أعلنت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم يوم أمس الثلاثاء عن حزمة من العقوبات على لاعبي نادي ريال مدريد إثر الأحداث المثيرة للجدل التي شهدها نهائي كأس ملك إسبانيا. جاءت هذه القرارات بعد المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على غريمه التقليدي بنتيجة 3-2 يوم السبت الماضي.
تضمنت العقوبات إيقاف المدافع الألماني أنطونيو روديغر (32 عاماً) لست مباريات بسبب إلقائه جسماً باتجاه الحكم عقب طرده، بينما نال الإسباني لوكاس فاسكيز (33 عاماً) عقوبة الإيقاف لمباراتين. في المقابل، نجح النادي الملكي في إثبات براءة نجمه الإنكليزي جود بيلينغهام (21 عاماً) من التهم الموجهة إليه بعد تقديم أدلة مصورة تنفي ما ورد في تقرير الحكم حول سلوكه العدائي، مما أدى إلى إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها.
وفي خطوة استباقية ذكية، كانت إدارة ريال مدريد قد توقعت حجم العقوبة التي ستُفرض على روديغر، فقررت استثمار فترة الإيقاف بشكل مثالي من خلال الترتيب لإجراء عملية جراحية في ركبته. تتطابق مدة التعافي المتوقعة من العملية (شهر ونصف تقريباً) مع فترة الإيقاف، مما يتيح للمدافع الألماني العودة بكامل جاهزيته للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي يراهن عليها النادي الملكي لإنقاذ موسمه بعد خسارته للقب دوري أبطال أوروبا وكأس الملك، وتراجعه في سباق الدوري الإسباني أمام برشلونة بفارق أربع نقاط.
أما بالنسبة لفاسكيز، فسيتم تطبيق عقوبته في بداية مسابقة كأس الملك للموسم المقبل، مع بقاء الغموض يحيط بمستقبله مع النادي في ظل قرب انتهاء عقده في يونيو القادم.
قد يهمك أيضا:
