واصل ليونيل ميسي عروضه الساحرة في الدوري الأميركي لكرة القدم (MLS)، وهذه المرة بصفته صانع ألعاب من الطراز العالمي. النجم الأرجنتيني قاد إنتر ميامي لانتصار عريض 4-1 على نيو إنغلاند ريفولوشن، ليكسر سلسلة من مباراتين بلا فوز، ويصعد بالفريق إلى المركز الثالث في المنطقة الشرقية برصيد 59 نقطة.
ميسي.. العقل المدبر
ميسي لم يسجل هذه المرة، لكنه صنع الفارق بثلاث تمريرات حاسمة متقنة. وصل بذلك إلى 41 مساهمة تهديفية هذا الموسم (24 هدفًا و17 تمريرة). بهذا الإنجاز، أصبح ثاني لاعب في تاريخ الـMLS يبلغ هذا الرقم بعد المكسيكي كارلوس فيلا في موسم 2019.
أهداف صنعت بلمسة ذهبية
المباراة بدأت بهدف من توقيع تاديو ألندي في الدقيقة 32، بعد تمريرة سحرية من ميسي اخترقت الدفاع. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عاد النجم الأرجنتيني ليصنع هجمة فنية رائعة أنهاها جوردي ألبا بهدف ثانٍ جميل.
في الشوط الثاني، حاول نيو إنغلاند العودة وقلص النتيجة عبر دور تورغمان في الدقيقة 59. لكن الرد جاء سريعًا، إذ قاد ميسي هجمة مرتدة منظمة أنهاها ألندي بتسجيل هدفه الثاني والثالث للفريق. بعدها، أضاف جوردي ألبا الهدف الرابع والشخصي الثاني، ليؤكد التفوق الكاسح لإنتر ميامي.
تعزيز موقع في المربع الذهبي
بفضل هذا الفوز الكبير، عزز إنتر ميامي موقعه في المربع الذهبي، ليبقى منافسًا قويًا قبل نهاية الموسم المنتظم. الجماهير تابعت عرضًا هجوميًا ممتعًا من فريق يعتمد على سحر ميسي، الذي يثبت مرة أخرى أنه لا يحتاج للتسجيل ليكون البطل.
قد يهمك أيضا: