يونس علي يكشف أسرار انتفاضة الريان
نجح فريق الريان في نفض غبار البدايات المتعثرة عن كاهله، مسجلاً انتصاره الأول في دوري أبطال آسيا للنخبة على حساب باختاكور الأوزبكي. قصة المباراة، كما رواها المدرب يونس علي، كانت أشبه بقصة من شقين متناقضين.
في مشهد درامي، بدا الريان متأثراً في الشوط الأول، متحملاً ضغط المنافس الأوزبكي وخطورته المتكررة. لكن، وكأنما مست الفريق عصا سحرية مع بداية الشوط الثاني، تحول الأداء رأساً على عقب. تدفق اللاعبون نحو مرمى الخصم بعزيمة متجددة، حتى تُوج هذا التحول بهدف ثمين منح الفريق ثلاث نقاط طال انتظارها.
وفي قراءة متفائلة للمشهد، أعلن يونس علي أن البطولة، من منظور فريقه، تبدأ الآن. وكأنه يقول إن ما مضى كان مجرد بروفة، وأن الفصول الحقيقية من مسرحية المنافسة الآسيوية تبدأ من هذه اللحظة. هذه النظرة الواقعية امتدت لتشمل المنافسين أيضاً، حيث أكد أن باب التأهل ما زال مفتوحاً على مصراعيه للجميع، وأن نقطة واحدة قد تكون كافية لقلب موازين المجموعة.
وبهذا الفوز الثمين، يكون الريان قد أشعل شمعة الأمل في طريق التأهل للدور ثمن النهائي، مؤكداً أن رحلة الألف ميل في البطولة الآسيوية قد تبدأ بانتصار واحد.
قد يهمك أيضا: