وزيرة الرياضة الفرنسية تُدين رسالة ديوكوفيتش “المتشدّدة” بشأن كوسوفو
أدانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا رسالة الصربي نوفاك ديوكوفيتش التي كتبها بعد مباراته في الدور الاول من بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، ووصف كوسوفو بأنها “قلب صربيا”.
ورداً على سؤال لقناة “فرانس 2″، أشارت الوزيرة المديرة السابقة للاتحاد الفرنسي لكرة المضرب إلى أن رسالة المصنف ثالثاً عالمياً كانت “غير مناسبة” وانه “يجب ألا يبدأ ذلك من جديد”، مصنفة اياها بـ “المتشدّدة” و”السياسية للغاية”.
وأكدت الوزيرة التي دُعيت للتعليق على التعبير عن المواقف السياسية خلال البطولة الفرنسية، مثل مواقف الرياضيين الأوكرانيين منذ الحرب الروسية لبلادهم، أنها لن تصنّف “الموضوعين على نفس المستوى”.
ورأت أن “ما يحدث للأوكرانيين داخل الملاعب هو أمر مؤلم للغاية وصعب للغاية”.
وكان ديوكوفيتش المولود في العاصمة الصربية بلغراد أثار الجدل عندما كتب باللغة الصربية رسالة “كوسوفو قلب صربيا. أوقفوا العنف” على الكاميرا، بعد فوزه في الدور الاول على الاميركي ألكسندر كوفاسيفيتش في ملعب فيليب شاترييه الرئيسي.
وقال ديوكوفيتش (36 عامًا) لوسائل إعلام صربية في البطولة “كوسوفو مهدنا ومعقلنا ومركز أهم الأشياء لبلدنا… هناك أسباب عديدة لكتابة ذلك على الكاميرا”.
أضاف ديوكوفيتش المتوج بـ22 لقبًا كبيرا : “أنا لست سياسيًا وليست لديّ أي نية للمشاركة في نقاشات سياسية، إنه موضوع حساس للغاية. بالطبع يؤلمني كثيرًا كصربي أن أرى ما يحدث في كوسوفو والطريقة التي تم بها طرد شعبنا من مكاتب البلدية، لذلك هذا أقل ما يمكنني فعله”.