يعيش نادي يوفنتوس فترة صعبة بعد خسارته أمام لاتسيو بهدف دون رد في الدوري الإيطالي. هذه الهزيمة زادت من معاناة الفريق، الذي فشل في تحقيق أي فوز خلال آخر ثمانية لقاءات متتالية.
أداء باهت ومهاجمون خارج الخدمة
اللقاء الذي أُقيم على ملعب الأولمبيكو في روما حسمه تومـا باشيتش بتسديدة قوية في الدقيقة التاسعة. المهاجم الكندي جوناثان ديفيد ارتكب خطأ فادحاً في الهدف، ثم أهدر فرصة التعادل لاحقاً. لم يكن وحده في المعاناة، فالفريق بأكمله بدا بلا أفكار أو حماس هجومي.
أزمة هجومية غير مسبوقة
يوفنتوس لم يسجل أي هدف في آخر أربع مباريات بالدوري، وهو رقم سلبي لم يحدث منذ عام 1991. الفريق يحتل الآن المركز الثامن بفارق ست نقاط عن المتصدر نابولي. لكن ما يقلق أكثر هو تراجع الثقة والعجز الواضح في صناعة الفرص.
تودور: “الوقت للعمل لا للقلق”
إيغور تودور حاول تهدئة الأجواء بعد المباراة قائلاً: “نمر بفترة صعبة، لكن علينا أن نبقى متحدين”. وأضاف: “لا أفكر في مستقبلي، ما يهم هو الحاضر والعمل الجماعي”. رغم كلماته الهادئة، إلا أن التقارير في إيطاليا تؤكد أن مستقبله أصبح مهدداً.
المدرب الكرواتي البالغ من العمر 47 عاماً سيجد نفسه أمام اختبار حاسم هذا الأربعاء عندما يستضيف فريقه أودينيزي. الفوز وحده قد يعيد الثقة داخل غرفة الملابس ويمنح تودور فرصة جديدة للبقاء.
قد يهمك ايضا:
