ألعاب القوى

  • كردادي تترك بصمتها في ماراثون باريس الأولمبي

    في صباح باريسي مشرق، شهدت شوارع العاصمة الفرنسية ملحمة رياضية استثنائية. ماراثون السيدات في أولمبياد باريس 2024 كان مسرحاً لإنجازات باهرة وقصص ملهمة، وكان للمغرب نصيب وافر من هذا المشهد المثير.

    فاطمة الزهراء كردادي، العداءة المغربية الفذة، قدمت أداءً مشرفاً حقق لها المركز الحادي عشر. بتوقيت قدره ساعتين و26 دقيقة و30 ثانية، أثبتت كردادي أنها من طراز عالمي. هذا الإنجاز يضعها في مصاف أفضل عداءات العالم، ويفتح الباب أمام مستقبل واعد في عالم سباقات المسافات الطويلة.

    وفي مشهد آخر من هذه الملحمة، شاركت كوثر فركوسي، محتلة المركز 39. رغم أن هذا المركز قد يبدو متواضعاً، إلا أنه يمثل إنجازاً كبيراً في حد ذاته، خاصة في سباق بهذا المستوى العالمي الرفيع، بينما لم تستطع رحمة طاهيري إكمال السباق.

    لكن الحدث الأبرز كان تحطيم الرقم الأولمبي على يد العداءة الهولندية سيفان حسن، التي انتزعت الذهبية بأداء أسطوري. هذا الإنجاز يرفع سقف التحدي للعداءات المغربيات، ويضع أمامهن هدفاً جديداً للسعي نحوه في المستقبل.

    هذه النتائج تؤكد أن المغرب يسير على الطريق الصحيح في تطوير رياضة ألعاب القوى، خاصة في سباقات المسافات الطويلة. فهل نشهد في الدورات القادمة صعود عداءة مغربية إلى منصة التتويج الأولمبية؟

    قد يهمك أيضا:

  • الكيني وانيوني يتوج بذهبية 800م في أولمبياد باريس

    كتب عبدالرحيم محراش

    أكد العداء الكيني، ايمانويل وانيوني تفوقه في سباق 800 متر بفوزه بالميدالية الذهبية، مع أفضل رقم عالمي للعام، في منافسات العاب القوى بدورة باريس الاولمبية .

    و قبل بداية هذا السباق كان الجزائري سجاتي يحمل أسرع زمن مسجل هذا العام لكن وانيوني وصيف بطل العالم لم يكن ليعترف بالأرقام المسبقة و أنهى سباق اللفتين في طريقه نحو حصد الذهب بأفضل زمن عالمي للسنة 1:41.19د، ليصبح ثالث اسرع عداء في التاريخ.

    الكيني وانيوني يتوج بذهبية 800م في أولمبياد باريس

    و فاز بالمركز الثاني والميدالية الفضية بطل العالم الكندي ماركو اروب الذي سجل بالمناسبة رقما جديدا لقارة أمريكا الشمالية بمقدار 1:41.20د بينما نال الجزائري جمال سجاتي الميدالية البرونزية بزمن 1:41.50 د

    و تمكن العداؤون الأربعة الأوائل من تسجيل ازمنة تحت `1:42 د، و هو رقم قياسي غير مسبوق.

    وخلف وانيوني البالغ من العمر 20 عاما فقط، مواطنه ايمانويل كورير بطل دورة طوكيو قبل ثلاث سنوات

    وهذه خامس ميدالية ذهبية لكينيا على التوالي في 800 متر و اللقب السابع بشكل عام في تاريخ الألعاب الاولمبية، لتواصل هيمنتها على هذا السباق.

    قد يهمك أيضا:

  • الإثيوبي تاميرات تولا يحرز ذهبية الماراثون برقم اولمبي

    كتب عبدالرحيم محراش

    أحرز العداء الإثيوبي، تاميرات تولا، لقب الماراثون الاولمبي في باريس، بحصده ذهبية السباق الذي جرى اليوم السبت، ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ليمنح بلاده أول لقب أولمبي في المسابقة منذ 24 عاما، و تحديدا عندما فاز جيزاجني أبيرا بذهبية دورة سيدني 2000.

    و في المقابل، تبخر حلم الكيني اليود كيبشوج حامل لقب الدورتين السابقين، الذي كان يطمح لصناعة تاريخ جديد لكي يصبح أول رياضي على الإطلاق يفوز بثلاثة سباقات ماراثون أولمبية، إلا أنه لم يسطع مجاراة السباق و انسحب عند الكلم ال30. أما الاثيوبي كينيسا بيكيلي فقد انهى السباق في المركز ال39 بزمن 2:12.24 س

    و أنهى تولا مسافة السباق البالغة 42.195 كلم، بزمن قياسي أولمبي جديد قدره 2:06.26س، محققا لقبه الاولمبي الاول في هذه المسافة بعد برونزية على المضمار في سباق 10000 متر في دورة ريو دي جانيرو 2016، ليضيف بذلك لقبه الأولمبي إلى العالمي الذي فازت به في مونديال يوجين عام 2022.

    و فاز البلجيكي بشير عبدي بالميدالية الفضية بزمن 2:06.47س، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الكيني بينسون كيبروتو 2:07.00س.

    و دخل عثمان الكومري في المركز ال18 كأول مغربي مسجلا 2:10.06س، فيما جاء زهير الطالبي في المركز ال35 بزمن 2:11.51س، أما محسن اوطلحة فقد انسحب عند الكلم 35.

    الإثيوبي تاميرات تولا يحرز ذهبية الماراثون برقم اولمبي

    قد يهمك أيضا:

  • عادل تندوفت.. البطل الخفي وراء فوز البقالي

    في سباق 3000 متر موانع يوم أمس وبالضبط على مسافة 400 متر الأخيرة، لاحظ عادل تندوفت أن اللاعبين الإثيوبيين كونوا جدارًا أمام البقالي الذي أصبح في المركز التاسع. قرر عادل أن يتخذ المبادرة ويطلق العنان لآخر أنفاسه لكسر هذا الحاجز.

    هرب تندوفت بعيدًا عن الإثيوبيين، مما ترك المجال مفتوحًا أمام البقالي للخروج والانقضاض على الصدارة. هذه الخطوة الحاسمة من تندوفت أفشلت خطة الإثيوبيين وجعلتهم يتخادلون ويسقطون.

    بعد السباق، ذهب البقالي ليقبّل رأس الرجل الذي فضّل الخروج بدون ميدالية مقابل فوز البقالي. هذا الفعل أكد على أن عادل تندوفت هو البطل الحقيقي وراء هذا الفوز الأولمبي.

    قد يهمك أيضا:

  • البقالي يحتفظ بلقبه الاولمبي و يمنح المغرب أول ذهبية في أولمبياد باريس

    كتب عبدالرحيم محراش

    أكد العداء المغربي، سفيان البقالي مرة أخرى، بأنه سيد سباق الموانع بدون منازع، بفوزه بذهبية سباق 3000 متر موانع للمرة الثانية على التوالي، في منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الاولمبية باريس 2024.

    وقطع البقالي السباق، الذي فاز بلقبه قبل ثلاث سنوات في طوكيو، بأفضل أداء له هذا الموسم مقداره 8:06.05 دقائق.

    وحسم سفيان البقالي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعته النهائية متقدما على الأميركي كينيت روكس الذي سجل افضل رقم له بقدر 8:06.41د، فيما عادت البرونزية الى الكيني الكيني أبراهام كيبويت بزمن 8:06.47 دقائق

    و تواصل الحظ العاثر لمنافسه الرئيسى الاثيوبي لاميشا جيرما، الذي كان من أبرز المرشحين إلى جانب البقالي، حيث سقط عند أحد الحواجز

    و ضرب البقالي، أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد تمكن من إنقاذ ماء وجه المشاركة المغربية بعد توالي الاخفاقات و الاقصاءات في مختلف الرياضات، مانحا أول ميدالية للمغرب لحد الآن من المعدن النفيس، و أصبح بالتالي ثاني رياضي مغربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية، ليتقاسم الرقم القياسي لأكبر عدد من الميداليات الذهبية الأولمبية المغربية مع الاسطورة هشام الكروج، الذي فاز بذهبيتي خلال دورة واحدة عام 2004 في اثينا.

    و أحيى سفيان البقالي بانجازه أمجاد الفلندي الفلندي فولماري ايزو الذي يعد الوحيد الذي دافع عن لقبه بنجاح ،حيث لم يسبق لأي عداء في تاريخ الاولمبياد الاحتفاظ به سوى الفلندي فولماري ايزو و كان ذلك قبل 88 عاما، و تحديدا عندما توج بذهبيتي السباق في نسختي 1932 بامستردام و 1936 في برلين.

    وكان البقالي قد حل رابعا في أول ظهور له في الاولمبياد في دورة ريو 2016، قبل أن يحرز اللقب قي دورة طوكيو 2021، حيث كسر بفوزه الهيمنة الكينية على هذا السباق منذ أولمبياد موسكو 1980.

    وهذه هي الميدالية الذهبية الثامنة التي يفوز بها المغرب لحد الان في الألعاب الأولمبية، وال25 بشكل عام.

    وافتتحت نوال المتوكل عداد الميداليات الذهبية في دورة لوس أنجلوس 1984 بفوزها بذهبية 400 متر حواجز، و تبعها بنفس الالعاب سعيد عويطة في مسافة 5000 متر.، ثم أحرز إبراهيم بوطيب الذهب في نسخة سيول 1988 في مسافة 10000 متر، وبعده خالد السكاح في نفس المسابقة في أولمبياد برشلونة 1992، و هشام الكروج بذهبيتين في 1500م و 5000م في نسخة اثينا 2004، و انتظر المغرب 17 عاما قبل أن يسطع نجم سفيان البقالي ليعيد المغرب إلى أعلى درج في منصة التتويج بفوزه بذهبية 3000 متر موانع في دورة طوكيو 2021.

    البقالي يحتفظ بلقبه الاولمبي و يمنح المغرب أول ذهبية في أولمبياد باريس

    قد يهمك أيضا:

  • لاميشا و عقدة المركز الثاني.. و البقالي أمام تحد حفظ ماء الوجه

    كتب عبدالرحيم محراش

    قد تكون الميدالية الفضية نصرا كبيرا بالنسبة للكثير من الرياضيين و لكنها بالنسبة للعداء الأثيوبي لاميشا جيرما تعني الفشل الذريع، فبعد خسارته في أول نهائي كبير له في مسيرته، خلال بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 بالدوحة، في سباق تخصصه 3000 متر موانع، يومها كان عمره 18 سنة ، حيث ضاع منه اللقب بعد ان تم اللجوء إلى الصورة النهائية التي منحت الفوز للكيني كونسيسلوس كيبروتو الذي كان يسيطر بشكل مطلق على السباق.

    و بعد عامين كان الموعد مع دورة طوكيو الأولمبية التي انتهت خلالها السيطرة الطويلة على الموانع، بعدما تمكن سفيان البقالي من خلع الكينيين من عرشهم على السباق و أصبح أول عداء غير كيني يفوز باللقب منذ دورة موسكو 1980، و في ذلك النهائي الأولمبي اكتفى مرة ثانية لاميشا جيرما بالميدالية الفضية، و بعد سنة، شارك لاميشا في بطولتين عالميتين داخل و خارج الصالة، حيث فاز بفضية 3000م مستوية في مونديال الصالات ببلغراد، و نال نفس المعدن في بطولة العالم بيوجين 2022 خلف سفيان البقالي مرة اخرى.

    و في بداية الموسم الماضي افتتح موسمه برقم عالمي داخل الصالات في 3000 متر مستوية بزمن مذهل، و أعطى إشارات أنه الملك الجديد لسباق الموانع، و أكد ذلك فيما بعد من خلال لقاء باريس للدوري الماسي بعدما نجح في تحطيم الرقم العالمي لسباق الموانع بزمن قوي جدا، لكن في بطولة العالم التي جرت ببودابيست تكرر نفس السيناريو، فبعد تصدره لأغلب مراحل السباق، و حاول توسيع الفارق بينهم بين أقرب منافسيه لضمان الفوز، لكن البقالي ظل يراقبه عن قرب حثى اللحظات الحاسمة التي تفوق فيها اليقالي بالسرعة النهائية ليكتفي لاميشا للمرة الخامسة بالميدالية الفضية التي لم يتقبلها، فجلس أرضا و الدموع تملأ عينيه مع صدره يحمل ميدالية فضية.

    اليوم الكل يترقب نهائي سباق الموانع، خصوصا نحن المغاربة، الذي نعول على هذا السباق و ملكه سفيان البقالي كما في السنوات الأخيرة لاحراز ميدالية ذهبية لإنقاذ ماء وجه المشاركة المغربية بعد توالي الاخفاقات و الاقصاءات في مختلف الرياضات.

    لكن كذلك عند العداء الاثيوبي لاميشا جيرما هي فرصة لطرد النحس، الذي لازمه و حال دون حصوله على لقب كبير في مسيرته خلال خمس بطولات عالمية متتالية اكتفى خلالهم بمركز الوصافة. و هذه المرة كذلك سيدخل السباق بأفضل رقم عالمي مسجل هذا العام، إضافة سيكون مؤازرا بعدائين من بلده خصوصا الشاب صامويل فيروي البالغ من العمر 20 عاما الذي قدم أداء رائعا منذ بداية هذا العام وأظهر انه يملك قدرات فنية و بدنية متميزة و التي من الممكن أن تلعب دورا مهما في مساعدة زميله لاميشا الذي يفضل الايقاع السريع، و احتمال جدا أن تضحي اثيوبيا بعداء يرفع الايقاء لانهاك الخصوم و يعطي فرصة اكبر للعداء الاقوى جاهزية و منها قد تتغير عدة أشياء و يتغير معها مركز الزعامة لهاذ السباق الصعب، و قد تكون في صالح لاميشا.

    و من المنتظر ان يصبح هذا الاختصاص أثيوبيا في السنوات القادمة فقد أصبح لهذا البلد الذي تترأس جامعته عداءة اولمبية سابقة، كتيبة من أكثر من أربعة عدائين من المستوى الجيد، 3 منهم ضمن اصحاب 5 اسرع ازمنة لهذا الموسم في طليعتهم طبعا لاميشا جيرما حامل الرقم العالمي، إلى جانب الشاب الواعد سامويل فيروي .

    في المقابل، بامكان بطلنا سفيان الذي فاز بكل الألقاب الممكنة، أن يبعثر كل الخطط التي سيكون في غنى عنها، و يحتفظ بتاجه الأولمبي رغم ان المهمة جد صعبة في ظل تألق اكثر من عداء، لا ننسى كذلك الكينيين بعداءهم الواعد سيريم الذي ممكن ان يقلب كل التوقعات و يستعيد الهيبة الكينية على هذا السباق.. اكيد فالجميع سيحاول الحد من سيطرة البقالي و خلعه من عرش السباق.. الجواب مساء هذا اليوم الذي نتمنى أن نسمع خلاله النشيد الوطني و نرى العلم المغربي يرفرف… دعواتكم للبقالي.

    قد يهمك أيضا:

  • عبد العاطي الكص.. فرصة ثانية للحلم الأولمبي في سباق 800 متر

    يستعد العداء المغربي عبد العاطي الكص لخوض تحدٍ جديد في الدور الاستدراكي لسباق 800 متر ضمن منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024. هذه الفرصة الثانية تأتي بعد أداء قوي في التصفيات الأولية، رغم عدم تمكنه من التأهل المباشر لنصف النهائي.

    في السباق الأول، أظهر الكص قدرات واعدة، محققاً توقيتاً قدره دقيقة و46 ثانية و91 جزءاً من المائة، مما وضعه في المرتبة الخامسة. هذا الأداء، رغم أنه لم يكن كافياً للتأهل المباشر، إلا أنه يعكس المستوى العالي الذي وصل إليه العداء المغربي.

    الدور الاستدراكي، المقرر غداً الخميس في تمام الساعة 11:00 صباحاً، يمثل فرصة ذهبية للكص لإثبات جدارته وتحقيق حلمه بالوصول إلى نصف النهائي. هذا السباق لن يكون مجرد اختبار للسرعة والقدرة البدنية، بل سيكون أيضاً امتحاناً للقوة الذهنية والقدرة على التعافي السريع.

    إن مشاركة الكص في هذا الدور الاستدراكي تسلط الضوء على أهمية المثابرة والإصرار في الرياضة الأولمبية. فهي تذكرنا بأن الطريق إلى المجد الأولمبي قد يكون مليئاً بالتحديات، لكن الفرص تظل قائمة طالما استمر العزم والإرادة.

    هذه اللحظة لا تمثل فقط تحدياً شخصياً للكص، بل هي أيضاً فرصة لرفع راية المغرب عالياً في منافسات ألعاب القوى العالمية. نجاحه في التأهل لنصف النهائي سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للرياضة المغربية ككل، وإلهاماً للأجيال القادمة من العدائين.

    قد يهمك ايضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟