في مشهد درامي يعيشه نادي المغرب التطواني، بدأت الأحداث تتوالى بشكل غير متوقع مع قدوم المدرب الجديد عزيز العامري، الذي وجد نفسه في مواجهة تحديات صعبة منذ توليه المسؤولية. فقد واصل الفريق نزيف النقاط بتلقيه ضربتين موجعتين: الأولى على أرضه أمام حسنية أكادير، والثانية في معقل الدفاع الحسني الجديدي.
وفي تناقض لافت، حقق المدرب زكرياء عبوب بصمته الأولى مع الدفاع الحسني الجديدي، ليزيد من معاناة “الحمامة البيضاء” التي تئن تحت وطأة ثلاث هزائم متتالية. بدأت السلسلة السوداء مع المدرب السابق الكرواتي داليبور ستاركيفيتش أمام اتحاد تواركة، لتستمر المعاناة مع العامري في مباراتين متتاليتين.
يلوح في الأفق بصيص أمل للفريق التطواني، حيث سيستقبل على أرضه متذيل الترتيب شباب المحمدية يوم الجمعة المقبل. هذه المواجهة تمثل فرصة ذهبية للعامري لوقف نزيف النقاط وانتشال الفريق من المركز قبل الأخير، حيث يقبع برصيد ثلاث نقاط فقط.
الأنظار كلها تتجه نحو هذه المباراة المصيرية، التي قد تشكل نقطة تحول في مسيرة الفريق هذا الموسم، أو تعمق من جراحه وتزيد من معاناته في دوامة النتائج السلبية.
قد يهمك أيضا: