فتح برونو فيرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، قلبه للجماهير في اعتراف مثير حول مستواه الأخير مع الفريق. هذه التصريحات، التي جاءت في أعقاب فترة عصيبة شهدت طرده مرتين في أسبوع واحد، تكشف عن جانب إنساني للاعب الذي طالما عُرف بروحه القتالية.
فيرنانديز، الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، لم يتهرب من مسؤولية أفعاله، معترفاً بأن طرده، خاصة في مباراة توتنهام، وضع فريقه في موقف صعب. هذا الاعتراف يعكس نضجاً وقيادة من لاعب يحمل على عاتقه آمال جماهير يونايتد.
وفي إشارة إلى تراجع معدله التهديفي، أقر فيرنانديز بضرورة تحسين أدائه، مؤكداً أنه يضع لنفسه معايير عالية يسعى للحفاظ عليها. هذا الوعي الذاتي يبشر بعزيمة متجددة من اللاعب البرتغالي لاستعادة مستواه المعهود.
ختم فيرنانديز حديثه بنبرة تفاؤلية، معرباً عن أمله في العودة إلى التسجيل ومساعدة الفريق على استعادة نغمة الانتصارات. هذا الأمل يأتي في وقت حرج لمانشستر يونايتد، الذي يسعى جاهداً لاستعادة مكانته بين كبار الدوري الإنجليزي.
قد يهمك أيضا:
