الصدام الملكي: مبابي والخليفي في مواجهة القوة قبل الوداع
في ظلال ملعب “بارك دي برانس”، شهدت الأروقة الخلفية للملعب توترًا ملحوظًا بين النجم الفرنسي كيليان مبابي وناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان. قبيل مواجهة تولوز، اندلعت شرارة الخلاف، مما أثارت تكهنات واسعة في الأوساط الرياضية.
بدأ الخلاف يتصاعد عندما طلب الخليفي تفسيرات من كيليان، الذي أغفل ذكر رئيس النادي في تسجيل مصور أعلن فيه عن مغادرته للفريق. ومنذ إعلان مبابي عن قراره في فبراير، تحولت العلاقة بين الاثنين إلى جليدية.
الجمعة الماضية، أكد مبابي نهاية مسيرته مع النادي الباريسي، مما أضاف المزيد من البرودة إلى العلاقة بينه وبين الخليفي. وفي تسجيله، شكر مبابي العديد من الأفراد في النادي، متجاهلاً الخليفي، الأمر الذي اعتبرته “لو باريزيان” بمثابة إهانة للرئيس الذي قدم له عقدًا ضخمًا في العام الماضي.
وفي يوم الأحد، اتخذ الخلاف منحى جديدًا حيث أصر الخليفي على مقابلة مبابي للحصول على توضيحات. وقد تحول اللقاء إلى مواجهة حادة، حتى أن شاهدًا وصف الأمر بأن “الجدران اهتزت” من شدة النقاش.
هذا الصدام تسبب في تأخير الإحماء الروتيني للاعبين، ولكن مبابي لم يفوت الفرصة ليعبر عن امتنانه لجماهير النادي التي أعدت له تكريمًا مميزًا. وعلى الرغم من التوتر، لم يُستبدل مبابي خلال المباراة، مما حرمه من تحية الجماهير في نهاية اللقاء.
قد يهمك أيضا: