بعد الهزيمة أمام منتخب المكسيك، خرج محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، برسالة واضحة لجماهير الأسود. الخسارة لم تهز طموح المجموعة، ولا زال الهدف الأكبر قائماً: الذهاب بعيداً في البطولة مهما كانت قوة المنافسين.

وهبي أكد في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن اللاعبين دخلوا المباراة بعزيمة قوية من أجل الفوز. لكن رغم المحاولات، لم يكن ذلك كافياً أمام منتخب مكسيكي عرف كيف يفرض أسلوبه. وأوضح قائلاً: “لم نفقد الرغبة حتى مع تغييرات كثيرة في التشكيلة. كنا نعرف أن المنافس سيضغط بقوة، وهذا ما حصل بالفعل. المكسيك لعبت بحدة واستحقت الفوز”.

المدرب لم يخف أنه حاول شحن طاقة لاعبيه خلال المواجهة، رغم أن اللقاء لم يكن حاسماً بشكل مباشر. وأضاف: “هذه النوعية من المباريات تحتاج إلى إثارة الحماس. أردت أن يشعر اللاعبون أنه لا مجال لقبول الخسارة. حاولنا الرد، لكن ردة الفعل لم تكن كافية للانتصار”.

ورغم خيبة النتيجة، حملت كلمات وهبي الكثير من الثقة. فقد شدد على أن البطولة الحقيقية تبدأ الآن. وقال: “سواء فزنا أو خسرنا، يبقى الهدف واحداً: بلوغ أبعد نقطة ممكنة. أمامنا على الأرجح كوريا الجنوبية، فريق منظم وقوي. ستكون مباراة صعبة، لكنها فرصة لتصحيح الأخطاء واستعادة التوازن في الأدوار الإقصائية. فابتداء من الآن، يبدأ تورنوا جديد”.

رسالة وهبي بدت واضحة: الخسارة أمام المكسيك ليست سوى محطة عابرة، أما الطموح، فلا سقف له. المنتخب الأولمبي ما زال يؤمن بقدرته على صنع المفاجأة والعودة أقوى في ما تبقى من المشوار.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *