رغم الجدل الكبير الذي أحدثه انتقال لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد في عام 2000، شدد النجم البرازيلي ريفالدو على أن فيغو ظل صديقًا رائعًا وشريكًا لا يُنسى في مسيرته الكروية.
صرّح ريفالدو قائلًا: “لويس فيغو كان دائمًا مثل الأخ لي. كان لاعبًا استثنائيًا وشخصًا رائعًا. تركه لبرشلونة للانضمام إلى ريال مدريد كان صدمة كبيرة بالنسبة لي وللفريق، لأننا كنا نعتمد عليه كثيرًا. كان يقدم لنا الثقة بفضل أدائه المميز وسلاسة لعبه.”
وأضاف: “فيغو لم يكن مجرد جناح ماهر؛ بل كان لاعبًا شاملاً يسبب المتاعب لدفاعات الخصوم، حتى أمام لاعبين بقوة روبيرتو كارلوس. قلّما قدم أداءً سيئًا، وكان دائمًا حاسمًا، سواء مع برشلونة أو ريال مدريد. تتويجه بالكرة الذهبية لم يكن مفاجئًا لأنه بالفعل كان الأفضل في العالم.”
وعن تأثير رحيل فيغو، قال ريفالدو: “كانت لحظة صعبة، ليس فقط للفريق، بل لي شخصيًا. لكن فيغو تمكن من تحقيق المزيد في مسيرته وواصل تألقه. بالنسبة لي، سيبقى دائمًا شخصًا رائعًا دعم مسيرتي عندما انتقلت من ديبورتيفو لاكورونيا، وصداقتنا لم تتأثر رغم انتقاله إلى الغريم التقليدي.”
بكلمات مليئة بالإعجاب والاحترام، يؤكد ريفالدو أن صداقة اللاعبين الحقيقية تتجاوز حدود المنافسة وتظل قائمة رغم قرارات قد تصدم الجماهير.
قد يهمك أيضا: