قدم جمال حركاس، نجم الوداد الرياضي، عرضًا استثنائيًا في مواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، ليثبت جدارته بارتداء قميص أسود الأطلس.
على أرضية الملعب، رسم حركاس لوحة فنية بلمسات إبداعية، متناغمًا مع زميله نايف أكرد في سيمفونية دفاعية أذهلت الجماهير. كل تمريرة دقيقة وكل تدخل حاسم كان بمثابة رد صارخ على أصوات المنتقدين التي سبقت المباراة.
وفي مشهد درامي، تحولت الشكوك إلى هتافات إعجاب، حيث انهالت الإشادات من كل حدب وصوب. الناخب الوطني، وليد الركراكي، لم يتردد في الثناء على أداء حركاس، مؤكدًا على قيمته في تشكيلة المنتخب. أما الجماهير، فقد عبرت عن انبهارها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بتثبيت مكانة اللاعب في صفوف الأسود.
وبينما كانت شباك المغرب عصية على الاختراق، ساهم حركاس في هجوم كاسح أثمر خماسية نظيفة، ليختم بذلك فصلاً مثيرًا في قصة تحوله من محل شك إلى بطل قومي. هكذا، وبضربة واحدة، حول حركاس الانتقادات إلى تصفيق حار، مؤكدًا أن الملعب هو الفيصل الحقيقي لإثبات القدرات وكسب ثقة الجماهير.
قد يهمك أيضا:
