في بطولة كأس أوروبا المقامة في ألمانيا، تألقت مجموعة من المواهب الشابة التي أثبتت جدارتها وأبهرت الجماهير بمهاراتها. ومن بين هذه المواهب، برز اسم لامين يامال، جناح المنتخب الإسباني الواعد، الذي تفوق على جميع أقرانه بفضل سنه الصغير ورشاقته، حيث أصبح أصغر لاعب يخوض مباراة في النهائيات بعمر 16 عامًا و338 يومًا، وأصغر لاعب يقدم تمريرة حاسمة في المباراة ذاتها ضد كرواتيا.
أراحه مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي في المباراة الأخيرة ضد ألبانيا بعد ضمان التأهل وصدارة المجموعة، مما يبرز ثقته الكبيرة في هذا اللاعب الشاب.
في إسبانيا، لم يقتصر التألق على يامال فقط، بل لمع أيضًا نيكو وليامز، جناح أتلتيك بلباو، الذي ساهم بشكل كبير في انتصارات منتخب بلاده خلال دور المجموعات بتمريراته ومراوغاته المميزة. وليامز، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثاني والعشرين في يوليوز المقبل، أثبت أنه ينتمي إلى النخبة الدولية، وحصل على إشادة ملك إسبانيا فيليبي بعد الفوز على إيطاليا.
أما في ألمانيا، فقد لعب جمال موسيالا دورًا حيويًا في هجوم منتخب الماكينات، بتسجيله هدفين في المباراتين الأوليين. موسيالا، الذي عانى من موسم صعب مع بايرن ميونيخ، أثبت جدارته وشكل ثنائيًا قويًا مع كريستيان فيرتز.
في إنجلترا، برز جود بيلينغهام، الذي تألق في صفوف ريال مدريد هذا الموسم، وساهم بشكل كبير في تحقيق فريقه الثنائية. بيلينغهام، البالغ من العمر 20 عامًا، سجل الهدف الوحيد لإنجلترا في مرمى صربيا في افتتاح دور المجموعات، ويشكل مع هاري كين وفيل فودن نقطة الثقل في منتخب الأسود الثلاثة.
ومن تركيا، تألق أردا غولر، الذي واصل مستواه التصاعدي في ريال مدريد، وسجل 5 أهداف في مبارياته الخمس الأخيرة. غولر، البالغ من العمر 19 عامًا و114 يومًا، أصبح أصغر لاعب في تاريخ كأس أوروبا يسجل هدفًا في مباراته الأولى، متفوقًا على الرقم القياسي السابق لكريستيانو رونالدو.
من بين هذه المواهب الشابة، من تتوقع أن يكون النجم الأكبر في المستقبل؟
قد يهمك أيضا:
