حقق نادي كريمونيزي انتصارًا ثمينًا خارج ملعبه بعد فوزه على بولونيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة أكد فيها الفريق رغبته في العودة إلى مسار الانتصارات بعد سلسلة طويلة من التعثر. ودخل بولونيا اللقاء بقوة، إذ حاول افتتاح التسجيل عبر فرص مبكرة من أورسوليني ودومينغيز، لكن غياب اللمسة الأخيرة حرمه من التقدم.
ومع مرور نصف ساعة، تغيّر مسار اللقاء بالكامل. فقد نجح باييرو في تسجيل الهدف الأول لكريمونيزي بعد هجمة منظمة وسريعة، ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 31. وبعد ثلاث دقائق فقط، أضاف جيمي فاردي الهدف الثاني مستغلًا تراجع دفاع بولونيا، ما خلق حالة من الارتباك لدى أصحاب الأرض.
ورغم هذا الانهيار المفاجئ، حاول بولونيا العودة إلى أجواء المباراة. ونجح أورسوليني في تقليص الفارق من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، مما أعاد الأمل لجماهير الفريق. ومع ذلك، لم يستغل اللاعبون هذا الزخم في بداية الشوط الثاني، حيث عاد فاردي من جديد وسجل الهدف الثالث لكريمونيزي بعد تمريرة دقيقة من باربييري في الدقيقة 50.
ورغم الضغط المكثف من بولونيا في الدقائق الأخيرة، وظهور بعض الفرص الخطيرة، فإن دفاع كريمونيزي حافظ على توازنه وتركيزه حتى صافرة النهاية. وبهذا الفوز، يحقق كريمونيزي أول تفوّق له على بولونيا منذ عام 1990، وهو إنجاز يعكس التحسن التكتيكي والذهني للفريق.
ولم يكن غريبًا اختيار جيمي فاردي رجلًا للمباراة، بعدما قدّم أداءً كبيرًا وسجل هدفين مؤثرين. إضافة إلى تحركاته الدائمة التي أزعجت دفاع بولونيا طوال اللقاء.
قد يهمك أيضا:
