أعاد نادي اتحاد طنجة لكرة القدم رسم خريطة جمعه العام، محولاً وجهة الأنظار إلى قاعة الندوات التابعة لنادي الكريكت بطنجة. هذا التحول المفاجئ في المكان، الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء، يحمل في طياته رسائل أعمق من مجرد تغيير لوجستي.
فبدلاً من الاجتماع المعتاد في أروقة المركز الرياضي بالزياتن، سيجد أعضاء النادي أنفسهم في قاعة ندوات نادي الكريكيت بطنجة. هذا المشهد الجديد، الذي سيُفتتح في الثالث عشر من شتنبر عند غروب الشمس، يبدو وكأنه استعارة حية لرغبة النادي في تغيير قواعد اللعبة.
جدول الأعمال، الذي يمتد على مدار موسمين، يشبه رحلة زمنية قصيرة. ففي حين سيتم استعراض إنجازات وإخفاقات الموسم الماضي، سيتطلع الحاضرون أيضاً إلى المستقبل، مناقشين خطط وتطلعات الموسم الجديد. هذا المزيج من النظرة للوراء والتطلع للأمام يعكس رغبة النادي في التعلم من الماضي والاستعداد للمستقبل في آن واحد.
لكن ما يثير الفضول حقاً هو إدراج بند “التداول في قائمة منخرطي النادي” ضمن جدول أعمال الموسم الجديد. هذه الخطوة تفتح الباب لتساؤلات عديدة: هل يستعد النادي لتغييرات جذرية في هيكله؟ وهل سنشهد وجوهاً جديدة تنضم لصفوف الفريق أو تغادره؟
قد يهمك أيضا:
