في بروفة أخيرة قبل الحدث الكبير، أثبت المنتخب المغربي النسوي تحت 20 عامًا جاهزيته للمونديال بفوز مقنع على نظيره الفيجي. هذا الانتصار، الذي جاء بنتيجة 2-0 في مدينة ألاخويلا الكوستاريكية، يعد بمثابة جرعة ثقة هائلة للفريق قبل خوض غمار كأس العالم في كولومبيا.
تألقت في هذا اللقاء كل من هاجر سعيد وضحى المدني، اللتان سجلتا هدفي المباراة في الشوطي الثاني، مؤكدتين على القوة الهجومية للفريق المغربي. هذا الأداء القوي يبعث برسالة واضحة للمنافسين في البطولة العالمية المرتقبة.
وتواجه “لبؤات الأطلس” تحديًا كبيرًا في المونديال، حيث وضعتهن القرعة في مجموعة نارية تضم عمالقة الكرة النسائية: إسبانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى البارغواي. هذه المجموعة الصعبة تجعل من الفوز الودي على فيجي أكثر أهمية، إذ يمنح اللاعبات الشابات الثقة اللازمة لمواجهة هذه التحديات الكبرى.
ستبدأ مغامرة المغرب العالمية في الأول من شتنبر بمواجهة البارغواي في مدينة كالي. هذه المباراة الافتتاحية ستكون فرصة حقيقية للفريق المغربي لإثبات قدرته على منافسة أقوى المنتخبات العالمية.
مع هذا الفوز الودي، يبدو أن المدرب المغربي قد نجح في صقل مواهب فريقه وتجهيزه نفسيًا وبدنيًا للتحدي العالمي. الأداء القوي والروح القتالية التي أظهرتها اللاعبات تبشر بمشاركة مشرفة في المونديال، وربما تحقيق مفاجآت سارة لعشاق الكرة المغربية.
في النهاية، يبقى الطموح كبيرًا والآمال معلقة على هؤلاء الشابات لمواصلة النجاحات التي حققتها الكرة النسائية المغربية في السنوات الأخيرة، وترك بصمة قوية في هذا المحفل العالمي الكبير.
قد يهمك أيضا:
