كيليان مبابي: أخيرا تحررت من التعاسة !
في تصريحات مثيرة، أكد نجم منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد الجديد، كيليان مبابي، أن بعض الأشياء والأشخاص جعلوه يشعر بالتعاسة أثناء فترته في باريس سان جيرمان. تحدث مبابي عن تجربته والتحول الذي شهده في مسيرته الرياضية.
البداية في باريس
كانت فترة مبابي في باريس سان جيرمان مليئة بالتحديات والضغوط. رغم أنه كان نجمًا مشهورًا ومحبوبًا لدى الجماهير، إلا أنه أحيانًا شعر بالتعاسة. “في سان جيرمان لم أكن تعيسًا، لكن بعض الأمور جعلتني أشعر بالإحباط”، قال مبابي.
الاستبعاد والتهديدات
في مطلع الموسم الفائت، تم استبعاد مبابي من صفوف الفريق في جولتهم الاستعدادية في اليابان وكوريا الجنوبية. كان هذا بسبب رفضه تفعيل خيار البقاء لعام إضافي في صفوف باريس سان جيرمان. إدارة النادي حذرته من عدم المشاركة في أي مباراة خلال تلك الفترة. “لقد تكلموا معي بعنف، وأبلغوني بأنني على علم بالأمور”، أضاف مبابي.
الأشخاص الذين أنقذوه
رغم التحديات، كان هناك أشخاص ساهموا في دعم كيليان مبابي. المدرب لويس إنريكي والمستشار الكروي لويس كامبوس كانا داعمين له. “لولاهما لما وضعت رجلي على أرضية الملعب”، أكد مبابي. وبفضل دعمهم، حقق مبابي أفضل موسم له.
الانتقال إلى ريال مدريد
بعد الإعلان عن انتقاله إلى ريال مدريد بشكل رسمي، شعر مبابي بالتحرر. رفض الإجابة عن أي أسئلة تتعلق بناديه الجديد، مركزًا على المنتخب الفرنسي. “ثمة الكثير من المشاعر، ويجب أن ننتقل إلى أمور أكثر عقلانية”، أوضح مبابي.
في الختام، ألقى نظرة على وجوه الجماهير ورأى خيبة الأمل، لكنه قرر ألا يرد على أي سؤال لا يتعلق بالمنتخب الفرنسي.
قد يهمك أيضا: