كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
تخفيف العقوبة للمصنفة الأولى عالمياً سابقاً، سيمونا هاليب، من قبل المحكمة العليا للرياضة العالمية يعد خطوة هامة في مسيرتها الرياضية. تم تقليص عقوبة سيمونا من أربع سنوات إلى تسعة أشهر، الأمر الذي يجعلها مؤهلة للعودة إلى المنافسات على الفور.
تم إيقاف هاليب في البداية لمدة أربع سنوات بسبب انتهاكات منفصلة لقواعد مكافحة المنشطات. وقد تم تخفيض العقوبة بناءً على الاستئناف الذي قدمته هاليب، وأظهرت خلاله أنها لم تكن تعرف عن قرب العقاقير التي تسببت في انتهاكها. كانت هاليب قد نفت بشدة ارتكاب أي مخالفات وألقت باللوم على المكملات الغذائية الملوثة.
تعد هذه الخطوة إشارة إلى أن النظام القضائي الرياضي يعترف بالظروف التي قد تؤدي إلى انتهاكات غير متعمدة لقواعد المنشطات. تعكس هذه القضية التحديات التي تواجه الرياضيين في مجال اختيار المكملات الغذائية، وتبرز أهمية توفير إرشادات دقيقة للرياضيين لتجنب مثل هذه المشكلات في المستقبل.
قد يهمك أيضا: