DAIF Soufiane

  • تعادل مثير بين رايو فاليكانو وسلتا فيغو

    انتهت مواجهة الجولة السادسة من الدوري الإسباني بين رايو فاليكانو وضيفه سلتا فيغو بالتعادل (1-1)، في لقاء أقيم على ملعب كامبو دي فوتبول دي فايكاس. ورغم أن كلا الفريقين سعيا لتحقيق الفوز من أجل تحسين وضعيتهما في جدول الترتيب، إلا أن النتيجة النهائية أبقتهما في منطقة وسط الترتيب برصيد نقطة لكل منهما.

    شوط أول بلا أهداف

    بدأ اللقاء بإيقاع متوسط، حيث حاول أصحاب الأرض الضغط في الدقائق الأولى لإيجاد ثغرة في دفاع سلتا فيغو. جاءت أبرز فرص الشوط الأول في الدقيقة 16 عن طريق بيدرو دياز الذي وجد نفسه في وضع جيد للتسجيل، لكنه لم ينجح في هز الشباك.
    من جانبه، لعب سلتا فيغو بحذر دفاعي مع الاعتماد على المرتدات، لكنه لم يهدد مرمى رايو بشكل حقيقي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.

    سلتا يفتتح النتيجة

    مع بداية الشوط الثاني، تحسن أداء الضيوف ونجحوا في استغلال أولى فرصهم الخطيرة. ففي الدقيقة 49، تمكن بورخا إيغليسياس من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة متقنة من هوغو ألفاريز وضعت المهاجم الإسباني في وضع مثالي للتسديد نحو الشباك. الهدف أشعل المباراة وأجبر رايو فاليكانو على التقدم أكثر إلى الأمام بحثًا عن التعادل.

    رد سريع من رايو فاليكانو

    لم ينتظر أصحاب الأرض كثيرًا، حيث نجح خورخي دي فروتوس في إدراك التعادل عند الدقيقة 65، بتسديدة قوية صوبها في الزاوية اليسرى للحارس، وسط فرحة كبيرة من جماهير الفريق. الهدف أعاد التوازن للمباراة وأعاد الأمل لرايو في خطف النقاط الثلاث.

    محاولات دون حسم

    شهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء محاولات متكررة من الجانبين، خاصة في العشر دقائق الأخيرة، حيث تبادل الفريقان الهجمات والضغط الهجومي، لكن غياب الفعالية أمام المرمى حال دون تسجيل هدف الفوز. لتنتهي المواجهة بنتيجة عادلة تعكس الأداء المتوازن للطرفين.

    قد يهمك أيضا:

  • روما يحسم ديربي العاصمة أمام لاتسيو بفوز ثمين في الأولمبيكو

    أحكم نادي روما قبضته على ديربي العاصمة الإيطالية، بعدما حقق فوزًا مهمًا على غريمه التقليدي لاتسيو بنتيجة (1-0)، في لقاء مثير جرى على أرضية ملعب الأولمبيكو. هذا الانتصار حمل توقيع المدرب جان بييرو غاسبريني كأول فوز له في الديربي، ليعزز رصيد الذئاب ويمنح جماهيره فرحة خاصة في واحدة من أكثر المواجهات انتظارًا في الدوري الإيطالي.

    أجواء مشحونة في بداية اللقاء

    انطلقت المباراة وسط أجواء حماسية، حيث امتلأت مدرجات الأولمبيكو بجماهير الفريقين في مشهد تقليدي لديربي العاصمة. البداية كانت محتشمة من الناحية الفنية، مع تدخلات بدنية قوية وغياب واضح للفرص الخطيرة، إذ فضّل الطرفان الحذر لتفادي استقبال هدف مبكر قد يغير مجريات اللقاء.

    بيليغريني يمنح روما الأفضلية

    بعد ضغط متواصل من جانب فريق الذئاب، تمكن القائد لورينزو بيليغريني من كسر التعادل في الدقيقة 38، بعدما استغل كرة في العمق وسددها مباشرة نحو الزاوية السفلية للحارس، موقعًا على هدف التقدم لروما. الهدف رفع من معنويات اللاعبين ودفعهم للسيطرة أكثر على إيقاع المباراة.

    حارس روما يتألق

    في الشوط الثاني، اندفع لاتسيو بكل قوته بحثًا عن تعديل النتيجة، لكن تألق الحارس ماتيا سفيلار حال دون ذلك، حيث أنقذ مرماه من عدة فرص محققة، ورغم المحاولات المستمرة من مهاجمي لاتسيو، فإن التنظيم الدفاعي لروما وصمود خط الوسط ساهما في الحفاظ على التقدم حتى الدقائق الأخيرة.

    توتر وطرد في اللحظات الحاسمة

    شهدت المباراة توترًا متزايدًا في الدقائق الأخيرة، إذ تلقى لاعب لاتسيو رضا بلاهيان بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 85 بعد تدخل عنيف على أحد لاعبي روما، ومع اقتراب صافرة النهاية، لم ينجُ اللقاء من المزيد من التوتر، حيث طُرد أيضًا ماتيو غويندوزي بعد صافرة الحكم بسبب احتجاجه وانفعاله الزائد.

    فوز يعزز طموحات روما

    بهذا الفوز، حقق روما ثالث انتصار له في أربع مواجهات بالدوري، ما يعكس تحسن مستواه تحت قيادة غاسبريني. كما أن الانتصار في ديربي العاصمة لا يقتصر على النقاط الثلاث فقط. بل يحمل قيمة معنوية كبيرة لجماهير الجيالوروسي، الذين يعتبرون الفوز على لاتسيو بمثابة بطولة مصغرة بحد ذاتها.

    قد يهمك أيضا:

  • المنتخب المغربي للفوتسال يهزم تشيلي استعدادًا للاستحقاقات القادمة

    أثبت المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة مرة أخرى مكانته كواحد من أقوى المنتخبات عالميًا، بعدما تغلب يوم أمس على نظيره التشيلي بنتيجة (5-3)، في إطار الدوري الدولي الثلاثي المقام حاليًا في الأرجنتين بين 19 و21 شتنبر الجاري. هذا الفوز لا يُعتبر مجرد مباراة ودية، بل خطوة مهمة ضمن استعدادات أسود القاعة لخوض منافسات ألعاب التضامن الإسلامي المقررة في نونبر المقبل بالمملكة العربية السعودية.

    فوز مقنع وأداء هجومي قوي

    جاء الانتصار المغربي على منتخب تشيلي ليعكس الجاهزية العالية التي يتمتع بها اللاعبون، سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية. الأداء الهجومي كان عنوان اللقاء، حيث تمكنت العناصر الوطنية من تسجيل خمسة أهداف كاملة، مقابل ثلاثة فقط للخصم، ما يؤكد القدرة على فرض الإيقاع والسيطرة حتى في مواجهة منتخبات ذات خبرة.

    محطة جديدة أمام الأرجنتين

    بعد هذا الفوز، تنتظر المنتخب المغربي للفوتسال مواجهة من العيار الثقيل أمام منتخب الأرجنتين يومه الأحد 21 شتنبر. اللقاء سيكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة أسود القاعة على مقارعة أحد أقوى المنتخبات في العالم، خاصة وأنه يقام على أرض الخصم وأمام جمهوره.

    لائحة موسعة بقيادة الدكيك

    المدرب الوطني هشام الدكيك قرر استدعاء 21 لاعبًا للمشاركة في هذه البطولة المصغرة، وهو ما يعكس رغبة الطاقم الفني في منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من العناصر، من بين أبرز الأسماء التي عادت إلى التشكيلة: بلال البقالي، الذي غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، ليعود الآن ويعزز خط الهجوم بخبرته وقدرته التهديفية.

    قائمة اللاعبين:

    محمد شريدو، بلال احميدوش، يوسف سلام، إدريس الرايس الفني، أنس العيان، بلال البقالي، سفيان المسرار، عثمان الإدريسي، سفيان بوريط، إسماعيل أمزال، سفيان الشعراوي، مصطفى رابو، أنس الطيبي، يانيس الرداف، أنس الدحاني، يوسف جواد، محمد كمال، إيهاب الشاردي، عبد الكبير بوقدير، رضا مريح.

    نحو تحديات أكبر

    لا يتوقف طموح المنتخب المغربي عند هذا الدوري الدولي بل ينظر بعيدًا نحو ألعاب التضامن الإسلامي في السعودية. حيث يسعى أسود القاعة لتأكيد سيطرتهم على المستوى القاري والعربي، والاستعداد بأفضل صورة للاستحقاقات العالمية المقبلة.

    قد يهمك أيضا:

  • مورينيو والمنتخب البرتغالي.. حلم قديم يتجدد مع بنفيكا

    منذ سنوات طويلة، يتردد اسم جوزيه مورينيو كلما ذُكر مقعد المدير الفني لمنتخب البرتغال. المدرب المخضرم، الذي صنع أمجادًا في أندية كبرى مثل بورتو، تشيلسي، ريال مدريد، وإنتر ميلان، لا يخفي حلمه الأكبر: قيادة منتخب بلاده يومًا ما. وفي تصريحاته الأخيرة كمدرب جديد لفريق بنفيكا، عاد ليؤكد أن هذا الحلم لا يزال حاضرًا بقوة في ذهنه.

    مورينيو يفتح قلبه

    في حديثه الأخير، قال مورينيو بوضوح:

    “أبقى أفكر أنه في يوم من الأيام، سأتولى تدريب المنتخب”.

    لكنه في الوقت ذاته شدد على التزامه الحالي:

    “في الوقت الحالي، أنا في نادي بنفيكا: وهو نادٍ عظيم”.

    هذا التوازن بين الحلم الوطني والواقع المهني يعكس عقلية السبيشال وان، الذي اعتاد دائمًا أن يضع أهدافًا بعيدة المدى، دون أن يغفل مسؤولياته الآنية.

    ارتباط دائم بين مورينيو ومنتخب البرتغال

    لم تكن هذه المرة الأولى التي يُطرح فيها اسم مورينيو لتدريب المنتخب. طوال مسيرته الطويلة، وفي كل أزمة فنية عرفها برازيل أوروبا، كان اسمه يظهر كمرشح طبيعي لقيادة الفريق.

    • بعد رحيل كارلوس كيروش، تداول الإعلام البرتغالي اسمه بقوة.
    • عقب خروج المنتخب من بعض البطولات القارية والعالمية، عاد الحديث عن إمكانية توليه المهمة.
      لكن حتى اللحظة، بقي الحلم بعيد المنال.

    لماذا يتمسك مورينيو بالحلم؟

    قد يتساءل البعض: ما الذي يدفع مدربًا حقق دوري الأبطال مع بورتو وإنتر، وقاد فرقًا عملاقة في أوروبا، لأن يحلم بالمنتخب؟
    الإجابة تكمن في الجانب العاطفي. بالنسبة لمورينيو، تدريب منتخب البرتغال ليس مجرد وظيفة، بل تتويج لمسيرة مليئة بالنجاحات، وواجب وطني يرغب في أدائه أمام بلاده وشعبه.

    بنفيكا أولوية الحاضر

    رغم حديثه عن المستقبل، يظل تركيز مورينيو منصبًا على تجربته الجديدة مع بنفيكا. النادي العريق يراه المدرب فرصة لإعادة كتابة قصة نجاح محلية بعد سنوات طويلة قضاها خارج البرتغال. بالنسبة له، النجاح مع بنفيكا قد يكون أيضًا جسرًا إضافيًا للوصول إلى دكة المنتخب.

    قد يهمك أيضا:

  • هل سيكون أوباميكانو الصفقة الدفاعية القادمة لريال مدريد؟

    أصبح مستقبل الفرنسي دايوت أوباميكانو، مدافع بايرن ميونيخ، حديث الصحافة الأوروبية مؤخرًا، بعدما كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن اللاعب وضع نصب عينيه الانتقال إلى ريال مدريد، بل وعرض نفسه على إدارة النادي الملكي. خطوة كهذه تفتح باب التساؤلات حول سياسة “الميرنغي” في التعاقد مع النجوم الذين يفضلون انتظار نهاية عقودهم قبل تحديد وجهتهم القادمة.

    ريال مدريد.. الوجهة المفضلة للنجوم

    لطالما كان سانتياجو برنابيو محطة مغرية لأكبر نجوم الكرة العالمية، حيث يفضل العديد من اللاعبين الانتظار حتى نهاية عقودهم من أجل الانضمام للنادي الملكي دون ضغوط مالية كبيرة.

    • دافيد ألابا انتقل إلى مدريد بنفس الطريقة بعد نهاية عقده مع بايرن.
    • أنطونيو روديجر جاء في صفقة مجانية من تشيلسي.
    • مؤخرًا، تردد اسم ألكسندر أرنولد كأحد الأهداف المحتملة.

    اليوم، يبدو أن أوباميكانو يسير على النهج ذاته، واضعًا حلم اللعب بقميص ريال مدريد نصب عينيه.

    أوباميكانو.. صخرة دفاع فرنسا وبايرن

    يبلغ أوباميكانو من العمر 26 عامًا، ويُعد أحد أعمدة الدفاع الأساسية في كل من بايرن ميونيخ ومنتخب فرنسا. يتشارك المسؤولية الدفاعية مع زميله إبراهيما كوناتي، الذي ارتبط هو الآخر مؤخرًا بالانتقال إلى مدريد.
    اللاعب سبق أن كان هدفًا للنادي الملكي قبل انتقاله إلى البافاري، لكن حلم ارتداء القميص الأبيض لم يغادر ذهنه قط.

    موقف بايرن ميونيخ

    التقرير أشار إلى أن إدارة بايرن ميونيخ لا ترغب في تكرار سيناريو ألفونسو ديفيز، الذي دخل في مفاوضات تجديد معقدة هددت بخروجه مجانًا. النادي الألماني يفضل البيع على خسارة لاعبيه دون مقابل.
    لكن في حالة أوباميكانو، يبدو أن التحرك جاء متأخرًا، خاصة مع إصرار اللاعب على فتح باب التفاوض مع ريال مدريد.

    هل سيُتم ريال مدريد الصفقة؟

    ريال مدريد يدرك أن تدعيم الخط الخلفي ضرورة في ظل الإصابات المتكررة لبعض مدافعيه، ومع تقدم سن عناصر أخرى. أوباميكانو قد يكون الحل المثالي لما يمتاز به من قوة بدنية، سرعة، وقدرة على بناء اللعب من الخلف، وهي خصائص يقدّرها المدرب كارلو أنشيلوتي.

    قد يهمك أيضا:

  • الدوري الفرنسي.. لانس يهزم ليل بثلاثية نظيفة

    شهدت الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي “ليغ 1” مباراة قوية جمعت بين نادي لانس ضد ليل، انتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف نظيفة. هذا الانتصار يمثل واحدة من أبرز مباريات لانس هذا الموسم، حيث أظهر الفريق سيطرة تكتيكية وأداء هجومي متكامل.


    بداية قوية من لانس

    دخل لانس المباراة بقوة منذ البداية، ونجح في فرض إيقاعه على مجريات اللعب. وفي الدقيقة 28، افتتح ويسلي سعيد التسجيل بهدف رائع منح الفريق الأفضلية النفسية. لم يكتفِ الفريق بذلك، بل واصل الضغط حتى نهاية الشوط الأول، حيث أضاف فلوريان توفان الهدف الثاني في الدقيقة 43، قبل أن ينتهي الشوط الأول بتفوق واضح للأنصار المحليين.


    سيطرة مستمرة وتأكيد الفوز

    مع بداية الشوط الثاني، واصل لانس سيطرته على المباراة، حيث فرض نسق لعب مرتفع ومنظم. وعند الدقيقة 52، سجل سيكو فوفانا الهدف الثالث الذي حسم المباراة عمليًا، مؤكداً تفوق الفريق على كافة الأصعدة، سواء الدفاعية أو الهجومية.


    أداء ليل باهت وخسارة ثقيلة

    على الجانب الآخر، ظهر ليل بصورة باهتة، حيث عجز لاعبو الفريق الضيف عن مجاراة نسق المباراة، كما أخفقوا في استغلال الفرص التي أتيحت لهم. هذا الأداء الهش كلف الفريق خسارة ثقيلة خارج الديار، بعد أن كانت توقعات المباراة متقاربة قبل انطلاقها.

    قد يهمك أيضا:

  • المغرب الفاسي يحقق انتصارًا جديدًا على حسنية أكادير

    شهدت الجولة الثانية من البطولة الاحترافية إنوي مواجهة قوية بين نادي المغرب الفاسي ضد حسنية أكادير، على أرضية الملعب الكبير بفاس. المباراة انتهت لصالح النمور الصفر بنتيجة (2-0)، ليؤكد الفريق الفاسي انطلاقته المثالية هذا الموسم.


    أهداف المغرب الفاسي في الشوط الأول

    بدأ المغرب الفاسي المباراة بقوة، حيث لم ينتظر أكثر من خمس دقائق لافتتاح التسجيل عبر لاعبه المخضرم أشرف هرماش، الذي استغل تمريرة متقنة ليضع الكرة في الشباك.
    بعدها بثلاث دقائق فقط، عاد الفاسيون ليعززوا تقدمهم بهدف ثانٍ حمل توقيع آدم بريكة، ليضعوا حسنية أكادير تحت ضغط كبير منذ الدقائق الأولى.


    محاولات حسنية أكادير للعودة

    في الشوط الثاني. حاول فريق حسنية أكادير تقليص الفارق عبر بعض الهجمات المنظمة، لكنه اصطدم بدفاع منظم وحارس متألق من جانب المغرب الفاسي. وفي المقابل، لعب أصحاب الأرض بذكاء للحفاظ على النتيجة، مع الاعتماد على المرتدات السريعة التي كادت أن تضاعف النتيجة.


    رصيد الفريقين في البطولة الاحترافية

    بهذا الانتصار، رفع المغرب الفاسي رصيده إلى 6 نقاط كاملة من مباراتين، ليؤكد أنه أحد الأندية التي تنوي المنافسة بقوة هذا الموسم.
    أما حسنية أكادير، فقد فشل في تحقيق أي نقطة حتى الآن بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، وهو ما يضعه في موقف صعب منذ بداية الموسم.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button