانية المؤهلة للمجموعة الاولى ، وخلال هذا اللقاء اكدت السيدة الرميلي ان المجلس الجامعي لمدينة الدرالبيضاء يولي اهتماما كبيرا للقطاع الرياضي ،ومن بينها رياضة الريكبي التي تستحق الاهتمام وسنعمل على دعم الجامعة الملكية المغربية للريكبي ،باعداد ملاعب خاصة بهذه الرياضة في الدار البيضاء ،مع العمل على تهييء الظروف الملائمة للاندية المتواجدة بالدرالبيضاء ودعم المنتخب المغربي للريكبي حتى يقدم صورة مشرفة عن هذه الرياضة على المستوى الافريقي ، والسيدة العمدة تؤكد انها ستعمل كل مافي وسعها حتى تتبوأ هذه الرياضة المكانة التي تستحقها .
حضر هذا الاستقبال كل من السيد نائب الرئيس السيد عبد اللطيف الناصري المكلف بالرياضة والثقافة في مجلس المدينة ،والسيد حسن انور مستشار بالجماعة ، وبعد نقاش مثمر ومفيد ،قدم السيد هشام اوباجا شكره وامتنانه الكبير للسيدة العمدة وايضا للسيد والي جهة الدار البيضاء وعامل عمالة الدار البيضاء الكبرى السيد محمد مهيدية على دعمه وتشجيعه للرياضة و خدمة مختلف الرياضات بدون استثناء.
قويدر الكاسمي مدرب المنتخب المغربي للريكبي: “قادرون على ضمان التأهل والعودة إلى المجموعة الأولى إفريقيا.”
هشام اوباحا رئيس جامعة الريكبي : “هيئنا كل الظروف لإنجاح مهمة اسود الريكبي.”
قال مدرب المنتخب الوطني للريكبي 15، قويدر الكاسمي، اليوم الاثنين18 نونبر الجاري ببنسليمان إن المواجهة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره البوتسواني، يوم الأربعاء 20 نونبر بملعب الأولمبيك البيضاوي، تعد “حاسمة”، مؤكدا أن “معنويات عناصر المنتخب المغربي عالية، وعاقدون العزم على حجز بطاقة التأهل”.
وأضاف السيد الكاسمي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بابن سليمان، “لقد أجرينا استعدادات مثالية. نعرف نقط قوة وضعف منافسينا، ونحن عاقدون العزم على اعتلاء صدارة المجموعة (ب) التي تضم منتخبات بوتسوانا ومدغشقر والكاميرون، وبالتالي حجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “. وتابع “نحن فريق متضامن ومتآزر، وهذه إحدى نقط قوتنا كمجموعة”، مؤكدا في هذا الصدد، أن “تزامن هذه التصفيات مع تخليد الشعب المغربي للذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة والـ 69 لعيد الاستقلال المجيد، عامل يزيد من حماس اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم”.
وبخصوص استعدادات النخبة الوطنية، قال السيد الكاسمي “لقد استفدنا من إقامة تجمعات تدريبية بكل من فرنسا والمغرب استعدادا لهذه الاستحقاقات”، مبرزا أن الجامعة الملكية المغربية للريكبي وفرت ظروف استعداد مثالية للعناصر الوطنية”.
وأشار إلى أنه بعد التجمعات الأربع التي قام بها المنتخب الوطني، تم وضع الثقة في لاعبين لا يتعدى معدل أعمارهم 22 سنة، مع تعزيز التشكيلة بلاعبين من ذوي الخبرة، مؤكدا أن تآزر اللاعبين ورغبتهم القوية في تمثيل مشرف لبلدهم، يشكل عاملا محفزا لهم، لتجاوز إكراه غياب التنافسية.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، هشام أوباجا، على جاهزية عناصر المنتخب الوطني لخوض هذا التحدي، بالرغم من صعوبة المنافسة.
وأضاف السيد أوباجا أن المنتخب الوطني، المشكل من لاعبين يمارسون بالدوري الفرنسي والمحلي، عاقد العزم على حجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدا أن الجامعة وفرت كل الظروف من أجل عودة المنتخب المغربي لمكانته الطبيعية كأحد أقوى المنتخبات على المستوى القاري.
وقال أن الجامعة الملكية المغربية للريكبي قامت بتعاون مع كافة الشركاء بتوفير كافة الظروف الملائمة للمنتخبات الإفريقية المشاركة حتى تمر الإقصائيات الإفريقية في ظروف جيدة ومثالية .
فيما عبر عمر ظهير عميد المنتخب المغربي للريكبي “عن سعادته بالتواجد بالمغرب رفقة عناصر المنتخب الوطني ،الذي يستعد وبكل جدية بمركز بنسليمان الجميل في أجواء احترافية كبيرة ،وهناك طموح ورغبة كبيرة من جميع اللاعبين، من أجل تحقيق الفوز على جميع المنتخبات المشاركة وضمان ورقة التأهل إلى المجموعة الإفريقية الأولى، لأن مكانة المنتخب المغربي الطبيعية هي ضمن منتخبات المجموعة ” أ”، على اعتبار أنه يضم في صفوفه لاعبين متميزين قادرين على إعادة الريكبي إلى مكانته الطبيعية بإذن الله “.
ويواصل المنتخب الوطني للريكبي معسكره الإعدادي المغلق بضاحية ابن سليمان بمعدل حصتين في اليوم استعدادا لخوض مباريات الدور الأول من تصفيات كأس إفريقيا للريكبي 15، من 20 إلى غاية 24 نونبر الجاري بملعب الاولمبيك بالدار البيضاء.