وداعاً للبرتقالي.. بيرغوين يختار الذهب على المجد الوطني

أسدل ستيفن بيرغوين الستار على مسيرته الدولية، مفضلاً بريق الذهب السعودي على وهج القميص البرتقالي. هذا القرار المثير للجدل جاء عقب انتقاله الصاخب من معقل أياكس أمستردام إلى رحاب اتحاد جدة، في صفقة أثارت تساؤلات حول أولويات النجوم الشباب في عالم كرة القدم المعاصر.
بصفقة بلغت 21 مليون يورو، حزم بيرغوين حقائبه متجهاً نحو الشرق الأوسط، تاركاً وراءه إرثاً واعداً مع المنتخب الهولندي. هذا التحول في مسار اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أثار حيرة الجماهير وخيبة أمل في الأوساط الكروية الهولندية.
رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي، لم يخف استياءه من قرار بيرغوين، مشيراً بنبرة حازمة إلى أن “الطموح الرياضي لم يكن الاعتبار الرئيسي” في قرار اللاعب. هذا التصريح يفتح الباب على مصراعيه لتكهنات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا الاعتزال المبكر.
مسيرة بيرغوين الدولية، التي امتدت منذ عام 2018، شهدت لحظات بارزة في بطولة أمم أوروبا وكأس العالم 2022. لكن يبدو أن هذه الذكريات لم تكن كافية لإبقائه في صفوف “الطواحين”، ليختار بدلاً من ذلك مغامرة جديدة في الدوري السعودي.
قرار بيرغوين يأتي في سياق أوسع يشهد تحولاً في ديناميكيات كرة القدم العالمية، حيث تتنافس الأندية الخليجية بقوة على استقطاب المواهب الأوروبية. هذا الاتجاه يثير تساؤلات عميقة حول مستقبل المنتخبات الوطنية وقدرتها على الاحتفاظ بنجومها في ظل الإغراءات المالية الهائلة.
قد يهمك أيضا: