ألعاب القوى

  • البقالي يحتفظ بلقبه الاولمبي و يمنح المغرب أول ذهبية في أولمبياد باريس

    كتب عبدالرحيم محراش

    أكد العداء المغربي، سفيان البقالي مرة أخرى، بأنه سيد سباق الموانع بدون منازع، بفوزه بذهبية سباق 3000 متر موانع للمرة الثانية على التوالي، في منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الاولمبية باريس 2024.

    وقطع البقالي السباق، الذي فاز بلقبه قبل ثلاث سنوات في طوكيو، بأفضل أداء له هذا الموسم مقداره 8:06.05 دقائق.

    وحسم سفيان البقالي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعته النهائية متقدما على الأميركي كينيت روكس الذي سجل افضل رقم له بقدر 8:06.41د، فيما عادت البرونزية الى الكيني الكيني أبراهام كيبويت بزمن 8:06.47 دقائق

    و تواصل الحظ العاثر لمنافسه الرئيسى الاثيوبي لاميشا جيرما، الذي كان من أبرز المرشحين إلى جانب البقالي، حيث سقط عند أحد الحواجز

    و ضرب البقالي، أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد تمكن من إنقاذ ماء وجه المشاركة المغربية بعد توالي الاخفاقات و الاقصاءات في مختلف الرياضات، مانحا أول ميدالية للمغرب لحد الآن من المعدن النفيس، و أصبح بالتالي ثاني رياضي مغربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية، ليتقاسم الرقم القياسي لأكبر عدد من الميداليات الذهبية الأولمبية المغربية مع الاسطورة هشام الكروج، الذي فاز بذهبيتي خلال دورة واحدة عام 2004 في اثينا.

    و أحيى سفيان البقالي بانجازه أمجاد الفلندي الفلندي فولماري ايزو الذي يعد الوحيد الذي دافع عن لقبه بنجاح ،حيث لم يسبق لأي عداء في تاريخ الاولمبياد الاحتفاظ به سوى الفلندي فولماري ايزو و كان ذلك قبل 88 عاما، و تحديدا عندما توج بذهبيتي السباق في نسختي 1932 بامستردام و 1936 في برلين.

    وكان البقالي قد حل رابعا في أول ظهور له في الاولمبياد في دورة ريو 2016، قبل أن يحرز اللقب قي دورة طوكيو 2021، حيث كسر بفوزه الهيمنة الكينية على هذا السباق منذ أولمبياد موسكو 1980.

    وهذه هي الميدالية الذهبية الثامنة التي يفوز بها المغرب لحد الان في الألعاب الأولمبية، وال25 بشكل عام.

    وافتتحت نوال المتوكل عداد الميداليات الذهبية في دورة لوس أنجلوس 1984 بفوزها بذهبية 400 متر حواجز، و تبعها بنفس الالعاب سعيد عويطة في مسافة 5000 متر.، ثم أحرز إبراهيم بوطيب الذهب في نسخة سيول 1988 في مسافة 10000 متر، وبعده خالد السكاح في نفس المسابقة في أولمبياد برشلونة 1992، و هشام الكروج بذهبيتين في 1500م و 5000م في نسخة اثينا 2004، و انتظر المغرب 17 عاما قبل أن يسطع نجم سفيان البقالي ليعيد المغرب إلى أعلى درج في منصة التتويج بفوزه بذهبية 3000 متر موانع في دورة طوكيو 2021.

    البقالي يحتفظ بلقبه الاولمبي و يمنح المغرب أول ذهبية في أولمبياد باريس

    قد يهمك أيضا:

  • لاميشا و عقدة المركز الثاني.. و البقالي أمام تحد حفظ ماء الوجه

    كتب عبدالرحيم محراش

    قد تكون الميدالية الفضية نصرا كبيرا بالنسبة للكثير من الرياضيين و لكنها بالنسبة للعداء الأثيوبي لاميشا جيرما تعني الفشل الذريع، فبعد خسارته في أول نهائي كبير له في مسيرته، خلال بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 بالدوحة، في سباق تخصصه 3000 متر موانع، يومها كان عمره 18 سنة ، حيث ضاع منه اللقب بعد ان تم اللجوء إلى الصورة النهائية التي منحت الفوز للكيني كونسيسلوس كيبروتو الذي كان يسيطر بشكل مطلق على السباق.

    و بعد عامين كان الموعد مع دورة طوكيو الأولمبية التي انتهت خلالها السيطرة الطويلة على الموانع، بعدما تمكن سفيان البقالي من خلع الكينيين من عرشهم على السباق و أصبح أول عداء غير كيني يفوز باللقب منذ دورة موسكو 1980، و في ذلك النهائي الأولمبي اكتفى مرة ثانية لاميشا جيرما بالميدالية الفضية، و بعد سنة، شارك لاميشا في بطولتين عالميتين داخل و خارج الصالة، حيث فاز بفضية 3000م مستوية في مونديال الصالات ببلغراد، و نال نفس المعدن في بطولة العالم بيوجين 2022 خلف سفيان البقالي مرة اخرى.

    و في بداية الموسم الماضي افتتح موسمه برقم عالمي داخل الصالات في 3000 متر مستوية بزمن مذهل، و أعطى إشارات أنه الملك الجديد لسباق الموانع، و أكد ذلك فيما بعد من خلال لقاء باريس للدوري الماسي بعدما نجح في تحطيم الرقم العالمي لسباق الموانع بزمن قوي جدا، لكن في بطولة العالم التي جرت ببودابيست تكرر نفس السيناريو، فبعد تصدره لأغلب مراحل السباق، و حاول توسيع الفارق بينهم بين أقرب منافسيه لضمان الفوز، لكن البقالي ظل يراقبه عن قرب حثى اللحظات الحاسمة التي تفوق فيها اليقالي بالسرعة النهائية ليكتفي لاميشا للمرة الخامسة بالميدالية الفضية التي لم يتقبلها، فجلس أرضا و الدموع تملأ عينيه مع صدره يحمل ميدالية فضية.

    اليوم الكل يترقب نهائي سباق الموانع، خصوصا نحن المغاربة، الذي نعول على هذا السباق و ملكه سفيان البقالي كما في السنوات الأخيرة لاحراز ميدالية ذهبية لإنقاذ ماء وجه المشاركة المغربية بعد توالي الاخفاقات و الاقصاءات في مختلف الرياضات.

    لكن كذلك عند العداء الاثيوبي لاميشا جيرما هي فرصة لطرد النحس، الذي لازمه و حال دون حصوله على لقب كبير في مسيرته خلال خمس بطولات عالمية متتالية اكتفى خلالهم بمركز الوصافة. و هذه المرة كذلك سيدخل السباق بأفضل رقم عالمي مسجل هذا العام، إضافة سيكون مؤازرا بعدائين من بلده خصوصا الشاب صامويل فيروي البالغ من العمر 20 عاما الذي قدم أداء رائعا منذ بداية هذا العام وأظهر انه يملك قدرات فنية و بدنية متميزة و التي من الممكن أن تلعب دورا مهما في مساعدة زميله لاميشا الذي يفضل الايقاع السريع، و احتمال جدا أن تضحي اثيوبيا بعداء يرفع الايقاء لانهاك الخصوم و يعطي فرصة اكبر للعداء الاقوى جاهزية و منها قد تتغير عدة أشياء و يتغير معها مركز الزعامة لهاذ السباق الصعب، و قد تكون في صالح لاميشا.

    و من المنتظر ان يصبح هذا الاختصاص أثيوبيا في السنوات القادمة فقد أصبح لهذا البلد الذي تترأس جامعته عداءة اولمبية سابقة، كتيبة من أكثر من أربعة عدائين من المستوى الجيد، 3 منهم ضمن اصحاب 5 اسرع ازمنة لهذا الموسم في طليعتهم طبعا لاميشا جيرما حامل الرقم العالمي، إلى جانب الشاب الواعد سامويل فيروي .

    في المقابل، بامكان بطلنا سفيان الذي فاز بكل الألقاب الممكنة، أن يبعثر كل الخطط التي سيكون في غنى عنها، و يحتفظ بتاجه الأولمبي رغم ان المهمة جد صعبة في ظل تألق اكثر من عداء، لا ننسى كذلك الكينيين بعداءهم الواعد سيريم الذي ممكن ان يقلب كل التوقعات و يستعيد الهيبة الكينية على هذا السباق.. اكيد فالجميع سيحاول الحد من سيطرة البقالي و خلعه من عرش السباق.. الجواب مساء هذا اليوم الذي نتمنى أن نسمع خلاله النشيد الوطني و نرى العلم المغربي يرفرف… دعواتكم للبقالي.

    قد يهمك أيضا:

  • عبد العاطي الكص.. فرصة ثانية للحلم الأولمبي في سباق 800 متر

    يستعد العداء المغربي عبد العاطي الكص لخوض تحدٍ جديد في الدور الاستدراكي لسباق 800 متر ضمن منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024. هذه الفرصة الثانية تأتي بعد أداء قوي في التصفيات الأولية، رغم عدم تمكنه من التأهل المباشر لنصف النهائي.

    في السباق الأول، أظهر الكص قدرات واعدة، محققاً توقيتاً قدره دقيقة و46 ثانية و91 جزءاً من المائة، مما وضعه في المرتبة الخامسة. هذا الأداء، رغم أنه لم يكن كافياً للتأهل المباشر، إلا أنه يعكس المستوى العالي الذي وصل إليه العداء المغربي.

    الدور الاستدراكي، المقرر غداً الخميس في تمام الساعة 11:00 صباحاً، يمثل فرصة ذهبية للكص لإثبات جدارته وتحقيق حلمه بالوصول إلى نصف النهائي. هذا السباق لن يكون مجرد اختبار للسرعة والقدرة البدنية، بل سيكون أيضاً امتحاناً للقوة الذهنية والقدرة على التعافي السريع.

    إن مشاركة الكص في هذا الدور الاستدراكي تسلط الضوء على أهمية المثابرة والإصرار في الرياضة الأولمبية. فهي تذكرنا بأن الطريق إلى المجد الأولمبي قد يكون مليئاً بالتحديات، لكن الفرص تظل قائمة طالما استمر العزم والإرادة.

    هذه اللحظة لا تمثل فقط تحدياً شخصياً للكص، بل هي أيضاً فرصة لرفع راية المغرب عالياً في منافسات ألعاب القوى العالمية. نجاحه في التأهل لنصف النهائي سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للرياضة المغربية ككل، وإلهاماً للأجيال القادمة من العدائين.

    قد يهمك ايضا:

  • البقالي أمام تحد حفظ ماء وجه الرياضة المغربية و الدفاع عن لقبه

    كتب عبدالرحيم محراش

    سيكون العداء المغربي، سفيان البقالي، أمام تحد صعب لحفظ ماء وجه المشاركة المغربية في أولمبياد باريس، عندما يخوض مساء اليوم 7 غشت، نهائي سباق 3000 متر موانع الذي يحمل لقبه الأولمبي، عند الساعة 20:43 س.

    و بدأ البقالي دفاعه عن لقبه بثقة، و تخطى الدور الأول بنجاح، بعد تصدره لمجموعته الأولى بزمن قدره 8:17.99د، و يطمح البقالي للحفاظ على لقبه الاولمبي الذي احرزه قبل 3 سنوات، و يدخل التاريخ كثاني عداء في يدافع عن لقبه الاولمبي بنجاح، حيث لم يسبق لأي عداء الاحتفاظ به رغم السيطرة الكينية في الدورات السابقة، مند تتويج الفلندي فولماري ايزو بذهبيتي السباق في نسختي 1932 بامستردام و 1936 في برلين.

    و تبدو مهمة البقالي صعبة هذه المرة، بظهور العدائين الاثوبيين بالخصوص، بقوة هذا العام في طليعتهم لاميشا جيرما حامل الرقم العالمي و صاحب أفضل إنجاز هذا العام ،إلى جانب مواطنه الشاب سامويل فيروي (20 عاما) الذي سجل هذا العام أرقاما مثيرة للإعجاب، حسن من خلالها رقمه الخاص مرتين.

    و سيكون الضغط كذلك، على منافسه الرئيسي لاميشا جيرما، الذي يسعى الى التغلب على نحس المركز الثاني الذي لازمه و حال دون حصوله على لقب كبير في مسيرته خلال خمس بطولات عالمية متتالية اكتفى خلالهم بالفضة.

    و سيكون الى جانب سفيان البقالي، زميله محمد تيندوف، الذي تمكن من خلال تصفيات السباق من تقديم أفضل أداء له، و رغم صعوبة المهمة في السباق الحاسم لكن عليه ان يلعب كل اوراقه و على الاقل تحطيم رقمه لتقوية حظوظه في المنافسة.

    قد يهمك أيضا:

  • نورا النادي.. رحلة طموحة تنتهي في نصف نهائي الأولمبياد

    وصلت العداءة المغربية نورا النادي إلى الدور نصف النهائي لسباق 400 متر حواجز في أولمبياد باريس 2024، قبل أن تودع المنافسة في هذه المرحلة المتقدمة. رغم الإقصاء، فإن مسيرة النادي في هذه الدورة الأولمبية تعد إنجازاً يستحق الاحتفاء به وإضافة قيمة للرياضة المغربية.

    بدأت النادي مشوارها بقوة في التصفيات الأولى، محتلة المركز الثاني في سلسلتها بتوقيت 55.26 ثانية، مما أهلها للدور نصف النهائي. هذا الإنجاز في حد ذاته يعكس المستوى العالي الذي وصلت إليه العداءة المغربية.

    في نصف النهائي، واجهت النادي منافسة شرسة من عداءات عالميات. رغم تسجيلها لتوقيت 55.50 ثانية، وهو قريب من أدائها في التصفيات، إلا أن المستوى العالي للمنافسة وضعها في المركز الثامن في سلسلتها. تصدرت السباق الهولندية بول فيمكا بتوقيت مذهل بلغ 52.57 ثانية، متبوعة بالأمريكية كوكريل آنا والجامايكية سالمون شيان.

    هذه التجربة الأولمبية لنورا النادي تفتح آفاقاً جديدة للعداءات المغربيات في سباقات الحواجز. فوصولها إلى نصف النهائي يعد خطوة كبيرة للأمام، ويضع أساساً صلباً لمزيد من التطور في المستقبل.

    إن مشاركة النادي في هذا المستوى العالي تسلط الضوء على أهمية الاستثمار المستمر في تدريب وإعداد الرياضيين المغاربة، خاصة في الألعاب الفردية التي تتطلب دقة عالية وإعداداً بدنياً وذهنياً متميزاً.

    قد يهمك أيضا:

  • البقالي و تيندوفت يتأهلان لنهائي 3000م موانع

    كتب عبدالرحيم محراش

    بدأ العداء المغربي سفيان البقالي مشواره في الدفاع عن لقبه الأولمبي، في سباق 3000 متر موانع في اولمبياد باريس، بثقة، و تخطى الدور الأول بنجاح، بعد تصدره لمجموعته الأولى بزمن قدره 8:17.99د، ليتأهل لنهائي هذا السباق الذي سيجرى، الأربعاء المقبل.

    و حقق محمد تيندوفت أسرع زمن في التصفيات، بعد حلوله في المركز الأول ضمن المجموعة الثانية التي كانت الاسرع من بين 3 تصفيات معززا أفضل رقم له إلى 8:10.6، ليبلغ الدور النهائي للسباق.

    من جهة أخرى؛ لم يفلح العداء مصطفى فايد في في حجز مقعد له في السباق النهائي لمسافة 3000 متر موانع الأولمبي، بحلوله في المركز الأخير في التصفية الاقصائية الثالثة و ينص نظام تصفيات السباق بتأهل الخمس الأوائل فقط إلى النهائي.

    قد يهمك أيضا:

  • سفيان البقالي يتألق والآمال المغربية تتجدد في أولمبياد باريس

    نجح البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي في التأهل بجدارة إلى نهائي سباق 3000 متر موانع في أولمبياد باريس 2024. هذا الإنجاز يعيد إحياء الآمال المغربية في الحصول على ميدالية ذهبية في ألعاب القوى.

    البقالي، الذي احتل المركز الأول في التصفيات بزمن قدره 8 دقائق و17 ثانية و91 جزءًا من الثانية، أثبت مرة أخرى أنه من أبرز المرشحين للفوز بالذهب. أداؤه القوي يبشر بنزال مثير في النهائي، حيث سيسعى للدفاع عن لقبه الأولمبي.

    وفي سياق متصل، تواصل العداءة نورة النادي مشوارها الواعد في سباق 400 متر حواجز. تأهلها إلى نصف النهائي يفتح الباب أمام إمكانية وصولها إلى النهائي، مما يزيد من فرص المغرب في الحصول على ميداليات متعددة.

    لكن الصورة ليست وردية تمامًا للبعثة المغربية. فقد شهدت المنافسات خروجًا مبكرًا لبعض الرياضيين، مثل آسية رزيقي في سباق 800 متر وأنس الساعي في 1500 متر. هذه النتائج المختلطة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الرياضة المغربية وضرورة الاستمرار في العمل على تطوير جميع التخصصات.

    مع اقتراب الأيام الأخيرة من الأولمبياد، تتركز الآمال المغربية بشكل كبير على البقالي والنادي. نجاحهما سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للرياضة المغربية ككل، وقد يلهم جيلًا جديدًا من الرياضيين.

    في النهاية، يبقى السؤال: هل سيتمكن البقالي من تكرار إنجازه الأولمبي السابق؟ وهل ستنضم إليه النادي في كتابة التاريخ للرياضة المغربية في باريس؟

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟