في مفاجأة لم تكن في الحسبان، عاش بطل مصر الأهلي لحظات عصيبة في أول ظهور رسمي له بالدوري الممتاز الجديد، عندما انتزع منه نادي مودرن سبورت نقطة ثمينة بتعادل مثير 2-2 في افتتاح رحلة الدفاع عن العرش الـ46 في تاريخ النادي العريق.
الشوط الأول مر بسلام نسبي للطرفين، في مشهد تكتيكي حذر عكس رغبة كلا المدربين في تجنب المفاجآت المبكرة، قبل أن تشتعل الأمور فعلياً مع انطلاقة الشوط الثاني بطريقة لم يتوقعها أحد.
الانطلاقة جاءت من أقدام أحمد رضا في الدقيقة 50، عندما كسر الصمت بهدف رائع منح الأهلي تقدماً مبكراً بدا وكأنه سيمهد الطريق نحو انتصار مريح في الجولة الافتتاحية. لكن كرة القدم علمتنا أن لا شيء مضمون حتى صافرة النهاية.
الصدمة الأولى جاءت سريعاً على يد حسام حسن، الذي هز شباك الأهلي في الدقيقة 58 معلناً عودة مودرن سبورت للمباراة بقوة، في ضربة موجعة أعادت التوازن وأشعلت المنافسة من جديد.
المنعطف الدراماتيكي الحقيقي حدث في الدقيقة 74، عندما قلب علي الفيل الطاولة تماماً مانحاً أصحاب الأرض تقدماً مفاجئاً هز أركان المعسكر الأحمر وأثار الذعر في صفوف الجماهير الأهلاوية.
لكن خبرة الأبطال ظهرت في اللحظة الحرجة، عندما نجح ياسين مرعي في إنقاذ فريقه من فخ الهزيمة المدوية، مسجلاً هدف التعادل القاتل في الدقيقة 79 وسط انفجار من الفرحة والارتياح في المدرجات الحمراء.
قد يهمك أيضا:
