أبدى البرتغالي ماركوس سواريز، مدرب المنتخب السعودي للشباب، فخره بلاعبيه رغم توديعهم كأس العالم تحت 20 عامًا في تشيلي.
وقال إن ما قدمه الفريق خلال البطولة يعكس الروح القتالية والالتزام العالي للاعبين داخل وخارج الملعب.

وأوضح سواريز أنه راضٍ تمامًا عن أداء لاعبيه، مؤكدًا أن التفاصيل الصغيرة كانت السبب في عدم التأهل إلى الأدوار المتقدمة.
وأضاف: “نشعر بالحزن للخروج، لكننا سعداء بالمستوى الفني الذي ظهر به الفريق في جميع المباريات”.

المدرب البرتغالي شدد على أن ما شاهده من مواهب سعودية شابة يجعله متفائلًا بمستقبل الكرة في المملكة.
وأكد أن هؤلاء اللاعبين يمثلون نواة لجيل جديد قادر على تقديم مستويات كبيرة في السنوات المقبلة.

وأشار سواريز إلى أن المشاركة في المونديال كانت فرصة مثالية لصقل خبرات اللاعبين، خصوصًا في التعامل مع الضغط النفسي والبدني أمام منتخبات قوية.
كما أشاد بالانضباط التكتيكي وروح الفريق التي ظهرت في كل مباراة، رغم النتائج غير الموفقة.

من جانبهم، عبّر لاعبو المنتخب عن سعادتهم بالمشاركة في البطولة العالمية، مؤكدين أنها كانت تجربة تعليمية مهمة ستنعكس على مسيرتهم الرياضية.
وقالوا إن مواجهة منتخبات مثل كولومبيا ونيجيريا والنرويج منحتهم الثقة والإصرار على التطور لتحقيق إنجازات مستقبلية باسم السعودية.

وغادر المنتخب البطولة بعد خسارته أمام كولومبيا بهدف دون رد، ثم نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يتعادل مع النرويج بهدف لمثله.
ورغم وداع المنافسة، إلا أن الأداء الجماعي والروح العالية لاقت إشادة من الجماهير والنقاد الرياضيين، الذين اعتبروا المنتخب مشروعًا حقيقيًا لبناء مستقبل مشرق للكرة السعودية.

تجربة مونديال تشيلي 2025 قد تكون نهاية مشاركة، لكنها بالتأكيد بداية طريق لجيل واعد يملك الطموح والإصرار لرفع راية الوطن عاليًا.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *