أثبت النجم الكرواتي لوكا مودريتش مجدداً أنه لا يزال عنصراً حيوياً في تشكيلة ريال مدريد، بعد أداء لافت ومميز قدمه على مدار 90 دقيقة كاملة في مواجهة رايو فاليكانو الأخيرة، والتي تُوج فيها بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
هذا المستوى الاستثنائي يؤكد قدرة مودريتش على مواصلة التألق والعطاء رغم تقدمه في العمر، حيث لم يقتصر تأثيره على المنافسات المحلية فحسب، بل سبق وأن ترك بصمته الواضحة في دوري أبطال أوروبا خلال مواجهة الديربي أمام أتلتيكو مدريد في لقاء الذهاب.
وعلى الرغم من المنافسة الشرسة داخل غرف ملابس النادي الملكي، كان لمودريتش دور محوري في المباراة الأخيرة، حيث ساهم في صناعة الهدف الثاني للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، ليواصل موسمه الاستثنائي الذي تجاوزت مشاركاته فيه حاجز 2000 دقيقة.
ومع ذلك، يبقى مستقبل مشاركات اللاعب المخضرم في المباريات الكبرى مرتبطاً بقرارات المدرب أنشيلوتي الفنية، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على تشواميني في مركز المحور المزدوج، إضافة إلى المنافسة القوية التي يفرضها الشاب كامافينغا على المركز ذاته.
قد يهمك ايضا:
