يتجه عملاق الكرة الإنجليزية مانشستر يونايتد نحو صفحة جديدة في تاريخه المجيد. فبعد رحلة متعثرة مع المدرب الهولندي تن هاغ، الذي ودّع “المسرح” عقب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، تتجه أنظار إدارة النادي صوب البرتغال، حيث يلمع نجم المدرب الشاب روبن أموريم.
أموريم، صانع المعجزات في سبورتنغ لشبونة، بات على بعد خطوات من تولي دفة القيادة في أولد ترافورد. المدرب البرتغالي البالغ من العمر 39 عاماً، والذي نجح في صناعة فريق قوي في لشبونة وقاده لمنصات التتويج، قد يكلف خزينة الشياطين الحمر 10 ملايين جنيه إسترليني – ثمناً يبدو معقولاً مقابل إنقاذ موسم متعثر.
في الوقت الذي يحلق فيه سبورتنغ لشبونة في صدارة الدوري البرتغالي تحت قيادة أموريم، يقبع مانشستر يونايتد في المركز الرابع عشر بالدوري الإنجليزي، بعد أن حصد فوزاً وحيداً في آخر ثماني مباريات. وكانت الخسارة الأخيرة أمام ويستهام، بنتيجة 2-1، القشة التي قصمت ظهر البعير في مسيرة تن هاغ.
وفي مفارقة مثيرة، كان اسم أموريم يتردد في أروقة مانشستر سيتي، خاصة مع اقتراب صديقه المقرب هوغو فيانا من تولي منصب مدير الكرة هناك. لكن يبدو أن القدر يخبئ مفاجأة، إذ قد يجد أموريم نفسه على الجانب الأحمر من مانشستر، في مهمة إعادة بناء أحد أعرق الأندية الإنجليزية.
قد يهمك أيضا: