في خضم الحراك المحموم لسوق الانتقالات الصيفية، برز اسم بنيامين بوشواري، نجم المنتخب المغربي، كأحد أبرز الأهداف المطلوبة في الكرة الفرنسية، بعد قرار مثير اتخذته إدارة سانت إيتيان بشأن مستقبله.
فاجأت إدارة سانت إيتيان الوسط الكروي الفرنسي بقرار إدراج بوشواري ضمن قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل، رغم مساهماته الفعّالة مع الفريق. هذا القرار الاستراتيجي جاء في ظل اقتراب انتهاء عقد اللاعب في صيف 2026، مما يضع النادي أمام خيارات محدودة لتحقيق أقصى استفادة مالية من بيعه.
لم تضيع إدارة أولمبيك ليون الوقت في التحرك السريع نحو هدفها الجديد، حيث أبدت إعجاباً واضحاً بالقدرات الفنية التي يتمتع بها النجم المغربي. وبحسب مصادر موثوقة من موقع “فوت ميركاتو” المتخصص، فإن النادي الليوني يعتبر بوشواري استثماراً منفصلاً عن خططه الأخرى في تعزيز خط الوسط.
شهدت الساحة الانتقالية مؤخراً تطوراً لافتاً عندما انهارت المحادثات بين سانت إيتيان ونادي طرابزون التركي، بعد وصولها إلى طريق مسدود. النادي الفرنسي رفض بحزم العرض التركي البالغ 3 ملايين يورو، معتبراً إياه دون المستوى المطلوب لقيمة اللاعب الحقيقية.
هذا الفشل في المفاوضات مع الطرف التركي فتح المجال واسعاً أمام الأندية الأخرى، وعلى رأسها ليون، للتقدم بعروض أكثر إقناعاً.
أثبت بوشواري خلال الموسم المنصرم أنه عنصر لا يُستهان به في تشكيلة سانت إيتيان، حيث نجح في خوض 26 مواجهة رسمية، مقدماً أداءً متميزاً عزز من مكانته في قلوب الجماهير وأنظار المتابعين.
مع امتداد تعاقد بوشواري مع سانت إيتيان حتى يونيو 2026، تجد إدارة النادي نفسها في سباق مع الزمن لاتخاذ القرار الأنسب. فبقاء اللاعب لموسم إضافي يعني تراجع قيمته السوقية تدريجياً، بينما بيعه الآن قد يحقق عائداً مالياً أفضل.
من جهة أخرى، يبدو أن ليون مصمم على حسم الصفقة في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن الفريق يسعى لتعزيز صفوفه استعداداً للموسم الجديد وتحدياته المتعددة.
قد يهمك أيضا: