أثارت المباراة التي جمعت برشلونة ورايو فاليكانو في الجولة 24 من الدوري الإسباني جدلاً واسعاً بسبب حالتين متشابهتين لكن بقرارات مختلفة من الحكم. وأوضح الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس تفاصيل الواقعتين المثيرتين للجدل.

الحالة الأولى: ركلة جزاء مفقودة

شهدت الحالة الأولى شدّاً واضحاً من هيكتور فورت ضد مؤمن مهاجم رايو فاليكانو، إلا أن الحكم ميليرو لوبيز لم يحتسب ركلة جزاء، ولم يتدخل حكام VAR لتصحيح القرار. هذا التناقض أثار استياء جماهير الفريق الضيف وتسبب في جدل واسع حول العدالة التحكيمية.

الحالة الثانية: ركلة جزاء لصالح برشلونة

في المقابل، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح برشلونة بعد شد مماثل من سيس ضد إينيغو مارتينيز في الشوط الأول. هذه القرارات المتباينة أثارت تساؤلات حول معيارية تطبيق قوانين اللعبة من قبل الطاقم التحكيمي.

تحليل الخبير التحكيمي

أوضح إيتورالدي أن قدرة مؤمن على التسديد ربما أثرت على قرار الحكم، رغم استمرار الشد من فورت. وشدد الخبير على أن كلتا الحالتين كانتا تستحقان احتساب ركلة جزاء، مؤكداً على أهمية التعامل مع الحالات المتشابهة بنفس المعايير لضمان العدالة والتحكيم الصحيح في المباريات.

بهذا، يبرز النقاش حول ضرورة تعزيز دور تقنية VAR وتطبيق المعايير بشكل موحد لتفادي القرارات المتناقضة، بما يضمن سير المنافسات في الدوري الإسباني بصورة أكثر نزاهة وشفافية.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *