أصدرت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم قرارًا صارمًا بحق رئيس نادي أولمبيك مارسيليا، حيث قررت إيقاف بابلو لونجوريا لمدة 15 مباراة.

سبب العقوبة

جاء هذا القرار رداً على تصريحات لونجوريا المثيرة للجدل بعد هزيمة فريقه أمام أوكسير بثلاثية نظيفة. شكك رئيس مارسيليا في نزاهة التحكيم الفرنسي، ووصف المنظومة بـ”الفاسدة”. كما أشار إلى وجود “مؤامرات ممنهجة” تستهدف ناديه.

تفاصيل الإيقاف

بموجب العقوبة، سيُحرم لونجوريا من أداء مهامه الرسمية خلال المباريات. لن يُسمح له بالتواجد قرب دكة البدلاء، ولن يتمكن من دخول غرفة تغيير الملابس أو النزول إلى أرضية الملعب. تشمل العقوبة أيضًا أماكن أخرى مخصصة للفريق، لضمان احترام النظام داخل المباريات.

رد فعل الرابطة

اعتبرت اللجنة التأديبية تصريحات لونجوريا تجاوزًا خطيرًا، يستدعي عقوبة رادعة. وأكدت الرابطة أن الانتقادات العادية جزء من الرياضة، لكن الاتهامات الموجهة للتحكيم بشكل مباشر تعد سلوكًا غير مقبول.

تأثير القرار

يُعد هذا الإيقاف تحذيرًا صارمًا لكل المسؤولين في الدوري الفرنسي بعدم تجاوز حدود النقد القانوني. ومن المتوقع أن يؤثر غياب لونجوريا عن المباريات على الفريق من الناحية التنظيمية والإدارية خلال فترة الإيقاف.

تبقى متابعة ردود فعل النادي والجماهير محط اهتمام في الأسابيع القادمة، خصوصًا مع استمرارية المنافسات في الدوري الفرنسي. هذه العقوبة تهدف إلى حماية نزاهة المباريات وضمان الالتزام بالقواعد داخل الملاعب.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *