كرة القدم

الدكيك يحيك خيوط المفاجأة في صمت

يلف مدرب أسود القاعة هشام الدكيك استراتيجيته لمواجهة عمالقة البرازيل بغلاف من السرية والغموض. ففي المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة المرتقبة في ربع نهائي كأس العالم للفوتسال، بدا الدكيك وكأنه يلعب دور البطل الذي يحمل سرًا قد يقلب موازين المعركة.

رغم الاعتراف بقوة الخصم البرازيلي، إلا أن نبرة الثقة في صوت الدكيك تشي بأن في جعبته ما قد يفاجئ الجميع. فهو يتحدث عن خطة خاصة بنبرة الواثق، لكنه يرفض الكشف عن تفاصيلها كمن يخبئ ورقة رابحة لآخر لحظة.

“سنلعب بكل قوة وعزيمة،” هكذا صرح الدكيك، وكأنه يوجه رسالة تحدٍ مبطنة للمنتخب البرازيلي. فهو يدرك أن المعركة ليست فقط في الملعب، بل في العقول أيضًا. ورفضه الكشف عن أوراقه قبل المباراة يأتي كجزء من حرب نفسية ذكية، تهدف إلى إرباك الخصم وزعزعة ثقته.

وفي لفتة ذكية، يستدعي الدكيك الجماهير المغربية لتكون جزءًا من استراتيجيته. فهو يدرك قيمة الدعم الجماهيري في مثل هذه المباريات المصيرية، ويراهن على أن صوت المشجعين قد يكون العامل الحاسم في معادلة النصر.

وهكذا، تتحول قاعة مركب بخارى الجامعي إلى ما يشبه ساحة معركة كروية، حيث سيلتقي الذكاء التكتيكي مع المهارة الفنية، والعزيمة المغربية مع الخبرة البرازيلية. فهل ستنجح خطة الدكيك السرية في صنع المفاجأة؟ أم أن السامبا ستفرض إيقاعها على المباراة؟

الإجابة ستتكشف يومه الأحد، حين تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة 13:30 بتوقيت المغرب. حينها، سنرى إن كانت استراتيجية الغموض التي اتبعها الدكيك ستثمر عن نصر تاريخي، أم أنها ستبقى مجرد فصل مثير في قصة هذا المونديال.

قد يهمك أيضا:

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟